Question

Are there any authentic narrations regarding the virtue of putting a candle, lamp or lantern in the masjid?

 

Answer

Many narrations pertaining to the aforementioned topic have been recorded. With the exception of a narration specific to Baytul Maqdas, I have not come across anything reliable or suitable to quote.

(Also see: Mizanul I’itidal, vol. 2, pg. 320, Number: 3847, Lisanul Mizan, vol. 4, pg. 369, Number: 4031, and Tanzihush Shari’ah, vol. 2, pg. 115)

Hereunder are two unreliable narrations which have been recorded:

1. Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) is reported to have narrated that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “[All of] the angels, including the carriers of the ‘Arsh [throne], will continue to seek forgiveness on behalf of the one who places a candle/lantern/light in any masjid so long as that candle/lantern/light emits light in that masjid.”

(Musnadul Harith; Bughyatul Bahith, Hadith: 127)

Imam Bukhari (rahimahullah) has graded this narration a fabrication. ‘Allamahs Dhahabi, Busiri and Ibn Hajar (rahimahumullah) have all echoed similar sentiments.

(Mizanul I’itidal, vol. 1, pg. 532, Number: 2105, Ithaful Khiyarah, Hadith: 999, Mukhtasaru Ithafis Sadatil Maharah, Hadith: 1130, Lisanul Mizan, vol. 3, pg. 255, Number: 2703; Also see: Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 1057, Tadhkiratul Mawdu’at, Hadith: 224, Mukhtasarul Maqasid, Hadith: 970, Kashful Khafa, Hadith: 2371, and Al-Fawaidul Majmu’ah, pg. 26)

2. Sayyiduna Mu’adh ibn Jabal (radiyallahu ‘anhu) is reported to have narrated that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Seventy thousand angels shall seek forgiveness on behalf of the one who hangs a candle in the masjid until that candle dies out. And seventy thousand angels shall seek forgiveness on behalf of the one who lays a carpet therein until that carpet ceases to exist.”

(Dhaylul La-alil Masnu’ah, Hadith: 468; Also see: Al-‘Ilalul Mutanahiyah, Hadith: 682)

Imams Ibnul Jawzi, Dhahabi, Suyuti (rahimahumullah) and others have all regarded this narration to be a fabrication.

(Al-‘Ilalul Mutanahiyah, Hadith: 682, Mizanul I’itidal, vol. 2, pg. 320, Number: 3847, Dhaylul La-alil Masnu’ah, Hadith: 468, and Tanzihus Shari’ah, vol. 2, pg. 115; Also see: Musnadus Shamiyyin, Hadith: 1327, and Ad-Durrul Manthur, Surah Tawbah, Verse: 18)

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

ميزان الاعتدال: (٢/ ٣١٩)
(٣٨٤٧) عاصم بن سليمان، أبو شعيب التميمي الكوزي البصري.
روكوز: قبيلة.
روى عن هشام بن عروة، وجماعة.
قال ابن عدي: يعد ممن يضع الحديث.
وقال الفلاس: كان يضع، ما رأيت مثله قط، سمعته يحدث عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، مرفوعا: «شرب الماء على الريق يعقد الشحم»، فقال له رجل: الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها؟ فقال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي سنان الأعرج، عن ابن عباس، أنه كان يبزق في الدواة ثم يكتب منها، فقال له: فابن عباس كان أعمى! قال: كان لا يرى به بأسا.
وحدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كرهه.
وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: كذاب. وقال ابن حبان: لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا.
عاصم بن سليمان الكوزي بإسناد، والمتهم به عاصم، فذكر حديث: «من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك، ومن بسط فيه حصيرا فله من الأجر كذا وكذا…»، فعلمنا بطلان هذا بأن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل، ولا بسط فيه حصير، ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة.
محمد بن أبي السري، حدثنا عاصم بن سليمان، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم كمة لاطية يلبسها».
أبو معمر، حدثنا عاصم بن سليمان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة يوم النحر، وظهره مما يلي مكة.
الحسن بن عرفة، حدثنا عاصم بن سليمان الحذاء، عن داود بن أبي هند بحديث.
محمد بن موسى الحرشي، حدثنا عاصم بن سليمان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعا: «أعط السائل وإن أتاك على فرس».
قال أبو حاتم والنسائي: متروك.
ابن الطباع، حدثنا عاصم الكوزي، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن جابر: {ومقام كريم}، قال: المنابر.
ومن بلايا عاصم بن سليمان: عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله: {وعلى الاعراف رجال}، قال: «تل على الصراط عليه العباس وحمزة وعلى، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه».

لسان الميزان: (٤/ ٣٦٩)
(٤٠٣١)  عاصم بن سليمان أبو شعيب التميمي الكوزي البصري.
وكوز قبيلة.
روى عن هشام بن عروة وجماعة.
قال ابن عدي: يعد ممن يضع الحديث.
وقال الفلاس: كان يضع الحديث ما رأيت مثله قط سمعته، يحدث عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «شرب الماء على الريق يعقد الشحم». فقال له رجل: الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها فقال: حدثنا سعيد عن قتادة، عن أبي سنان الأعرج، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يبزق في الدواة ثم يكتب منها. فقال له: فابن عباس كان أعمى! قال: كان لا يرى به بأسا. وحدثنا عبد الله عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كرهه.
وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: كذاب. وقال ابن حبان: لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا.
عاصم بن سليمان الكوزي بإسناد، والمتهم به عاصم، فذكر حديث: «من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك ومن بسط فيه حصيرا فله من الأجر كذا وكذا…» فعلمنا بطلان هذا بأن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل، ولا بسط فيه حصير ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة.
محمد بن أبي السري: حدثنا عاصم بن سليمان، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم كمة لاطية يلبسها».
أبو معمر: حدثنا عاصم بن سليمان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة يوم النحر وظهره مما يلي مكة».
الحسن بن عرفة: حدثنا عاصم بن سليمان الحذاء عن داود بن أبي هند، بحديث.
محمد بن موسى الحرشي، حدثنا عاصم بن سليمان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «أعط السائل وإن أتاك على فرس».
قال أبو حاتم والنسائي: متروك.
ابن الطباع: حدثنا عاصم الكوزي، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه: {ومقام كريم} قال: المنابر.
ومن بلايا عاصم بن سليمان، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وعلى الأعراف رجال}. قال: «تل على الصراط عليه العباس وحمزة وعلي، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه». انتهى.
وقال أبو داود الطيالسي: كذاب. وقال الساجي: متروك يضع الحديث.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير، متنا وإسنادا، والضعف على رواياته بين.
وقال العقيلي: غلب على حديثه الوهم. وأخرج ابن عدي في ترجمته من طريق الحسن بن عرفة الحديث المشار إليه. ومن طريق محمد بن موسى الحرشي، عن عاصم بن سليمان العبدي أبي محمد، عن السدي حديثا.
ومن طريق أبي معمر، عن عاصم بن سليمان التميمي، عن إسماعيل بن أمية حديثا فيجب التنبيه على هذا لئلا يظن الافتراق وهم واحد.
وقال الدارقطني في «العلل»: كان ضعيفا، آية من الآيات في ذلك.
وقال الأزدي: ضعيف، مجهول، روى عنه عباد بن كثير وذكر حديث جويبر، ثم قال الأزدي: عاصم بن سليمان، عن حرام بن عثمان منكر الحديث، عن أبي عتيق، عن جابر: في اتخاذ الحمام.
ولم يصب في إفراده عن الكوزي، فهو هو.

تنزيه الشريعة: (٢/ ١١٥)
[حديث] «من علق قنديلا في المسجد صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يطفى ذلك القنديل، ومن بسط فيه حصيرا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينقطع ذلك الحصير» (يخ) من حديث معاذ، وفيه عمر بن صبح (قلت) أورده ابن الجوزي في «الواهيات» وقال: وضعه عاصم بن سليمان الكوزي – يعني شيخ عمر بن صبح – وأورد أيضا من حديث عمر مرفوعا: «من نور في مساجدنا نور الله قبره، ومن راح فيه رائحة أدخل الله في قبره من روح الجنة»، وفيه إبراهيم بن البراء متهم ذو موضوعات، قال الذهبي: وعلمنا بطلان هذا بأن النبي مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديلا، ولا بسط فيه حصيرا ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة، والله أعلم، وجاء صدره من طريق آخر أخرجه ابن النجار في «تاريخه» (قلت) في سنده من لم أعرفهم، والله أعلم.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث:
(١٢٧) حدثنا إسحاق بن بشر، ثنا أبو عامر الأسدي مهاجر بن كثير، عن الحكم بن مصقلة العبدي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج».

ميزان الاعتدال: (١/ ٥٣٢)
(٢١٠٥) الحكم بن مصقلة عن أنس بن مالك. قال الأزدي: كذاب.
وقال البخاري: الحكم بن مصقلة العبدي، عنده عجائب، ثم ذكر له البخاري حديثا موضوعا، لكن فيه إسحاق بن بشر، فهو الآفة.
فقال: حدثني عبد الله، حدثنا إسحاق بن بشر، حدثنا مهاجر بن كثير، عن الحكم، عن أنس، مرفوعا: «من أسرج في مسجد لم تزل حملة العرش يستغفرون له، ومن أذن سبع سنين محتسبا: حرم الله لحمه ودمه على دواب الأرض أن تأكله في القبر».

إتحاف الخيرة:
(٩٩٩) وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا إسحاق بن بشر، ثنا أبو عامر الأسدي مهاجر بن كثير، عن الحكم بن مسقلة العبدي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج».
هذا إسناد ضعيف. قال الذهبي في الميزان: الحكم بن مسقلة قال الأزدي: كذاب.
وقال البخاري: عنده عجائب. ثم ذكر له البخاري حديثا موضوعا – لكن فيه إسحاق بن بشر فهو الآفة – فقال: حدثني عبد الله، ثنا إسحاق بن بشر … فذكره، وزاد: ومن أذن سبع سنين محتسبا حرم الله لحمه ودمه على دواب الأرض أن تأكله في القبر. قلت: وإسحاق بن بشر كذبه علي بن المديني، وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا علما جهة التعجب. وقال الدارقطني: كذاب متروك.

مختصر إتحاف السادة المهرة:
(١١٣٠) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج».
رواه الحارث عن إسحاق بن بشير وهو كذاب، وكذا تابعيه الحكم بن مسقلة.

لسان الميزان: (٣/ ٢٥٥)
(٢٧٠٣) الحكم بن مصقلة. عن أنس بن مالك. قال الأزدي: كذاب.
وقال البخاري: الحكم بن مصقلة العبدي، عنده عجائب، ثم ذكر له البخاري حديثا موضوعا، لكن فيه إسحاق بن بشر، فهو الآفة.
فقال: حدثني عبد الله، حدثنا إسحاق بن بشر، حدثنا مهاجر بن كثير عن الحكم، عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: «من أسرج في مسجد لم تزل حملة العرش يستغفرون له، ومن أذن سبع سنين محتسبا: حرم الله لحمه ودمه على دواب الأرض أن تأكله في القبر».

المقاصد الحسنة:
(١٠٥٩) حديث: «من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج».
الحارث بن أبي أسامة في «مسنده»، وأبو الشيخ في «الثواب»، كلاهما عن أنس به مرفوعا، وسنده ضعيف.

تذكرة الموضوعات للفتني:
(٢٢٤) وفي الباب عدة أحاديث يتقوى «من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج» سنده ضعيف.

مختصر المقاصد الحسنة:
(٩٧٣)  ح: «من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج»: ضعيف.

كشف الخفاء:
(٢٣٧١) «من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج».
رواه الحارث بن أبي أسامة وأبو الشيخ بسند ضعيف، عن أنس رضي الله تعالى عنه.

الفوائد المجموعة: (ص: ٢٦)
(٤٠) حديث: «من أسرج في مسجد لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج».
قال في «المقاصد»: سنده ضعيف.

ذيل اللآلئ المصنوعة = الزيادات على الموضوعات:
(٤٦٨) وقال ابن النجار: أخبرنا عبد العزيز بن محمود الحافظ، أخبرنا أبو علي أحمد بن أحمد بن علي بن الخزاز، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الجبان، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك، حدثنا إبراهيم بن جعفر، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الواعظ، حدثنا محمد بن خضر المروزي، حدثنا محمد بن سلم عن خالد بن يوسف، حدثنا عبد الرحمن بن خالد، أخبرني ابن بريدة، عن أبي الأسود الديلي، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينطفئ ذلك القنديل».

العلل المتناهية:
(٦٨٢) حديث آخر في ذلك: أنبأنا ابن خيرون، قال: أنبانا الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، قال: نا محمد بن الوليد بن بشير، قال: نا محمود بن سنجر، قال: نا عمر بن صبيح العبسي، قال: نا عاصم بن سليمان الكوفي، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن الوليد بن العباس، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة، ومن علق فيه قنديلا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يطفأ ذلك القنديل، ومن بسط فيه حصيرا صلى علي سبعون ألف ملك حتى تنقطع ذلك الحصير، ومن أخرج منه قذاة كان له كفلان من الأجر».
قال المؤلف: هذا حديث لا يصح، قال الفلاس: كان عاصم بن سليان يضع الحديث، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: كذاب.

ميزان الاعتدال: (٢/ ٣٢٠)
(٣٨٤٧) عاصم بن سليمان، أبو شعيب التميمي الكوزي البصري.
روكوز: قبيلة.
روى عن هشام بن عروة، وجماعة.
قال ابن عدي: يعد ممن يضع الحديث.
وقال الفلاس: كان يضع، ما رأيت مثله قط، سمعته يحدث عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، مرفوعا: «شرب الماء على الريق يعقد الشحم»، فقال له رجل: الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها؟ فقال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي سنان الأعرج، عن ابن عباس، أنه كان يبزق في الدواة ثم يكتب منها، فقال له: فابن عباس كان أعمى! قال: كان لا يرى به بأسا.
وحدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كرهه.
وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: كذاب. وقال ابن حبان: لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا.
عاصم بن سليمان الكوزي بإسناد، والمتهم به عاصم، فذكر حديث: «من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك، ومن بسط فيه حصيرا فله من الأجر كذا وكذا…»، فعلمنا بطلان هذا بأن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل، ولا بسط فيه حصير، ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة.
محمد بن أبي السري، حدثنا عاصم بن سليمان، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم كمة لاطية يلبسها».
أبو معمر، حدثنا عاصم بن سليمان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة يوم النحر، وظهره مما يلي مكة.
الحسن بن عرفة، حدثنا عاصم بن سليمان الحذاء، عن داود بن أبي هند بحديث.
محمد بن موسى الحرشي، حدثنا عاصم بن سليمان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعا: «أعط السائل وإن أتاك على فرس».
قال أبو حاتم والنسائي: متروك.
ابن الطباع، حدثنا عاصم الكوزي، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن جابر: {ومقام كريم}، قال: المنابر.
ومن بلايا عاصم بن سليمان: عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله: {وعلى الاعراف رجال}، قال: «تل على الصراط عليه العباس وحمزة وعلى، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه».

ذيل اللآلئ المصنوعة = الزيادات على الموضوعات:
(٤٦٨) وقال ابن النجار: أخبرنا عبد العزيز بن محمود الحافظ، أخبرنا أبو علي أحمد بن أحمد بن علي بن الخزاز، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الجبان، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك، حدثنا إبراهيم بن جعفر، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الواعظ، حدثنا محمد بن خضر المروزي، حدثنا محمد بن سلم عن خالد بن يوسف، حدثنا عبد الرحمن بن خالد، أخبرني ابن بريدة، عن أبي الأسود الديلي، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينطفئ ذلك القنديل».

تنزيه الشريعة: (٢/ ١١٥)
[حديث] «من علق قنديلا في المسجد صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يطفى ذلك القنديل، ومن بسط فيه حصيرا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينقطع ذلك الحصير» (يخ) من حديث معاذ، وفيه عمر بن صبح (قلت) أورده ابن الجوزي في «الواهيات» وقال: وضعه عاصم بن سليمان الكوزي – يعني شيخ عمر بن صبح – وأورد أيضا من حديث عمر مرفوعا: «من نور في مساجدنا نور الله قبره، ومن راح فيه رائحة أدخل الله في قبره من روح الجنة»، وفيه إبراهيم بن البراء متهم ذو موضوعات، قال الذهبي: وعلمنا بطلان هذا بأن النبي مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديلا، ولا بسط فيه حصيرا ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة، والله أعلم، وجاء صدره من طريق آخر أخرجه ابن النجار في «تاريخه» (قلت) في سنده من لم أعرفهم، والله أعلم.

مسند الشاميين للطبراني:
(١٣٢٧) أخبرنا خير بن عرفة، ثنا هانئ بن المتوكل، ثنا خالد بن حميد، عن مسلمة بن علي، عن عبد الله بن مروان، عن نعمة بن دفين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك ما دام ذلك القنديل يقد، ومن بسط في مسجد حصيرا صلى عليه سبعون ألف ملك، واستغفروا له، ما دام في ذلك المسجد من ذلك الحصير شيء».

الدر المنثور في التفسير بالمأثور: (سورة التوبة: ١٨)
وأخرج الطبراني في «مسند الشاميين»، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من علق قنديلا في مسجد صلى عليه سبعون ألف ملك، واستغفر له ما دام ذلك القنديل يقد».