Question
Was Farwah ibn Nawfal Al Ashja’i a Sahabi?
Answer
There is a difference of opinion among the scholars regarding Farwah ibn Nawfal Al Ashja’i. Some scholars have mentioned that he was a Sahabi. However, Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) and other scholars have stated that the correct view is that he was a Tabi’i and his father, Nawfal (radiyallahu ‘anhu) was a Sahabi.
(Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 23, pg. 179-182, number: 4722,Tahdhibut Tahdhib, vol. 8, pg. 266, Taqribut Tahdhib: 5391 and Al Isabah, vol. 8, pg. 589)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
___________
التخريج من المصادر العربية
تهذيب الكمال في أسماء الرجال: (٢٣/ ١٧٩ ـ ١٨٢، رقم: ٤٧٢٢)
م ٤: فروة بن نوفل الأشجعي الكوفي
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (ت) مرسلا، وعن جبلة بن حارثة الكلبي أخي زيد بن حارثة (سي)، وعلي بن أبي طالب، وأبيه نوفل الأشجعي (د ت س)، وظئر لرسول الله صلى الله عليه وسلم (سي)، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (م د س ق).
روى عنه: شريك بن طارق التميمي، ونصر بن عاصم الليثي، وهلال بن يساف (م د س ق)، وأبو إسحاق السبيعي (د ت س)، وعن رجل عنه (ت).
ذكره ابن حبان في التابعين من كتاب (الثقات)، وقال: وقد قيل: أن له صحبة.
روى له الجماعة سوى البخاري.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن فروة بن نوفل الأشجعي، قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين حدثيني بشيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به، فقالت: كان يدعو يقول: (اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل).
رواه مسلم، والنسائي عن إسحاق بن إبراهيم، فوافقناهما فيه بعلو.
ورواه أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن إدريس عن حصين عن هلال بن يساف، فوقع لنا عاليا، وله طرق أخر.
ورواه زياد بن عبد الله البكائي عن منصور، وقد وقع لنا من روايته بعلو أيضا.
أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان بالإسناد المذكور آنفا عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي عن منصور عن هلال بن يساف عن فروة بن نوفل، قال: قلت: يا أم المؤمنين حدثيني بشيء كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو: (اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل). وليس له عند مسلم، وابن ماجه غيره، والله أعلم.
تهذيب التهذيب: (٨/ ٢٦٦)
م د س ق – فروة بن نوفل الأشجعي الكوفي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وعن أبيه، وعلي بن أبي طالب، وجبلة بن حارثة، وعائشة، وظئر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي، وعن رجل عنه، وشريك بن طارق، ونصر بن عاصم.
ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: قد قيل إن له صحبة. له عند م ق حديث في الدعاء، قلت: وقع ذكره في حديث علقه البخاري في النكاح، ونبهت عليه في ترجمة والده نوفل. وذكره ابن حبان أيضا في الصحابة، وساق له من رواية عبد العزيز بن مسلم، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل قال: أتيت المدينة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جاء بك؟ قلت: جئت لتعلمني كلمات… الحديث.
قال ابن حبان: القلب يميل إلى أن هذه اللفظة ليست بمحفوظة لأن عبد العزيز بن مسلم ربما وهم فافحش انتهى.
وقد روى هذا الحديث أبو داود الحفري، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن فروة، عن أبيه، وكذا أرخه أصحاب السنن الثلاثة من طريق زهير بن معاوية، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، وهو الصواب، واختلف فيه على أبي إسحاق اختلافا كثيرا، وقال ابن عبد البر في الصحابة: حديثه مضطرب، وفروة بن نوفل الأشجعي من الخوارج، خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية، فبعث إليهم المغيرة فقتلوا سنة خمس وأربعين، وليس لفروة بن نوفل صحبة ولا رؤية، وإنما يروي عن أبيه وعن عائشة، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن فروة بن نوفل له صحبة؟ فقال: ليست له صحبة ولا أبيه صحبة.
تقريب التهذيب:
(٥٣٩١) – فروة بن نوفل الأشجعي، مختلف في صحبته، والصواب أن الصحبة لأبيه، وهو من الثالثة، قتل [قبل المائة] في خلافة معاوية. م د [ت] س ق.
الإصابة في تمييز الصحابة: (٨/ ٥٨٩)
فروة بن نوفل الأشجعي:
ذكره ابن حبان في الصحابة، ثم توقف فيه، وقال: يقال إن له صحبة.
وقال أبو حاتم: ليست له صحبة، وإنما الصحبة لأبيه نوفل، وقال المرزباني في معجم الشعراء: كان رئيس السراة، وأنشد له شعرا في ذلك، واتفق الحفاظ على أن عبد العزيز بن مسلم وهم في روايته عن أبي إسحاق حيث قال: عنه، عن فروة بن نوفل، قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي..الحديث.
والمعروف عن فروة بن نوفل عن أبيه، كذا رواه أبو داود، وابن حبان، والحاكم، وغيرهم. وذكر النسائي الاختلاف فيه. وقد بينته في فروة بن مالك في الأول.
وقد أخرج أبو أحمد العسكري، من طريق بندار عن غندر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل- أنه كفل صبيا لبني هاشم فأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قلت: وهذا الخبر إنما هو لنوفل الدئلي الماضي في القسم الأول.