Question

Is there a reliable Hadith which states that Jabal Abi Qubays [which is just outside Masjidul Haram in Makkah] was the first mountain created by Allah Ta’ala?

 

Answer

Imam Bayhaqi (rahimahullah) has recorded a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) which states that Jabal Abu Qubays was the first mountain Allah ‘Azza wa Jalla placed on earth.

(Shu’abul Iman, Hadith: 3698)

However, Imam Abu Ja’far al-‘Uqayli (rahimahullah) has dismissed the authenticity and has stated that this is actually the statement of the Tabi’i; ‘Ata ibn Abi Rabah who is a narrator of the above Hadith.

(Kitabud Du’afa, vol. 3, pg. 421, narration: 3295. Also see: Lisanul Mizan, vol. 5, pg. 115, number: 4661 and Faydul Qadir, Hadith: 2809)

Ata ibn Abi Rabah (rahimahullah) said: “The first mountain to be placed on earth was Abu Qubays.”

(Musannaf Ibn Abi Shaybah: 36978, Kitabud Du’afa, vol. 3, pg. 422, narration: 3296. Also see: Mustadrak Hakim, vol. 2, pg. 512 and Akbaru Makkah of al-Azraqi, vol. 2, pg. 265)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

شعب الإيمان:
(٣٦٩٨) – أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمدآباذي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الرحمن بن علي بن عجلان القرشي، دمشقي ثقة، حدثنا عبد الملك بن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول بقعة وضعت في الأرض موضع البيت ثم مدت منها الأرض، وإن أول جبل وضعه الله عز وجل على وجه الأرض أبو قبيس ثم مدت منه الجبال».

الضعفاء الكبير للعقيلي: (٣/ ٤٢١)
عبد الرحمن بن علي بن عجلان القرشي:
عن ابن جريج، مجهول بنقل الحديث، حديثه غير محفوظ إلا عن عطاء، من قوله.
(٣٢٩٥) – حدثنا أحمد بن إبراهيم القرشي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا عبد الرحمن بن علي بن عجلان القرشي، قال: حدثني عبد الملك بن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول لمعة من الأرض موضع البيت، ثم مدت منها الأرض، وإن أول جبل وضعه الله عز وجل على وجه الأرض، أبا قبيس، ثم مدت منه الجبال».

لسان الميزان:  (٥/ ١١٥)
(٤٦٦١) – عبد الرحمن بن علي بن عجلان القرشي. عنِ ابن جريج.
فيه جهالة وحديثه غير محفوظ قاله العقيلي. روى سليمان ابن بنت شرحبيل،حدثنا عبد الرحمن بن علي حدثني ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: إن أول لمعة من الأرض موضع البيت ثم مُد منها الأرض وأول جبل وضع على وجه الأرض أبو قبيس ثم مدت منه الجبال. انتهى. ولفظ العقيلي: مجهول بالنقل. قلت: وقد روى عنه أيضًا عَمْرو بن عثمان الحمصي. وقال سليمان بن عبد الرحمن: كان ثقة. وقال العقيلي: الحديث الذي رواه محفوظ عن عطاء من قوله غير مرفوع. ثم ساقه، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز، عَن أبي نعيم عن الحارث بن زياد سمعت عطاء بهذا ومن طريق ابن جريج عن مجاهد: أول لمعة من الأرض موضع البيت ثم مدت الأرض منها. قال: وهذا أولى.

فيض القدير:
أول بقعة وضعت في الأرض موضع البيت ثم مدت منها الأرض وإن أول جبل وضعه الله تعالى على الأرض أبو قبيس ثم مدت منه الجبال (هب) عن ابن عباس.
(٢٨٠٩) – (أول بقعة) بضم الباء على الأشهر الأكثر فتجمع على بقع كغرفة وغرف وتفتح فتجمع على بقاع ككلبة وكلاب وهي القطعة من الأرض (وضعت من الأرض) أي من هذه الأرض التي نحن عليها (موضع البيت) الحرام أي الكعبة فله سر الأولية في المعابد كما قال تعالى {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا} وفي رواية لمسلم أول مسجد وضع في الأرض المسجد الحرام ثم الأقصى. قال الطيبي: لفظ الحديث موافق للفظ الآية والوضع غير والبناء غير ومعنى وضع الله جعله متعبدا قال الإمام الرازي: دلالة الآية على الأولية في الفضل والشرف أمر لا بد منه لأن المقصود الأولى من ذكر الأولية بيان الفضيلة ترجيحا له على بيت المقدس ولا تأثير لأوليته في البناء في هذا القصد (ثم مدت) بالبناء للمجهول أي بسطت (منها الأرض) من سائر جوانبها فهي وسط الأرض وقطبها (وإن أول جبل وضعه الله على ظهر الأرض أبو قبيس) بمكة وهو معروف (ثم مدت منه الجبال) واختلف في أول من بنى البيت قيل آدم وقيل شيث وقيل الملائكة قبل آدم ثم رفع في الطوفان فكان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يحجونه ولا يعلمون محله حتى بواه الله لإبراهيم عليه الصلاة والسلام فبناه. تنبيه: في الروض الأنف: أول من بنى المسجد الحرام في الإسلام عمر وذلك أن الناس ضيقوا على الكعبة وألصقوا دورهم بها فقال: إنها بيت الله ولا بد للبيت من فناء وأنكم دخلتم عليها ولم تدخل عليكم فاشترى الدور وهدمها وبنى المسجد المحيط بها ثم وسعه عثمان وزاد ابن الزبير في إتقانه لا في سعته
(هب عن ابن عباس) وفيه عبد الرحمن بن علي بن عجلان القرشي قال في الميزان: عن العقيلي فيه جهالة وحديثه غير محفوظ ثم ساق له هذا الخبر وفيه أيضا من لا يعرف

مصنف ابن أبي شيبة: (١٩/ ٥٣٩)
(٣٦٩٧٨) حدثنا الفضل أخبرنا الحارث بن زياد، قال: سمعت عطاء، قال: أول جبل جعل على الأرض أبو قبيس.

الضعفاء الكبير للعقيلي: (٣/ ٤٢٢)
(٣٢٩٦) – حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا الحارث بن زياد الجعفي، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، قال: أول جبل وضع على الأرض، أبو قبيس.

المستدرك على الصحيحين للحاكم: (٢/ ٥١٢)
(٣٨٨٩) – أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا حامد بن أبي حامد المقرئ، ثنا إسحاق بن سليمان، ثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «لما أراد الله أن يخلق الخلق أرسل الريح، فتسحبت الماء حتى أبدت عن حشفة وهي التي تحت الكعبة، ثم مد الأرض حتى بلغت ما شاء الله من الطول والعرض»، قال: وكانت هكذا تمتد وأراني ابن عباس بيده هكذا وهكذا، قال: «فجعل الله الجبال رواسي أوتادا» فكان أبو قبيس من أول جبل وضع في الأرض «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».

[التعليق – من تلخيص الذهبي]
(٣٨٨٩) – طلحة بن عمرو ضعفوه.

أخبار مكة للأزرقي – مكتبة الثقافة الدينية: (٢/ ٢٦٥)
حدثنا أبو الوليد قال: وحدثني جدي، عن سليم بن مسلم، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه أنه قال: أول جبل وضعه الله عز وجل على الأرض، حين مادت أبو قبيس