Question

I have a question regarding the famous Hadith regarding the seven categories of people who will be under the shade of Allah’s ‘Arsh when there is no shade except His. Regarding the ‘just ruler’, does this apply to anyone having any level of authority, or just kings, presidents, etc.?

 

Answer

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has discussed two possible meanings for the word الإمام العادل, translated above as “just ruler”:

  • It could be restricted to a very high level of authority wherein one oversees the affairs of the Muslims at large. Examples of such positions would range from that of the Khalifah, king, president, governor, mayor, etc.

 

  • It could refer to any level of authority wherein one is responsible for others. If this interpretation is taken, then even parents could attain this lofty rank by maintaining justice among their children.

(Fathul Bari, Hadith: 660; Also see: At-Tamhid, vol. 2 pg. 284, and Mirqat, Hadith: 701)

 

Answered by: Moulana Farhan Shariff

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar,

These are people who have others under their ‘shade’ [i.e. care] in this Worldly life. Therefore they will be rewarded accordingly in the Hereafter.

__________

التخريج من المصادر العربية

الفتح الباري: (٢/١٤٥-١٤٧)
(٦٦٠) – قوله (الإمام العادل) اسم فاعل من العدل وذكر بن عبد البر أن بعض الرواة عن مالك رواه بلفظ العدل. قال: وهو أبلغ لأنه جعل المسمى نفسه عدلا، والمراد به: صاحب الولاية العظمى، ويلتحق به كل من ولي شيئا من أمور المسلمين، فعدل فيه. ويؤيده رواية مسلم من حديث عبد الله بن عمر، ورفعه أن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم، وما ولوا وأحسن ما فسر به العادل أنه الذي يتبع أمر الله بوضع كل شيء في موضعه من غير إفراط ولا تفريط وقدمه في الذكر لعموم النفع به.
…ذكر الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له بل يشترك النساء معهم فيما ذكر إلا إن كان المراد بالإمام العادل الإمامة العظمى وإلا فيمكن دخول المرأة حيث تكون ذات عيال فتعدل فيهم.

التمهيد: (٢/٢٨٤)
ويدخل تحت قوله عليه السلام «إمام عادل» بالمعنى دون اللفظ كل من لزمه الحكم بين اثنين ويوضح لك ذلك حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» الحديث، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاصي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في أهليهم وما ملكت أيمانهم وما ولوا» وروى أبو مدلة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإمام العادل لا ترد دعوته». وقال علي بن أبي طالب رحمه الله على المنبر في يوم الجمعة: أيها الرعاء إن لرعيتكم حقوقا الحكم بالعدل والقسم بالسوية وما من حسنة أحب إلى الله من حكم إمام عادل، وفي فضل الإمام العادل، وفضل الشاب الناسك، وفضل المشي إلى المسجد والصلاة فيه، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، وفي المتحابين في الله، وفي البغض في الله، والحب في الله، وفي العين الباكية من خوف الله مع قول الله {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}، وفي العفة فضلها، وفي ذم الزنا وأنه من الكبائر وما انضاف إلى هذا المعنى من قصة ذي الكفل، وفي فضل الصدقة في السر مع قول الله عز وجل {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}، وفي تضعيف الله الصدقة المقبولة من الكسب الطيب إلى سائر ما ينتظم بهذه المعاني آثار كثيرة جدا تحتمل أن يفرد لها كتاب فضلا عن أن ترسل في باب، ومن طلب العلم لله فالقليل يكفيه إن شاء الله وبالله التوفيق.

مرقاة المفاتيح:
(٧٠١) – (إمام عادل) من يلي أمور المسلمين من الأمراء وغيرهم، لأن الناس كانوا في ظله في الدنيا فجوزي بنظيره في الآخرة جزاء وفاقا، وقدمه لأنه أفضل السبعة فإنهم داخلون تحت ظله.