Question
Kindly provide the reference and incident of the lady who ordered her daughter to mix water with milk before selling the milk. Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) overheard this conversation.
Answer
This incident is recorded by Imam Abu Bakr Al Ajurry and is also recorded in the Tarikh Dimashq of Imam Ibn ‘Asakir.
The explanatory translation and gist of the narration is as follows:
Sayyiduna ‘Umar ibnul Khattab (radiyallahu ‘anhu) was once patrolling the streets with Aslam. in the middle of the night. They became fatigued and leaned against a wall when they overheard a mother ordering her daughter to dilute the milk with water. The daughter refused saying, “O Mother, Do you not know of the order issued by the leader of the believers today [i.e. ‘Umar radiyallahu ‘anhu]?” The mother sought clarity to which the daughter replied, “He ordered someone to announce that milk should not be diluted with water [when selling the milk].” The mother responded, “O My daughter, dilute the milk for you are in a place where ‘Umar and his announcer cannot see you!” The daughter responded, “By Allah! I will not obey him in public and disobey him in private.” ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) overheard all of this and said, “O Aslam, remember the door and location.” He continued on his patrol. The next morning he sent Aslam to the location to enquire regarding this girl and find out if she was married. Aslam returned and informed him that the girl lived with her mother and she was unmarried. Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) gathered his sons to ask if they would be interested in marrying her. He married his son ‘Asim to her. They had a daughter who was the mother of ‘Umar ibn ‘Abdil ‘Aziz (rahimahullah).
(Akhbaru Abi Hafs ‘Umar ibn ‘Abdil ‘Aziz, pg. 47-49, Tarikh Dimashq, vol. 70 pg. 252-253. Also see: Musnadul Faruq of Ibn Kathir rahimahullah, vol. 2 pg. 129-130, Hadith: 497)
The incident is suitable to quote.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
أخبار أبي حفص عمر بن عبد العزيز للآجري (المتوفى: ٣٦٠هـ):
(ص: ٤٧) – أخبرنا الرئيس أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز قال أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران قراءة عليه في اليوم الثاني من جمادى الاخرة سنة سبع وعشرين وأربعمائة قال أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري قراءة عليه في المسجد الحرام سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة قراءة عليه قا ل أنا أبو سعيد الحسن بن علي الجصاص قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين قال أخبرني أبي قال حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم قال بينما أنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يعس بالمدينة إذ أعيا فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل فإذا امرأة تقول لابنتها يا بنتاه قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء فقالت لها يا أمتاه أو ما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم قالت وما كان من عزمته يا بنية قالت إنه أمر مناديا فنادى أن لا يشاب اللبن بالماء فقالت لها يا بنتاه قومي الى اللبن فامذقيه بالماء فإنك بموضع لا يراك عمر ولا منادي عمر فقالت الصبية لأمها يا أمتاه والله ما كنت لأطيعه في الملا وأعصيه في الخلا وعمر يسمع كل ذلك فقال يا أسلم علم الباب واعرف الموضع ثم مضى في عسسه فلما أصبح قال يا أسلم امض إلى الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها وهل لهم من بعل فأتيت الموضع فنظرت فإذا الجارية أيم لا بعل لها وإذا تيك أمها وإذا ليس لها رجل فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته فدعا عمر ولده فجمعهم فقال هل فيكم من يحتاج الى امرأة أزوجه ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه الجارية فقال عبد الله لي زوجة وقال عبد الرحمن لي زوجة وقال عاصم يا أبتاه لا زوجة لي فزوجني فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم فولدت لعاصم بنتا وولدت البنت ابنة وولدت الابنة عمر بن عبد العزيز رحمه الله.
تاريخ دمشق لابن عساكر: (٧٠/ ٢٥٢)
أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان أنا عبد الملك بن محمد بن بشران أنا أبو بكر الآجري نا أبو سعيد الحسن بن علي الجصاص نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أخبرني قال نا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم قال: بينا أنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهـ وهو يعس بالمدينة إذ أعيا فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل فإذا امرأة تقول لابنتها قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء فقالت يا أمتاه وما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم؟ قالت وما كان من عزمته؟ قالت إنه أمر مناديا فنادى لا يشاب اللبن بالماء فقالت لها يا ابنتاه قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء فإنك في موضع لا يراك عمر ولا منادي عمر فقالت الصبية والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء وعمر يسمع كل ذلك فقال يا أسلم علم الباب واعرف الموضع ثم مضى في عسه فلما أصبح قال يا أسلم امض إلى الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها وهل لهم من بعل فأتيت الموضع فإذا أيم لا بعل لها وإذا تيك أمها وإذا ليس لهم رجل فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته فدعا عمر ولده فجمعهم فقال هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه الجارية فقال عبد الله لي زوجة وقال عبد الرحمن لي زوجة وقال عاصم يا أبتاه لا زوجة لي فزوجني فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم فولدت لعاصم بنتا وولدت الابنة ابنة وولدت الابنة عمر بن عبد العزيز [قال ابن عساكر] كذا قال والصحيح ما تقدم أن أم عاصم بنت عاصم لا بنت ابنته.
مسند الفاروق: (٢/ ١٢٩)
أثر فيه الرغبة في ذات الدين والعقل والورع
(٤٩٧) – قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: ثنا أبو سعيد الحسن بن علي الجصاص، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين، أخبرني أبي، ثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده أسلم قال: بينما أنا مع عمر بن الخطاب وهو يعس المدينة إذ أعيا، فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل، فإذا امرأة تقول لابنتها: ياابنتاه، قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء. فقالت لها: يا أمتاه، وما علمت بما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم؟! قالت: وما كانت من عزمته يا بنية؟ قالت: إنه أمر مناديه فنادى: ألا يشاب اللبن بالماء. فقالت لها: يابنتاه، قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء، فإنك بموضع لا يراك عمر، ولا منادي عمر. فقالت الصبية لأمها: ياأمتاه، والله ما كنت لأطيعه في الملأ، وأعصيه في الخلا. وعمر يسمع كل ذلك، فقال: يا أسلم، علم الباب، واعرف الموضع. ثم مضى في عسسه، فلما أصبح، قال: يا أسلم، امض إلى الموضع، فانظر من القائلة، ومن المقول لها، وهل لهم من بعل؟ فأتيت الموضع، فنظرت، فإذا الجارية أيم لا بعل لها، وإذا تيك أمها، وإذا ليس لهم رجل، فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته، فدعا عمر ولده فجمعهم، فقال: هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه، ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه فيكم
أحد إلى هذه الجارية. فقال عبد الله: لي زوجة. وقال عبد الرحمن: لي زوجة. وقال عاصم، يا أبتاه، لا زوجة لي، فزوجني. فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم، فولدت لعاصم بنتا، وولدت البنت بنتا، وولدت الابنة عمر بن عبد العزيز رحمه الله.
قال ابن الجوزي: كذا وقع في رواية الآجري، وهو غلط، وإنما الصواب: فولدت لعاصم بنتا، وولدت البنت عمر بن عبد العزيز.
قلت: فيه دلالة على ما ذكرناه، وعلى أن من لا ولي لها يزوجها السلطان.