Question
Was ‘Allamah Majdud Din, Ibnul Athir, Mubarak ibn Muhammad ibn Muhammad ibn ‘Abdil Karim, Ash-Shaybani, Al-Jazari, Al-Mawsili (rahimahullah) a Hanafi or Shafi’i scholar?
Answer
He was a Shafi’i (rahimahullah). Imam Tajud Din As-Subki (rahimahullah) has included ‘Allamah Majdud Din, Ibnul Athir, Mubarak ibn Muhammad’s (rahimahullah) biography in his monumental work on Shafi’i scholars named Tabaqatush Shafi’iyyatil Kubra.
(Tabaqatush Shafi’iyyatil Kubra, vol. 8, pg. 366; Also see: Tabaqatush Shafi’iyyatil Kubra, vol. 1, pg. 207)
See here for a brief biography on his life.
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Mawlana Farhan Shariff
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: (٨/ ٣٦٦)
المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد، الشيباني، العلامة، مجد الدين، أبو السعادات، الجزري، ابن الأثير
صاحب «جامع الأصول» و «غريب الحديث» و «شرح مسند الشافعي» وغير ذلك
ولد بجزيرة ابن عمر سنة أربع وأربعين وخمسمائة، ونشأ بها، ثم انتقل إلى الموصل فسمع من يحيى بن سعدون القرطبي وخطيب الموصل الطوسي، وسمع ببغداد من ابن كليب.
روى عنه ولده، والشهاب القوصي، وجماعة وآخر. من روى عنه بالإجازة: فخر الدين ابن البخاري، واتصل بخدمة الأمير الكبير مجاهد الدين قايماز إلى أن مات، فاتصل بخدمة صاحب الموصل عز الدين مسعود، وولي ديوان الإنشاء.
وله «ديوان رسائل» ومن تصانيفه غير ما ذكرناه: كتاب «الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف تفسيري الثعلبي والزمخشري» و «المصطفى المختار في الأدعية والأذكار» و «البديع في شرح فصول ابن الدهان في النحو والفروق والأبنية» و «كتاب الأذواء والذوات وشرح غريب الطوال».
وكان بارعا في الترسل، وحصل له مرض مزمن أبطل يديه ورجليه، وعجز عن الكتابة، وأقام بداره، وأنشأ رباطا بقرية من قرى الموصل، ووقف أملاكه عليه، وكان فاضلا رئيسا مشارا إليه، توفي سنة ست وستمائة.
طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: (١/ ٢٠٧)
وكنت ممن إذا سمع صالحا أشاع، وإذا رأى ريبة دفن، وإذ أبصرت محاسن علقت منها، ما هاج العيون الذرفن إلى أن حصلت من ذلك على فوائد جمة، ومقاصد إذا سفرت بدورها ضوأت الدياجي المدلهمة، وفرائد هي في جيد التراجم تميمة، ولمحاسنها تتمة، فرأيت أن يخلد ذلك فيما يكتب ويجلد وتنظم جواهره فيما نقلت أنامل الفكر فيه ويقلد، فأنزلت الشافعية رضي الله عنهم في طبقات، وضربت لكل منهم في هذا المجموع سرادقات، ورتبتهم سبع طبقات، كل مائة عام طبقة، وجمعتهم كواكب، كلها معالم للهدى، ومصابيح تجلو الدجى، ورجوم للمسترقة.