Question
Could you mention the reference for this please?
Sayyiduna Kharijah Ibn Hudhafah (radiyallahu ‘anhu) narrates that one day Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) came to us and said:
“Allah has granted you an additional Salah, which is better for you than red camels; this Salah is Witr. Allah has appointed its time between ‘Isha Salah and the break of dawn.”
Answer
Imams Tirmidhi and Abu Dawud (rahimahumallah) have recorded this Hadith.
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 452, Sunan Abi Dawud, Hadith: 1418)
Imam Hakim (rahimahullah) has declared the Hadith authentic and ‘Allamah Dhahabi concurs.
(Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 306. Also see: Footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah on Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 6928)
The ‘Arabs considered red camels to be a very valuable commodity.
(Tuhfatul Ahwadhi, Hadith: 452)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٤٥٢) – حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة، أنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم: الوتر، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر».
وفي الباب عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وبريدة، وأبي بصرة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حديث خارجة بن حذافة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب»، «وقد وهم بعض المحدثين في هذا الحديث فقال عبد الله بن راشد الزرقي، وهو وهم»، «وأبو بصرة الغفاري اسمه حميل بن بصرة، وقال بعضهم: جميل بن بصرة، ولا يصح، وأبو بصرة الغفاري رجل آخر يروي عن أبي ذر وهو ابن أخي أبي ذر».
سنن أبي داود:
(١٤١٨) – حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وقتيبة بن سعيد، المعنى، قالا: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة – قال أبو الوليد العدوي – خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الله عز وجل قد أمدكم بصلاة، وهي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر».
المستدرك للحاكم: (١/ ٣٠٦)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا أبو المثنى، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وأخبرنا أحمد بن سهل الفقيه، ببخارى، حدثنا قيس بن أنيف، حدثنا قتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة العدوي، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر».
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
رواته مدنيون ومصريون، ولم يتركاه إلا لما قدمت ذكره من تفرد التابعي عن الصحابي.
تلخيص المستدرك: (١/ ٣٠٦)
صحيح.
مصنف ابن أبي شيبة:
(٦٩٢٨) – من قال: الوتر واجب.
حدثنا يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة العدوي، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، فقال: «لقد أمدكم الله الليلة بصلاة، هي خير لكم من حمر النعم». قال: قلنا: وما هي يا رسول الله؟ قال: «الوتر، فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر».
تعليق الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة:
(٦٩٢٨) – والحديث رواه أحمد كما في أطراف المسند (٢٢٨٤) عن يزيد بن هارون، به، وسقط الحديث من مطبوعة «المسند» القديمة ، وهو في الطبعة المحققة ٣٩: ٤٤٢ (٢٤٠٠٩/ ٨) ورواه أحمد (٢٤٠٠٩/ ٩، ١٠)، وأبو داود (١٩١٣)، والترمذي (٤٥٢) وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب، وابن ماجه (١١٩٨)، والحاکم ١: ٣٠٦، وسيأتي قوله، جميعهم من طريق يزيد بن أبي حبيب، به. وذكره البخاري في «التاريخ الكبير» ٣ (٦٩٥) وقال: «لا يعرف لإسناده سماع بعضهم من بعض»، وفي «التلخيص الحبير» ٢: ١٦عن ابن حبان: «إسناد منقطع، و متن باطل.
ونقل الزيلعي في «نصب الراية» ٢: ١٠٩عن ابن الجوزي في «التحقيق» إعلال الحديث بابن إسحاق، وعبد الله بن راشد.
ودافع عن الحديث غير واحد. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، رواته مدنيون ومصريون، ولم يتركاه – یعني: الشيخين – إلا لما قدمت ذكره من تفرد التابعي عن الصحابي»، ووافقه الذهبي وقال ابن الهمام في «فتح القدير» ١: ٣٧٠: «ما نقل عن البخاري من أنه أعله بقوله: «لا يعرف سماع بعض هؤلاء من بعض»: فبناء على اشتراط العلم باللقي، والصحيح الاكتفاء بإمكان اللقي.
وأما قول ابن حبان: «متن باطل»: فهذا رد وإبطال بالفهم والتفقه، اعتمادا على رد عبادة بن الصامت على أبي محمد رضي الله عنهما الذي تقدم (٦٩٢٣) وهذا المسلك مزلة قدم !.
وقد نقل الزيلعي في «نصب الراية» ٢: ١١١عن ابن عبد الهادي قوله ردا ضمنيا على صلاتكم، هي خير من حمر النعم، ألا وهي الركعتان قبل صلاة الفجر.
ولم أر هذا النص في «التنقيح» لابن عبد الهادي، ومحله ـ والله أعلم ـ ٢: ١٠٤٨.
وقال ابن عبد الهادي في «التنقيح»: ٢: ١٠٤٧ «تضعیف المؤلف – ابن الجوزي – لابن اسحاق: ليس بشيء، وقد تابعه الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب.
«وقوله في عبد الله بن راشد: ضعفه الدارقطني: وهم بين، فإنه إنما ضعف عبد الله بن راشد البصري مولی عثمان بن عفان، الراوي عن أبي سعيد الخدري، وأما راوي حديث خارجة، فهو الزوفي أبو الضحاك المصري…، وذكره ابن حبان في الثقات» انتهی.
وروى الحديث أيضا ابن عبد الحكم في «فتوح مصر» ص: ٢٥٩ ـ ٢٦٠عن أبيه، عن بكر بن مضر، عن خالد بن يزيد، عن أبي الضحاك، عن عبد الله بن أبي مرة، وهذه متابعة جيدة ليزيد بن أبي حبيب، وتدفع قول الترمذي إنه لا يعرفه إلا من حديثه، ذكره الأستاذ الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على «سنن» الترمذي.
وأشار المزي في «التحفة» (٣٤٥٠) إلى متابعة أخرى فقال: «رواه عبد الله بن الهيعة، عن رزین بن عبد الله الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة».
وهذا الحديث عده السيوطي في «الأزهار المتناثرة» (٣٧)، والكتاني في «نظم المتناثر» ص: ٧١ من المتواتر، وأورداه من حديث ثمانية من الصحابة، واستدرك السيد الكتاني تاسعا، وفي ذلك تسامح لا يخفى، وكأن الزبيدي لذلك أعرض عن ذكره في كتابه، وفي «التلخيص الحبير» تخريج أحاديث الثمانية باختصار.
تحفة الأحوذي:
(٤٥٢) – (هي خير لكم من حمر النعم) …وإنما قال ذلك ترغيبا للعرب فيها لأن حمر النعم أعز الأموال عندهم.
