Question

What is the meaning of this Hadith?

“Verily, you cannot enrich all of the people with your wealth, but rather you enrich them with your cheerful faces and good character.”

 

Answer

This Hadith is recorded in several Hadith collections on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu). The Hadith is suitable to quote.

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “You can certainly not enrich [all] people with your wealth, but you can offer them a smiling face and good character.”

(Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 124, Musnad Bazzar, Hadith: 8544, 9319 and 9651, At Tawadu’ wal Khumul of Imam Ibn Abid Dunya, Hadith: 190, Shu’abul Iman, Hadith: 7695 and other Hadith collections)

This Hadith explains that it is impossible to provide wealth to everyone to bring them happiness. However, one can, at the very least, extend a smile and interact with others with good character.

(Refer: Faydul Qadir, Hadith:2545)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المستدرك على الصحيحين للحاكم: (١/ ١٢٤)
(٤٢٧) – حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو سعيد محمد بن شاذان، ثنا أبو عمار، ثنا الفضل بن موسى، عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم لا تسعون الناس بأموالكم وليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق» . رواه سفيان الثوري، عن عبد الله بن سعيد.
[التعليق – من تلخيص الذهبي].
(٤٢٧) – قلت عبد الله يعني عبد الله بن سعيد المقبري واه.
(٤٢٨) – حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، ثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، ثنا محمد بن مشكان، ثنا يزيد بن أبي حكيم، ثنا سفيان، عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، رفعه، قال: «إنكم لا تسعون الناس بأموالكم وليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق» . «هذا حديث صحيح معناه يقرب من الأول غير أنهما لم يخرجاه، عن عبد الله بن سعيد».

مسند البزار = البحر الزخار: (١٥/ ١٧٧)
(٨٥٤٤) – حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا القاسم بن مالك المزني عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق».

(٩٣١٩) – حدثنا أحمد بن الوزير حدثنا أبو عاصم حدثنا طلحة , عن عطاء , عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق.
وطلحة بن عمرو فقد تقدم ذكرنا له بلينه فاستغنينا عن إعادة ذكره بعد

(٩٦٥١) – وحدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، حدثنا أسود بن سالم، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق».
وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ابن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة رضي الله عنه، إلا أسود بن سالم وكان ثقة بغداديا.

التواضع والخمول لابن أبي الدنيا:
(١٩٠) – حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، حدثنا أسود بن سالم، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط وجوه، وحسن خلق».

شعب الإيمان: (١٠/ ٤٠١)
(٧٦٩٥) – أخبرنا أبو سعد الماليني، أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، أنا الفضل بن الحباب، نا محمد بن كثير، نا سفيان الثوري، عن أبي عباد بن سعيد، عن أبيه، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن عبدان، أنا سليمان بن أحمد الطبراني، نا معاذ بن المثنى، ومحمد بن محمد التمار، قالا: نا ابن كثير، نا سفيان، عن أبي عباد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه، وحسن الخلق»  تفرد به أبو عباد عبد الله بن سعيد، عن أبيه، وروي عن عبد الله بن إدريس الأودي، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروي من وجه آخر ضعيف، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا.

فيض القدير:
(٢٥٤٥) – (إنكم لا تسعون) بفتح السين أي لا تطيقون أن تعموا وفي رواية إنكم لن تسعوا (الناس بأموالكم) أي لا يمكنكم ذلك (ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) أي لا تتسع أموالكم لعطائهم فوسعوا أخلاقكم لصحبتهم والوسع والسعة الجدة والطاقة وفي رواية إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم انتهى وذلك لأن استيعاب عامتهم بالإحسان بالفعل غير ممكن فأمر بجعل ذلك بالقول حسبما نطق به {وقولوا للناس حسنا}.