Question
Kindly inform me if this is a Hadith?
احذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله عز وجل
Answer
I have not come across this as a Hadith of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).
Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has recorded this as part of a longer narration wherein Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ’anhu) offered several advices.
(Rawdatul ‘Uqala of Imam Ibn Hibban pg. 82-83. Also see Shu’abul Iman, Hadith: 7992)
See the full narration here.
Translation
Beware even of your friends, except for the trustworthy one and none can be trustworthy unless he fears Allah.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء: (ص: ٨٢–٨٣)
أنبأنا القطان بالرقة حدثنا هشام بن عمار حدثنا إبراهيم بن موسى المكي عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب قال وضع عمر بن الخطاب رضى الله عنه للناس ثمانية عشر كلمة كلها حكم قال ما كافأت من يعصي الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا ومن تعرض للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم سره كانت الخيرة في يديه وعليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء وعليك بالصدق وإن قتلك الصدق ولا تعرض لما لا يعنيك ولا تسأل عما لم يكن فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ولا تطلبن حاجتك إلى من لا يحب لك نجاحها ولا تصحبن الفاجر فتعلم فجوره واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله وتخشع عند القول وذل عند الطاعة واعتصم عند المعصية واستشر في أمرك الذين يخشون الله فإن الله يقول (٣٥ ٣٨) {إنما يخشى الله من عباده العلماء}».
شعب الإيمان:
(٧٩٩٢) – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، نا أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر بن سعيد الهروي، نا أبو الزنباع روح بن الفرج بمصر، نا موسى بن ناصح، نا إبراهيم بن أبي طيبة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: كتب إلي بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وأنت تجد له في الخير محملا، ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه، ومن كتم سره كانت الخيرة في يديه، وما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه، وعليك بإخوان الصدق، فكثر في اكتسابهم، فإنهم زينة في الرخاء، وعدة عند عظيم البلاء، ولا تهاون بالحلف فيهينك الله، ولا تسألن عما لم يكن حتى يكون، ولا تضع حديثك إلا عند من يشتهيه، وعليك بالصدق وإن قتلك الصدق، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشي الله عز وجل، وشاور في أمرك الذين يخشون ربهم بالغيب».
