Question

Kindly provide the translation for the following portion of the Hadith:

فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ

 

Answer

Imam Bukhari (rahimahullah) has recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu).

(Sahih Bukhari, Hadith: 5090)

Hereunder is a translation of the aforementioned words in question:

  • فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ – Be victorious through (marrying) the one with/possessing din (religion).
  • تَرِبَتْ يَداكَ – May your hands be soiled (with dust/dirt) – This phrase was commonly used to show seriousness and to force the listener to accept. Its literal meaning is not intended.

(Refer: Fathul Bari, Hadith: 5090, and Mirqat, Hadith: 3082)

Translation of the full narration

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) has reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has said: ‘A woman is married for four things: her wealth, her lineage, her beauty, and her din (religion). Be victorious through (marrying) the one with/possessing din (religion). May your hands be soiled (with dust/dirt).

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٥٠٩٠) حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك».

فتح الباري لابن حجر:
(٥٠٩٠) قوله: «فاظفر بذات الدين» في حديث جابر: «فعليك بذات الدين» والمعنى أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمح نظره في كل شيء لا سيما فيما تطول صحبته، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدين الذي هو غاية البغية، وقد وقع في حديث عبد الله بن عمرو عند بن ماجه رفعه: «لا تزوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن – أي يهلكهن -، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة سوداء ذات دين أفضل».
قوله: «تربت يداك» أي لصقتا بالتراب، وهي كناية عن الفقر، وهو خبر بمعنى الدعاء، لكن لا يراد به حقيقته، وبهذا جزم صاحب «العمدة»، زاد غيره أن صدور ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم في حق مسلم لا يستجاب لشرطه ذلك على ربه، وحكى ابن العربي أن معناه استغنت، ورد بأن المعروف أترب إذا استغنى وترب إذا افتقر، ووجه بأن الغنى الناشئ عن المال تراب لأن جميع ما في الدنيا تراب ولا يخفى بعده، وقيل معناه: ضعف عقلك، وقيل: افتقرت من العلم، وقيل فيه تقدير شرط أي وقع لك ذلك إن لم تفعل ورجحه ابن العربي، وقيل معنى افتقرت خابت.
وصحفه بعضهم فقاله بالثاء المثلثة ووجهه بأن معنى تربت تفرقت، وهو مثل حديث: «نهى عن الصلاة إذا صارت الشمس كالأثارب» وهو جمع ثروب وأثرب مثل فلوس وأفلس، وهي جمع ثرب بفتح أوله وسكون الراء، وهو الشحم الرقيق المتفرق الذي يغشى الكرش، وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الأدب.
قال القرطبي: معنى الحديث أن هذه الخصال الأربع هي التي يرغب في نكاح المرأة لأجلها فهو خبر عما في الوجود من ذلك لا أنه وقع الأمر بذلك بل ظاهره إباحة النكاح لقصد كل من ذلك لكن قصد الدين أولى قال ولا يظن من هذا الحديث أن هذه الأربع تؤخذ منها الكفاءة أي تنحصر فيها فإن ذلك لم يقل به أحد فيما علمت وإن كانوا اختلفوا في الكفاءة ما هي وقال المهلب في هذا الحديث دليل على أن للزوج الاستمتاع بمال الزوجة فإن طابت نفسها بذلك حل له وإلا فله من ذلك قدر ما بذل لها من الصداق وتعقب بأن هذا التفصيل ليس في الحديث ولم ينحصر قصد نكاح المرأة لأجل مالها في استمتاع الزوج بل قد يقصد تزويج ذات الغنى لما عساه يحصل له منها من ولد فيعود إليه ذلك المال بطريق الإرث إن وقع أو لكونها تستغني بمالها عن كثرة مطالبته بما يحتاج إليه النساء ونحو ذلك وأعجب منه استدلال بعض المالكية به على أن للرجل أن يحجر على امرأته في مالها قال لأنه إنما تزوج لأجل المال فليس لها تفويته عليه ولا يخفى وجه الرد عليه والله أعلم.

مرقاة المفاتيح:
(٣٠٨٢) (وعن) أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: تنكح المرأة لأربع») أي: لخصالها الأربع في غالب العادة (لمالها، ولحسبها) بفتحتين وهو ما يكون في الشخص وآبائه من الخصال الحميدة شرعا أو عرفا مأخوذ من الحساب، لأنهم إذا تفاخروا عد كل واحد منهم مناقبه ومآثر آبائه (ولجمالها) أي: لصورتها (ولدينها) أي: سيرتها. قال الطيبي – رحمه الله -: لمالها إلخ بدل من أربع بإعادة العامل، وقد جاءت اللام مكررا في الخصال الأربع في صحيح مسلم، وليس في صحيح البخاري اللام في جمالها اه. وما في الكتاب موافق لمسلم («فاظفر بذات الدين») أي: فز بنكاحها. قال القاضي – رحمه الله -: من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى أربع خصال عدها، واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين من مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون، لا سيما فيما يدوم أمره ويعظم خطره. («تربت يداك») يقال: ترب الرجل أي: افتقر كأنه قال: تلتصق بالتراب، ولا يراد به هاهنا الدعاء، بل الحث على الجد والتشمير في طلب المأمور به. قيل: معناه صرت محروما من الخير إن لم تفعل ما أمرتك به، وتعديت ذات الدين إلى ذات الجمال وغيرها، وأراد بالدين الإسلام والتقوى، وهذا يدل على مراعاة الكفاءة، وأن الدين أولى ما اعتبر فيها. (متفق عليه) ورواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
قال ابن الهمام: إذا لم يتزوج المرأة إلا لعزها أو مالها أو حسبها، فهو ممنوع شرعا قال – صلى الله عليه وسلم -: («من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، ومن تزوجها لمالها لم يزده إلا فقرا، ومن تزوجها لحسبها لم يزده إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه»). رواه الطبراني في الأوسط. وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تتزوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تتزوجوهن لمالهن فعسى أموالهن أن تطغينهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل» رواه ابن ماجه. والخرماء بفتح الخاء المعجمة ما قطع من أذنها أو من أنفها شيء. وفي شرح السنة: روي أن رجلا جاء إلى الحسن وقال: إن لي بنتا وقد خطبها غير واحد، فمن تشيرعلي أن أزوجها؟ قال: زوجها رجلا يتقي الله، فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.