Question

What is the translation of the word يبسون in the following Hadith?

عن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشأم، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون

 

Answer

This narration is recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim.

“يبسون” means they will be driving their animals and livestock. It could also mean they will entice their families, make it seem very attractive and encourage them [to migrate].

(Refer: Al Minhaj of ‘Allamah Nawawi, Hadith: 3351, Fathul Bari, Hadith: 1875)

The translation of the complete Hadith is as follows:

Sufyan ibn Abi Zuhayr (radiyallahu ‘anhu) reported that he heard Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) say: “Yemen will be conquered and some people will migrate [from Madinah] and will urge their families/drive their animals and those under their command to migrate [to Yemen] but Madinah is best for them if only they knew. Sham will also be conquered and some people will migrate [from Madinah] and will urge their families/drive their animals and those under their command to migrate [to Sham], but Madinah is best for them if only they knew. ‘Iraq will be conquered, some people will migrate [from Madinah] and will urge their families/drive their animals and those under their command to migrate [to ‘Iraq], but Madinah is best for them if only they knew.”

(Sahih Bukhari, Hadith: 1875, Sahih Muslim, Hadith: 1388)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar,

This Hadith is addressing those who prefer to leave Madinah Munawwarah for worldly motives, and not those who do so for the service and upliftment of Din.

__________

التخريج من المصادر العربية

شرح النووي على مسلم:
(٣٣٥١)  قوله صلى الله عليه وسلم: «تفتح الشام فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» قال أهل اللغة: يبسون بفتح الياء المثناة من تحت وبعدها باء موحدة تضم وتكسر، ويقال أيضا: بضم المثناة مع كسر الموحدة، فتكون اللفظة ثلاثية ورباعية فحصل في ضبطه ثلاثة أوجه. ومعناه: يتحملون بأهليهم، وقيل معناه: يدعون الناس إلى بلاد الخصب، وهو قول ابراهيم الحربي. وقال أبو عبيد: معناه يسوقون، والبس سوق الإبل. وقال ابن وهب: معناه يزينون لهم البلاد، ويحببونها إليهم ويدعونهم إلى الرحيل إليها، ونحوه في الحديث السابق يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء. وقال الداودي: معناه يزجرون الدواب إلى المدينة، فيبسون ما يطوون من الأرض، ويفتونه فيصير غبارا، ويفتنون من بها لما يصفون لهم من رغد العيش. وهذا ضعيف أو باطل، بل الصواب الذي عليه المحققون أن معناه: الإخبار عمن خرج من المدينة متحملا بأهله باسا في سيره مسرعا إلى الرخاء في الأمصار التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفتحها. قال العلماء: في هذا الحديث معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه أخبر بفتح هذه الأقاليم، وأن الناس يتحملون بأهليهم إليها ويتركون المدينة، وأن هذه الأقاليم تفتح على هذا الترتيب، ووجد جميع ذلك كذلك بحمد الله وفضله، وفيه فضيلة سكنى المدينة، والصبر على شدتها، وضيق العيش بها، والله أعلم.

فتح الباري لابن حجر:
(١٨٧٥)  قوله: «يبسون» بفتح أوله وضم الموحدة، وبكسرها من بس يبس، قال ابن عبد البر في رواية يحيى بن يحيى: بكسر الموحدة، وقيل: أن بن القاسم رواه بضمها. قال أبو عبيد: معناه يسوقون دوابهم، والبس سوق الإبل، تقول بس بس عند السوق وإرادة السرعة. وقال الداودي: معناه يزجرون دوابهم فيبسون ما يطؤونه من الأرض من شدة السير فيصير غبارا. قال تعالى: {وبست الجبال بسا} أي: سالت سيلا، وقيل معناه: سارت سيرا. وقال ابن القاسم: البس المبالغة في الفت، ومنه قيل للدقيق المصنوع بالدهن بسيس، وأنكر ذلك النووي، وقال: إنه ضعيف أو باطل. قال ابن عبد البر: وقيل معنى يبسون: يسألون عن البلاد، ويستقرئون أخبارها ليسيروا إليها. قال: وهذا لا يكاد يعرفه أهل اللغة. وقيل معناه: يزينون لأهلهم البلاد التي تفتح ويدعونهم إلى سكناها، فيتحملون بسبب ذلك من المدينة راحلين إليها، ويشهد لهذا حديث أبي هريرة عند مسلم: «يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» وعلى هذا فالذين يتحملون غير الذين يبسون كأن الذي حضر الفتح أعجبه حسن البلد ورخاؤها، فدعا قريبه إلى المجيء إليها، لذلك فيتحمل المدعو بأهله وأتباعه قال ابن عبد البر: وروي يبسون بضم أوله وكسر ثانيه، من الرباعي، من أبس إبساسا، ومعناه: يزينون لأهلهم البلد التي يقصدونها، وأصل الإبساس للتي تحلب حتى تدر باللبن، وهو أن يجري يده على وجهها وصفحة عنقها، كأنه يزين لها ذلك ويحسنه لها. وإلى هذا ذهب ابن وهب، وكذا رواه ابن حبيب، عن مطرف عن مالك: يبسون من الرباعي، وفسره بنحو ما ذكرنا، وأنكر الأول غاية الإنكار. وقال النووي: الصواب أن معناه الإخبار عمن خرج من المدينة، متحملا بأهله باسا في سيره، مسرعا إلى الرخاء والأمصار المفتتحة. قلت: ويؤيده رواية ابن خزيمة من طريق أبي معاوية، عن هشام، عن عروة في هذا الحديث بلفظ: «تفتح الشام فيخرج الناس من المدينة إليها يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» ويوضح ذلك ما روى أحمد من حديث جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليأتين على أهل المدينة زمان ينطلق الناس منها إلى الأرياف، يلتمسون الرخاء فيجدون رخاء، ثم يأتون فيتحملون بأهليهم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» وفي إسناده ابن لهيعة، ولا بأس به في المتابعات، وهو يوضح ما قلناه، والله أعلم.

صحيح البخاري:
(١٨٧٥)  حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون».

صحيح مسلم:
(١٣٨٨)  حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تفتح الشام، فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح العراق، فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون».