Question

Is this narration authentic?

كل امر ذي بال لا يُبدأ فيه بحمد اللّٰه والصلاة عليّ فهو اقطع ابتر ممحوق من كل بركة

 

Answer

Imam Abu Dawud (rahimahullah) and other Muhaddithun have reported the following narration:

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Every speech/matter of importance that is not commenced with the Praise of Allah is useless/cut off.”

(Sunan Abi Dawud, Hadith: 4807, Sunan Ibn Majah, Hadith: 1894, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 1 and 2)

As for the Hadith in question, with the additional words of sending salutation, this has been referenced to Al Arba’in of ‘Abdul Qadir Ar Ruhawi. However, he has discredited the authenticity of these additional words as they have been reported by an extremely weak narrator. Other Muhaddithun have also dismissed the authenticity of this version.

(Refer: Al Ajwibatul Mardiyyah, vol. 1, pg. 202-203, Faydul Qadir, Hadith: 6285 and Sharhul Bayquniyyah of Shaykh ‘Abdullah Sirajud Din, pg. 30)

Translation of the Hadith in question

Every matter of importance that is not commenced with the Praise of Allah and salutations upon me, then it is cut off and void of any blessing.

‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has cited a statement of Imam Shafi’i (rahimahullah) wherein he encouraged starting a khutbah and other matters with the Praise of Allah followed by salutations of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). Although the Hadith in question should not be quoted, one should still endeavour to start a task by Praising Allah and salutations upon Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).

(Refer: Al Qawlul Badi’, pg. 477)

Also see here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن أبي داود:
(٤٨٠٧)  حدثنا أبو توبة، قال: زعم الوليد، عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم».
قال أبو داود: رواه يونس، وعقيل، وشعيب، وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.

سنن ابن ماجه:
(١٨٩٤) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن خلف العسقلاني، قالوا: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل أمر ذي بال، لا يبدأ فيه بالحمد، أقطع».

صحيح ابن حبان: الإحسان:
(١)  أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا عبد الحميد بن أبي العشرين، قال: حدثنا الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله، فهو أقطع».

صحيح ابن حبان: الإحسان:
(٢)  أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان أبو علي بالرقة، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله، أقطع».

الأجوبة المرضية: (١/ ٢٠٢٢٠٣)
وأخرج الرهاوي من طريق الخليلي في «الإرشاد»: ثنا محمد بن عمر الزاهد، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن الطياب الأصبهاني، ثنا الحسن بن القاسم الأصبهاني، ثنا إسماعيل به ولفظه: «كل أمر لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهو أقطع أبتر ممحوق من كل بركة».
وهكذا أخرجه الديلمي في «مسند الفردوس» له من طريق أبي بكر الزاهد المذكور ولفظه: «كل كلام لا يذكر الله تعالى فيه فيبدأ به والصلاة عليّ فهو أقطع ممحوق من كل بركة» وإسماعيل قال الرهاوي: هو الشامي صاحب التفسير سكن بغداد في خدمة المهدي وهو ضعيف جدا، لا يعتد بروايته ولا بزيادته انتهى. وقال الخليلي: إنه شيخ ضعيف ليس بالمشهور، والله أعلم.
ومن أحب إفراد هذا الحديث فليسمه «تحرير المقال في تخريج حديث كل أمر ذي بال».

فيض القدير:
(٦٢٨٥) (الرهاوي) في «الأربعين» (عن أبي هريرة) ثم قال الرهاوي: غريب تفرد بذكر الصلاة فيه إسماعيل بن أبي زياد، وهو ضعيف جدا لا يعتبر بروايته ولا بزيادته، ومن ثم قال التاج السبكي: حديث غير ثابت، وقال القسطلاني: في إسناده ضعفاء ومجاهيل، وقال في «اللسان» كأصله إسماعيل بن أبي زياد قال الدارقطني: متروك يضع الحديث، وقال الخليلي: شيخ ضعيف والراوي عنه حسين الزاهد الأصفهاني مجهول، ورواه ابن المديني وابن منده وغيرهم بأسانيد كلها مشحونة بالضعفاء والمجاهيل.

شرح المنظومة البيقونية للشيخ عبد الله سراج الدين: (ص: ٣٠)
رواه عبد القادر الرهاوي في «الأربعين» وقال فيه: إنه غريب، تفرد بذكر الصلاة فيه إسماعيل بن أبي زياد وهو ضعيف جدا لا يعتبر بروايته ولا زيادته، ولا زيادته، ورواه ابن المديني وابن منده وغيرهم بأسانيد كلها مشحونة بالضعفاء والمجاهيل اهـ. (فيض القدير) للمناوي (٥/ ١٤).
وأورده العلامة ابن حجر الهيتمي في شرح «الأربعين» ص /٢٥/ قائلا: وأتى ـ أي: الإمام النووي ـ بالصلاة بعد الحمدلة لقوله صلى الله عليه وسلم: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهو أبتر ممحوق من كل بركة» وسنده ضعيف، لكنه في الفضائل وهي يعمل فيها بالضعيف اهـ.

القول البديع:
(٤٧٧) وأما الصلاة عليه عند افتتاح كل كلام: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل كلام لا يذكر الله تعالى فيه فيبدأ به وبالصلاة علي فهو أقطع ممحوق من كل بركة» أخرجه الديلمي في «مسند الفردوس»، وأبو موسى المديني، والخليلي في «الإرشاد»، ومن طريقه الرهاوي في «الأربعين» له، وسنده ضعيف، وهو في الثاني من «فوائد أبي عمرو بن منده» بلفظ: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله ثم الصلاة علي فهو أقطع أكتع ممحوق من كل بركة». وأخرجه ابن عساكر – ومن طريقه أبو اليمن – بلفظ: «لم يبدأ» وليس عنده: أكتع.
والحديث مشهور لكن بغير هذا اللفظ، وقد قال الشافعي: أحب أن يقدم المرء بين يدي خطبته وكل أمر طلبه حمد الله والثناء عليه سبحانه وتعالى والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.