Question

Is there evidence in the Quran or hadith that supports the concept of ta’widh (amulet)?

Answer

The reciting of certain du’as in a particular way is advised by some ‘Ulama for the treatment of specific ailments. This is based on experience and is not necessarily classified as sunnah or mustahab. Hence there is no need for substantiation. Treatment of ailments in itself is permissible. However there are certain methods (like writing a ta’widh and hanging it around the neck) that are supported by the practice of Sahabah (radiyallahu’anhum) and those after them.

Consider the following:

1) Nabi (sallallahu’alayhi wasallam) said: “If any of you awakens at night in fear he should recite:

أعوذ بكلمات الله التّامّات من غضبه وعقابه وشرّ عباده ومن همزات الشّياطين وان يحضرون

A’udhu bi kalimatillahit tammati min ghadabihi wa ‘iqabihi wa sharri ‘ibadihi wa min hamazati shayatin wa ay yahdurun

Sayyiduna Abdullah Ibn ‘Amr (radiyallahu’anhuma) used to teach his children who reached the age of understanding these Kalimat (phrases) and for those children who did not reach the age of puberty (understanding) he would write these Kalimat and hang it around their necks.

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3528 & Abu Dawud, Hadith: 3889)

Declared sound (hasan) by Imam Tirmidhi (rahimahullah) and others. See: at-Targhib vol. 2, pg. 456 & Footnotes of my beloved teacher; Al-Muhaddith Shaykh Muhammad ‘Awwamah on Musannaf ibn Abi Shaybah, hadith: 24013)

2) Abu ‘Ismah said: I asked Sa’id Ibnul Musayyab (rahimahullah) about (the permissibility of) ta’widh. He replied that there was nothing wrong if it was placed in a leather covering.

(Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 24009)

3) Several other Tabi’un saw nothing wrong in writing verses of the Quran or hadith to hang around the neck.

(Musannaf Ibn Abi Shaybah, hadith: 24010-24018)

4) Ibnul-Qayyim (rahimahullah) has quoted its permissibility from Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu’anha) and other Sahabah too.

5) He also quotes that Imam Ahmad (rahimahullah) would himself write ta’widh for those who were afflicted. (Zad al-Ma’ad vol. 4, pg.327-329)

Note 1: ta’widh is an Arabic word.

Note 2: The ruling of the permissibility of the ta’widh only applies as long as there are no words that denote disbelief or polytheism (shirk) on the ta’widh.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٣٥٢٨) حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره».
فكان عبد الله بن عمرو، يلقنها من بلغ من ولده، ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك ثم علقها في عنقه.: هذا حديث حسن غريب.

سنن أبي داود:
(٣٨٨٩) حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن ‌عمرو ‌بن ‌شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات: «أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون». وكان عبد الله بن عمرو يعلمهن من عقل من بنيه، ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه.

الترغيب والترهيب: (٢/ ٤٤٥)
عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا فزع أحدكم في النوم، فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنها لن تضره».
قال: «وكان عبد الله بن عمر ويلقنها من عقل من ولده، ومن لم يعقل كتبها في صك، ثم علقها في عنقه».
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن غريب، والنسائي والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وليس عنده تخصيصها بالنوم.

حاشية الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة:
(٢٤٠١٣) …وإسناد المصنف حسن، وفيه عنعنة ابن إسحاق، ومع ذلك حسنه الحافظ في «نتائج الأفكار»، ومن سيأتي ذكره.
وقد رواه الطبراني في «الدعاء» (١٠٨٦) من طريق المصنف، بلفظ تلك الرواية.
ورواه أبو داود (٣٨٨٩)، والترمذي (٣٥٢٨) وقال: حسن غريب، والنسائي (١٠٦٠١، ١٠٦٠٢)، وأحمد ٢: ١٨١، والحاكم ١: ٥٤٧ وصححه، جميعهم من طريق محمد بن إسحاق، به.

مصنف ابن أبي شيبة:
(٢٤٠٠٩)  حدثنا عقبة بن خالد، عن شعبة، عن أبي عصمة، قال: سألت سعيد بن المسيب عن التعويذ؟ فقال: لا بأس به إذا كان في أديم.
(٢٤٠١٠) حدثنا ابن نمير، عن عبد الملك، عن عطاء: في الحائض يكون عليها التعويذ، قال: «إن كان في أديم فلتنزعه، وإن كان في قصبة فضة، فإن شاءت وضعته، وإن شاءت لم تضعه».
(٢٤٠١١) حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن ثوير، قال: «كان مجاهد يكتب للناس التعويذ فيعلقه عليهم».
(٢٤٠١٢) حدثنا عبيد الله، عن حسن، عن جعفر، عن أبيه: «أنه كان لا يرى بأسا أن يكتب القرآن في أديم، ثم يعلقه».
(٢٤٠١٣)  حدثنا عبدة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فزع أحدكم في نومه فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وسوء عقابه، ومن شر عباده، ومن شر الشياطين وما يحضرون»، فكان عبد الله يعلمها ولده من أدرك منهم، ومن لم يدرك، كتبها وعلقها عليه.
(٢٤٠١٤) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إسماعيل بن مسلم، عن ابن سيرين: «أنه كان لا يرى بأسا بالشيء من القرآن».
(٢٤٠١٥) حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا أيوب: «أنه رأى في عضد عبيد الله بن عبد الله بن عمر خيطا».
(٢٤٠١٦) حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حسن، عن ليث، عن عطاء، قال: «لا بأس أن يعلق القرآن».
(٢٤٠١٧)  حدثنا يحيى بن آدم، عن أبان بن تغلب، عن يونس بن خباب، قال: «سألت أبا جعفر عن التعويذ يعلق على الصبيان؟ فرخص فيه».
(٢٤٠١٨)  حدثنا إسحاق الأزرق، عن جويبر، عن الضحاك: «أنه لم يكن يرى بأسا أن يعلق الرجل الشيء من كتاب الله، إذا وضعه عند الغسل وعند الغائط». 

زاد المعاد: (٤/ ٣٢٧-٣٢٩)
وذكر أحمد عن عائشة رضي الله عنها، وغيرها أنهم سهلوا في ذلك.
قال حرب: ولم يشدد فيه أحمد بن حنبل، قال أحمد: وكان ابن مسعود يكرهه كراهة شديدة جدا. وقال أحمد وقد سئل عن التمائم تعلق بعد نزول البلاء؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس.
قال الخلال: وحدثنا عبد الله بن أحمد، قال: رأيت أبي يكتب التعويذ للذي يفزع، وللحمى بعد وقوع البلاء.
كتاب لعسر الولادة:
قال الخلال: حدثني عبد الله بن أحمد: «قال رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض، أو شيء نظيف، يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين: {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ}، {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}».
قال الخلال: أنبأنا أبو بكر المروزي، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله! تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين؟ فقال: قل له: يجيء بجام واسع، وزعفران، ورأيته يكتب لغير واحد، ويذكر عن عكرمة، عن ابن عباس قال: «مر عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها، فقالت: يا كلمة الله! ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه، فقال: يا خالق النفس من النفس، ويا مخلص النفس من النفس، ويا مخرج النفس من النفس، خلصها. قال: فرمت بولدها، فإذا هي قائمة تشمه». قال: فإذا عسر على المرأة ولدها، فاكتبه لها. وكل ما تقدم من الرقى، فإن كتابته نافعة.
ورخص جماعة من السلف في كتابة بعض القرآن وشربه، وجعل ذلك من الشفاء الذي جعل الله فيه. كتاب آخر لذلك: يكتب في إناء نظيف: {إذا السماء انشقت – وأذنت لربها وحقت – وإذا الأرض مدت – وألقت ما فيها وتخلت} وتشرب منه الحامل، ويرش على بطنها.