Question

Who was ‘Allamah Ibnul Athir (rahimahullah)? Kindly provide a brief biography of his life.

 

Answer

There were several ‘Ulama who were referred to by the name Ibnul Athir.

Perhaps you are enquiring about ‘Allamah Majdud Din, Ibnul Athir, Mubarak ibn Muhammad ibn Muhammad ibn ‘Abdil Karim, Ash-Shaybani, Al-Jazari, Al-Mawsili (rahimahullah), author of many books such as Jami’ul Usul, An-Nihayah Fi Gharibil Hadith and more.

Majdud Din Ibnul Athir (rahimahullah) was born in the year 544 A.H. and passed away in the year 606 A.H.

Some of his teachers were ‘Allamahs: Yahya ibn Sa’dun, Sa’id ibn Dahan, Ibn Kulayb, and others (rahimahumullah).

Some of his students were ‘Allamahs: Shihab Al-Qusi, ‘Abdul Muhsin ibn Muhammad, and others (rahimahumullah).

Majdud Din Ibnul Athir (rahimahullah) was a very righteous, handsome, intelligent, dutiful, kind, and prominent figure whose council was frequently sought. He was known most famously for his mastery of the pen; it was through his exemplary skills of writing that he gained prominence and held lofty positions in the government. Towards the latter part of his life, his limbs became semi-paralyzed, and, as such, he was unable to continue writing.

Majdud Din Ibnul Athir (rahimahullah) was the eldest of three brothers, all of whom were prominent ‘Ulama. The other two are:

  • Abul Hasan, ‘Ali ibn Muhammad, also known as ‘Izzud Din Ibnul Athir (rahimahullah) was next in line, and authored Usdul Ghabah, a famous encyclopaedic work on the biographies of the Sahabah (radiyallahu ‘anhum), Al-Kamil, Al-Lubab Fi Tadhibil Ansab and more. He was born in the year 550 A.H. and passed away in the year 630 A.H.
  • Abul Fath, Nasrullah ibn Muhammad, also known as Diyaud Din Ibnul Athir (rahimahullah), was the youngest of the three and authored many books as well. One of his most famous works is titled Al-Mathalus Sa-ir Fi Adabil Katibi Wash Sha-‘ir. He was born in the year 558 A.H. and passed away in the year 637 A.H.

(References for all of the above: Siyaru A’lamin Nubala, vol. 21, pgs. 488-491, vol. 22, pgs. 353-356, and vol. 23, pgs. 72-73)

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سير أعلام النبلاء: (٢١/ ٤٨٨ ـ ٤٩١)
ابن الأثير المبارك بن محمد بن محمد الشيباني
القاضي، الرئيس، العلامة، البارع، الأوحد، البليغ، مجد الدين، أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، الجزري، ثم الموصلي، الكاتب، ابن الأثير، صاحب «جامع الأصول»، و«غريب الحديث»، وغير ذلك.
مولده: بجزيرة ابن عمر، في أحد الربيعين، سنة أربع وأربعين وخمس مائة، ونشأ بها، ثم تحول إلى الموصل، وسمع من: يحيى ابن سعدون القرطبي، وخطيب الموصل، وطائفة.
وروى: الكتب نازلا، فأسند «صحيح البخاري»، عن ابن سرايا، عن أبي الوقت، و «صحيح مسلم»، عن أبي ياسر بن أبي حبة، عن إسماعيل ابن السمرقندي، عن التنكتي، عن أبي الحسين عبد الغافر، ثم عن ابن سكينة إجازة، عن الفراوي، و «الموطأ»، عن ابن سعدون، حدثنا ابن عتاب، عن ابن مغيث، فوهم، و «سنن أبي داود والترمذي» بسماعه من ابن سكينة، و «سنن النسائي»، أخبرنا يعيش بن صدقة، عن ابن محمويه.
ثم اتصل بالأمير مجاهد الدين قيماز الخادم، إلى أن توفي مخدومه، فكتب الإنشاء لصاحب الموصل عز الدين مسعود الأتابكي، وولي ديوان الإنشاء، وعظم قدره، وله اليد البيضاء في الترسل، وصنف فيه، ثم عرض له فالج في أطرافه، وعجز عن الكتابة، ولزم داره، وأنشأ رباطا في قرية وقف عليه أملاكه، وله نظم يسير.
قال الإمام أبو شامة: قرأ الحديث والعلم والأدب، وكان رئيسا مشاورا، صنف «جامع الأصول»، و «النهاية»، و «شرحا لمسند الشافعي»، وكان به نقرس، فكان يحمل في محفة، قرأ النحو على أبي محمد سعيد ابن الدهان، وأبي الحرم مكي الضرير…، إلى أن قال:
ولما حج سمع ببغداد من ابن كليب، وحدث وانتفع به الناس، وكان ورعا، عاقلا، بهيا، ذا بر وإحسان، وأخوه عز الدين علي، صاحب «التاريخ»، وأخوهما الصاحب ضياء الدين، مصنف كتاب «المثل السائر».
وقال ابن خلكان: لمجد الدين كتاب «الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف» تفسيري الثعلبي والزمخشري، وله كتاب «المصطفى المختار في الأدعية والأذكار»، وكتاب لطيف في صناعة الكتابة، وكتاب «البديع في شرح مقدمة ابن الدهان»، وله «ديوان رسائل».
قلت: روى عنه: ولده؛ والشهاب القوصي، والإمام تاج الدين عبد المحسن بن محمد بن الحامض شيخ الباجربقي، وطائفة.
وآخر من روى عنه بالإجازة: الشيخ فخر الدين ابن البخاري.
قال ابن الشعار: كان كاتب الإنشاء لدولة صاحب الموصل نور الدين أرسلان شاه بن مسعود بن مودود، وكان حاسبا، كاتبا، ذكيا…، إلى أن قال:
ومن تصانيفه كتاب «الفروق في الأبنية»، وكتاب «الأذواء والذوات»، وكتاب «المختار في مناقب الأخيار»، و «شرح غريب الطوال» قال: وكان من أشد الناس بخلا.
قلت: من وقف عقاره لله فليس ببخيل، فما هو ببخيل، ولا بجواد، بل صاحب حزم واقتصاد -رحمه الله-.
عاش ثلاثا وستين سنة.
توفي: في سنة ست وست مائة بالموصل.
حكى أخوه العز، قال: جاء مغربي عالج أخي بدهن صنعه، فبانت ثمرته، وتمكن من مد رجليه، فقال لي: أعطه ما يرضيه واصرفه.
قلت: لماذا، وقد ظهر النجح؟
قال: هو كما تقول، ولكني في راحة من ترك هؤلاء الدولة، وقد سكنت نفسي إلى الانقطاع والدعة، وبالأمس كنت أذل بالسعي إليهم، وهنا فما يجيئوني، إلا في مشورة مهمة، ولم يبق من العمر إلا القليل.

سير أعلام النبلاء: (٢٢/ ٣٥٣ ـ ٣٥٦)
ابن الأثير علي بن محمد بن محمد، الشيخ، الإمام، العلامة، المحدث، الأديب، النسابة، عز الدين، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الجزري، الشيباني، ابن الشيخ الأثير أبي الكرم، مصنف التاريخ الكبير الملقب بـ «الكامل»، ومصنف كتاب «معرفة الصحابة».
مولده: بجزيرة ابن عمر، في سنة خمس وخمسين، ونشأ هو بها، وأخواه العلامة مجد الدين والوزير ضياء الدين، ثم تحول بهم أبوهم إلى الموصل، فسمعوا بها، واشتغلوا، وبرعوا، وسادوا.
سمع من: الخطيب أبي الفضل الطوسي، ويحيى بن محمود الثقفي، ومسلم بن علي السيحي، وببغداد لما قدمها رسولا من عبد المنعم بن كليب، ويعيش بن صدقة، وعبد الوهاب بن سكينة، وبدمشق من أبي القاسم بن صصرى، وزين الأمناء.
وكان إماما، علامة، أخباريا، أديبا، متفننا، رئيسا، محتشما، كان منزله مأوى طلبة العلم، ولقد أقبل في آخر عمره على الحديث إقبالا تاما، وسمع العالي والنازل.
ومن تصانيفه: «تاريخ الموصل» ولم يتمه، واختصر «الأنساب» للسمعاني، وهذبه.
وقدم الشام رسولا، فحدث بدمشق وبحلب.
قال ابن خلكان: كان بيته بالموصل مجمع الفضلاء، اجتمعت به بحلب، فوجدته مكملا في الفضائل والتواضع وكرم الأخلاق، فترددت إليه، وكان الخادم أتابك طغرل قد أكرمه، وأقبل عليه بحلب.
قلت: حدث عنه: ابن الدبيثي، والقوصي، ومجد الدين ابن العديم، وأبوه في «تاريخ حلب»، وحدثنا عنه: أبو الفضل بن عساكر، وأبو سعيد القضائي.
وكان يكتب اسمه كثيرا: علي بن محمد بن عبد الكريم، وكذا ذكره المنذري، والقوصي، وابن الحاجب، وشيخنا ابن الظاهري في تخريجه لابن العديم، وإنما هو – بلا ريب – علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم كما هو في نسب أخويه وابن أخيه شرف الدين، وكما ذكره ابن خلكان، وابن الساعي، وشمس الدين يوسف ابن الجوزي.
فأما الجزيرة المذكورة فهي مدينة بناها ابن عمر، وهو الأمير عبد العزيز بن عمر البرقعيدي.
قاله ابن خلكان، وقال أيضا: رأيت في «تاريخ ابن المستوفي» في ترجمة أبي السعادات المبارك ابن الأثير -يعني: مجد الدين- أنه من جزيرة أوس وكامل ابني عمر بن أوس التغلبي.
وقيل: بل هي منسوبة إلى أمير العراق يوسف بن عمر الثقفي – فالله أعلم -.
قال القاضي سعد الدين الحارثي: توفي عز الدين في الخامس والعشرين من شعبان، سنة ثلاثين وست مائة.
وقال أبو العباس أحمد ابن الجوهري: مات في رمضان من السنة.
وقال المنذري، وابن خلكان، وأبو المظفر سبط الجوزي، وابن الساعي، وابن الظاهري: مات في شعبان، لم يعينوا اليوم، وقد عينه الحارثي.
وقد رأيت أنا خطه تصحيحا على طبقة سماع تاريخها في نصف شعبان من السنة.
وفيها مات: بهاء الدين إبراهيم بن أبي اليسر شاكر التنوخي الفقيه الكاتب، والحسن ابن الأمير السيد علي بن المرتضى العلوي، والمحدث عمر بن محمد بن الحاجب الأميني، وصاحب إربل مظفر الدين، والكاتب الشاعر شرف الدين محمد بن نصر الله بن عنين، والفقيه المعافى بن إسماعيل بن أبي السنان الموصلي، والظهير يحيى بن جعفر ابن الدامغاني، ويونس بن سعيد بن مسافر القطان.

سير أعلام النبلاء: (٢٣/ ٧٢ ـ ٧٣)
ابن الأثير أبو الفتح نصر الله بن محمد بن محمد الشيباني، الصاحب، العلامة، الوزير، ضياء الدين، أبو الفتح نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، الجزري، المنشئ، صاحب كتاب «المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر».
مولده: بجزيرة ابن عمر، في سنة ثمان وخمسين وخمس مائة، وتحول منها مع أبيه وإخوته، فنشأ بالموصل، وحفظ القرآن، وأقبل على النحو واللغة والشعر والأخبار.
وقال في أول كتاب «الوشي» له: حفظت من الأشعار ما أحصيه، ثم اقتصرت على الدواوين لأبي تمام والبحتري والمتنبي فحفظتها.
قال ابن خلكان: قصد السلطان صلاح الدين فقدمه، ووصله القاضي الفاضل، فأقام عنده أشهرا، ثم بعث به إلى ولده الملك الأفضل فاستوزره، فلما توفي صلاح الدين، تملك الأفضل دمشق، وفوض الأمور إلى الضياء، فأساء العشرة، وهموا بقتله، فأخرج في صندوق، وسار مع الأفضل إلى مصر، فراح الملك من الأفضل، واختفى الضياء، ولما استقر الأفضل بسميساط، ذهب إليه الضياء، ثم فارقه في سنة سبع وست مائة، فاتصل بصاحب حلب، فلم ينفق، فتألم، وذهب إلى الموصل، فكتب لصاحبها.
وله يد طولى في الترسل، كان يجاري القاضي الفاضل، ويعارضه، وبينهما مكاتبات ومحاربات.
وقال ابن النجار: قدم بغداد رسولا غير مرة، وحدث بها بكتابه، ومرض، فتوفي في ربيع الآخر، سنة سبع وثلاثين وست مائة،
وقيل: كان بينه وبين أخيه عز الدين مقاطعة ومجانبة شديدة.