Question

Kindly provide the translation for the following words of the Hadith:

قال: بَرِّدْ على صاحِبِك، ثم عَجِّلْ قضاءَه، ثمَّ لَقِيه

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: مات ميتٌ، فمروا على رسولِ الله ﷺ فدَعَوه للصلاةِ عليه، فقال: على صاحِبِكم دَينٌ؟ قالوا: نعم، يا رسولَ اللهِ، دينارانِ، قال: صلُّوا على صاحِبِكم، فقال رجلٌ مِن قرابتِه: هو عليَّ يا رسولَ اللهِ، قال: هو عليك وهو بريءٌ منه؟ قال: نعم، فصلى عليه رسولُ الله ﷺ فلَقِيَه بعدُ، فقال: ما صنعتَ؟ قال: ما فرغتُ، قال: بَرِّدْ على صاحِبِك، ثم عَجِّلْ قضاءَه، ثمَّ لَقِيه فقال: قد قضيتُه يا رسولَ اللهِ، قال: الآن حين بَردتَ على صاحبِك

 

Answer

This Hadith has been recorded by Imam Tabarani (rahimahullah) on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma)

(Mu’jamul Awsat, Hadith: 3469; Also see: At-Targhib Wat Tarhib, Hadiths: 2698-2706, and Majma’uz Zawaid, vol. 3, pg. 40)

The aforementioned words in question can be translated as follows:

  • بَرِّدْ على صاحِبِك – alleviate (the pain/worry/burden of) your companion. [Literally it means to bring coolness to your companion]

(Refer: Musnad Ahmad, vol. 3, pg. 330, Hashiyatus Sindhi, vol. 3, pg. 400-401, Arabic Lexicon, vol. 1, pgs. 183-184)

  • عَجِّلْ قضاءَه – hasten in discharging it (i.e., the deceased debt).

Translation

Hereunder is an explanatory translation of the complete narration:

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) has mentioned: “A person had passed away, thus they [i.e., the companions] passed by Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam] and requested him to perform the Janazah Salah.

Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam] asked: ‘does your companion [i.e., the one who passed away] have any debt [i.e., does he owe anyone wealth]?’

They replied: “Yes, O Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam]. [He owes] Two gold coins.”

Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam] said: ‘[Then] You all perform the Janazah Salah [without me].’

A relative of the deceased then [spoke up and] said: “It is upon me O Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam – i.e., I will bear the responsibility of discharging the debt and paying the creditors of my diseased relative]”

Nabi [sallallahu ‘alayhi wa sallam] asked: It is upon you and he is absolved from it [i.e., do you truly take on this responsibility]?

He [i.e., the relative of the deceased] replied: “Yes”

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then performed the janazah salah.

Later on, Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam] met him and asked: ‘what have you done [about the debt]?

He [i.e., the relative of the deceased] responded: “I haven’t finished [paying it off yet]”

Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam] said: “Alleviate [the pain/worry/burden of] your companion and hasten in discharging it [i.e., the debt].

Thereafter, he [i.e., the relative] met him [again, i.e., Rasulullah – sallallahu ‘alayhi wa sallam] and said: “Indeed I have just paid it off O Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam].

Rasulullah [sallallahu ‘alayhi wa sallam] said: “It is now that you have alleviated [the pain/worry/burden of] your companion.”

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الأوسط:
(٣٤٦٩) حدثنا الحسين بن منصور الرماني قال: نا المعافى بن سليمان قال: نا حكيم بن نافع قال: نا موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر قال: مات ميت فمروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعوه للصلاة عليه فقال: «على صاحبكم دين؟» قالوا: نعم يا رسول الله، دينارين، قال: «صلوا على صاحبكم» فقال رجل من قرابته: هو علي يا رسول الله قال: «هو عليك وهو بريء منها» قال: نعم فصلى عليه رسول الله: فلقيه بعد، فقال: «ما صنعت؟» فقال: ما فرغت قال: «برد على صاحبك، ثم عجل قضاءه» ثم لقيه، فقال: قد قضيته يا رسول الله قال: «الآن حين بردت على صاحبك».
لم يرو هذه الثلاثة الأحاديث عن موسى بن عقبة إلا حكيم بن نافع.

الترغيب والترهيب: (٢٦٩٨-٢٧٠٦)
وعن جابر رضي الله عنه قال: توفي رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه، ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فقلنا: تصلي عليه فخطا خطوة، ثم قال: «أعليه دين؟» قلنا: ديناران، فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه، فقال أبو قتادة: الديناران علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد أوفى الله حق الغريم وبرئ منهما الميت؟» قال: نعم فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيومين: «ما فعل الديناران؟» قلت: إنما مات أمس. قال: فعاد إليه من الغد، فقال: قد قضيتهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآن بردت جلدته».
رواه أحمد بإسناد حسن، والحاكم والدارقطني، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ورواه أبو داود، وابن حبان في صحيحه باختصار.
وروي عن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بالجنازة لم يسأل عن شيء من عمل الرجل، ويسأل عن دينه، فإن قيل عليه دين كف عن الصلاة عليه، وإن قيل ليس عليه دين صلى عليه، فأتى بجنازة، فلما قام ليكبر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل على صاحبكم دين؟» قالوا: ديناران، فعدل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: صلوا على صاحبكم، فقال علي رضي الله عنه: هما علي يا رسول الله برئ منهما فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، ثم قال لعلي بن أبي طالب: «جزاك الله خيرا فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك. إنه ليس من ميت يموت وعليه دين إلا وهو مرتهن بدينه، ومن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة»، فقال بعضهم: هذا لعلي خاصة أم للمسلمين عامة؟ قال: «بل للمسلمين عامة». رواه الدارقطني ورواه أيضا بنحوه عن طريق عبيد الله الوصافي عن عطية عن أبي سعيد.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٣٤٠)
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بجنازة، فقام يصلي عليها، فقالوا: يا رسول الله، عليه دين، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «انطلقوا بصاحبكم فصلوا عليه»، فقال رجل: علي دينه فصل عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه.
رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وأتي برجل يصلي عليه، فقال: «هل على صاحبكم دين؟» قالوا: نعم، قال: «فما ينفعكم أن أصلي على رجل روحه مرتهن في قبره، لا تصعد روحه إلى السماء، فلو ضمن رجل دينه قمت فصليت عليه، فإن صلاتي تنفعه».
رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه عبد الحميد بن أمية، وهو ضعيف.
وعن أبي قتادة قال: أتي بجنازة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل على صاحبكم دين؟» قالوا: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا على صاحبكم»، فقال رجل: هو علي، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه عبد الله العمري، وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات.
وعن ابن عمر قال: مات ميت، فمروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعوه للصلاة عليه فقال: «على صاحبكم دين؟» قالوا: نعم يا رسول الله ; ديناران، قال: «صلوا على صاحبكم»، فقال رجل من أقاربه: هو علي يا رسول الله، قال: «هو عليك، وهو بريء منه؟» قال: نعم، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيه بعد فقال: «ما صنعت؟» قال: ما فرغت، قال: «برد على صاحبك، ثم عجل قضاءه»، ثم لقيه فقال: قد قضيته يا رسول الله، قال: «الآن حين بردت على صاحبك».
رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه حكيم بن نافع، وثقه ابن معين، وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي أمامة قال: توفي رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك دينارين دينا عليه ليس له وفاء، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه وقال: «صلوا على صاحبكم»، فقام إليه أبو قتادة فقال: أنا أقضي عنه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه».
رواه الطبراني في «الكبير»، وفيه أبو عتبة الكندي، ولم أعرفه.
وعن أسماء بنت يزيد قالت: دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة رجل من الأنصار، فلما وضع السرير تقدم نبي الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه ثم التفت فقال: «على صاحبكم دين؟» قالوا: نعم يا رسول الله، ديناران، قال: «صلوا على صاحبكم»، فقال أبو قتادة: أنا بدينه يا نبي الله، فصلى عليه.
رواه الطبراني في «الكبير»، ورجاله ثقات.

مسند أحمد: (٣/ ٣٣٠)
حدثنا عبد الصمد، وأبو سعيد، المعنى، قالا: حدثنا زائدة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: «توفي رجل فغسلناه، وحنطناه، وكفناه، ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه، فقلنا: تصلي عليه؟ فخطا خطى، ثم قال: «أعليه دين؟» قلنا: ديناران، فانصرف، فتحملهما أبو قتادة، فأتيناه، فقال أبو قتادة: الديناران علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حق الغريم، وبرئ منهما الميت؟» قال: نعم، فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيوم: «ما فعل الديناران؟» فقال: إنما مات أمس، قال: فعاد إليه من الغد، فقال: لقد قضيتهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآن بردت عليه جلده».
وقال معاوية بن عمرو في هذا الحديث: فغسلناه، وقال: فقلنا: تصلي عليه.

حاشية السندي على مسند أحمد: (٣/ ٤٠٠ ـ ٤٠١)
قوله: (فغسلناه) ضبط بعضهم الأفعال الثلاثة بالتشديد للازدواج (خُطىٰ) بضم الخاء، أي: مشى أقداما (دينارين) أي: ما ترك وفاءهما، وإلا فمن ترك وفاء دينه مات غير مديون (الدينارين) أي: فالجر لإبقاء المضاف إليه مجرورا بعد حذف المضاف (أحق الغريم) أي: أعليك حق الغريم (إنما مات أمس) أي: أعطي عنه على مهل (فعاد إليه) أي: أبو قتادة (بردت) من التبريد بصيغة الخطاب.