Question

Can you provide the entire du’a?

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would say, “wamkur li wa la tamkur ‘alayya” [i.e., plot in favour of me by afflicting my enemy in ways that they do not even realise].

 

Answer

The complete narration and du’a as appears in Sunan Tirmidhi is as follows:

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reports, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would make the following du’a:

رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، لَكَ مُخْبِتًا، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي

Rabbi a’inni wa la tu’in ‘alayya, wansurni wa la tansur ‘alayya, wamkur li, wa la tamkur ‘alayya, wahdini wa yassiril huda li, wansurni ‘ala mam bagha ‘alayya. Rabbij ‘alni laka shakkaran, laka dhakkaran, laka rahhaban, laka mitwa’an, laka mukhbitan, ilayka awwaham muniba. Rabbi taqabbal tawbati, waghsil hawbati, wa ajib da’wati, wa thabbit hujjati, wa saddid lisani, wahdi qalbi, waslul sakhimata sadri.

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3551 -Declared authentic by Imam Tirmidhi-, Sunan Abi Dawud, Hadith: 1505, Sunan Ibn Majah, Hadith: 3830)

Explanatory translation:

O My Rabb! Assist me and do not assist [my enemies] against me, help me and do not help against me, plot in favour of me and not against me, guide me and make guidance easy for me, aid me against those who oppress me. O My Rabb! Make me ever grateful to You, ever remembering of You, ever fearful of You, extremely obedient to You, ever humble to You, very submissive and returning to You [in tawbah]. O My Rabb! Accept my tawbah, wipe off my sins, answer my supplication, make my proof firm [against Your enemies], guide my tongue [to speak the truth], guide my heart and remove the deception/treachery of my chest.

(Refer: Tuhfatul Ahwadhi, Hadith: 3551)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٣٥٥١) حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن طليق بن قيس، عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: «رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارا، لك ذكارا، لك رهابا، لك مطواعا، لك مخبتا، إليك أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري».
هذا حديث حسن صحيح قال: محمود بن غيلان، وحدثنا محمد بن بشر العبدي، عن سفيان، هذا الحديث نحوه.

سنن أبي داود:
(١٥٠٥) حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن طليق بن قيس، عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: «رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا إليك، مخبتا، أو منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي».

سنن ابن ماجه:
(٣٨٣٠) حدثنا علي بن محمد – سنة إحدى وثلاثين ومائتين – قال: حدثنا وكيع، – في سنة خمس وتسعين ومائة – قال: حدثنا سفيان، في مجلس الأعمش – منذ خمسين سنة – قال: حدثنا عمرو بن مرة الجملي، – في زمن خالد – عن عبد الله بن الحارث المكتب، عن طليق بن قيس الحنفي، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: «رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارا، لك ذكارا، لك رهابا، لك مطيعا، إليك مخبتا، إليك أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، واهد قلبي، وسدد لساني، وثبت حجتي، واسلل سخيمة قلبي» قال أبو الحسن الطنافسي: قلت لوكيع: أقوله في قنوت الوتر؟ قال: «نعم».

تحفة الأحوذي:
(٣٥٥١) قوله (يقول) بدل من يدعو أو حال، (رب أعني) أي على أعدائي في الدين والدنيا من النفس والشيطان والجن والإنس، (وامكر لي ولا تمكر علي) قال الطيبي: المكر الخداع وهو من الله إيقاع بلائه بأعدائه من حيث لا يشعرون، وقيل: هو استدراج العبد بالطاعة فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة، وقال ابن الملك: المكر الحيلة والفكر في دفع عدو بحيث لا يشعر به العدو، فالمعنى: اللهم اهدني إلى طريق دفع أعدائي عني، ولا تهد عدوي إلى طريق دفعه إياه عن نفسه كذا في «المرقاة»، (واهدني) أي: دلني على الخيرات، (ويسر لي الهدى) أي وسهل اتباع الهداية أو طرق الدلالة حتى لا أستثقل الطاعة ولا أشتغل عن الطاعة، (وانصرني على من بغا علي) أي: ظلمني وتعدى علي، (رب اجعلني لك شكارا) أي: كثير الشكر على النعماء والآلاء، وتقديم الجار والمجرور للاهتمام والاختصاص أو لتحقيق مقام الإخلاص، (لك ذكارا) أي: كثير الذكر، (لك رهابا) أي: كثير الخوف، (لك مطواعا) بكسر الميم مفعال للمبالغة، أي: كثير الطوع وهو الانقياد والطاعة (لك مخبتا) أي: خاضعا خاشعا متواضعا من الإخبات، قال في القاموس: أخبت خشع، (إليك أواها) أي: متضرعا فعال للمبالغة من أوه تأويها وتأوه تأوها إذا قال أوه، أي قائلا كثيرا لفظ أوه وهو صوت الحزين، أي: اجعلني حزينا ومتفجعا على التفريط، أو هو قول النادم من معصيته المقصر في طاعته، وقيل: الأواه البكاء (منيبا) أي: راجعا قيل التوبة رجوع من المعصية إلى الطاعة، والإنابة من الغفلة إلى الذكر والفكرة، والأوبة من الغيبة إلى الحضور والمشاهدة، قال الطيبي: وإنما اكتفى في قوله: «أواها منيبا» بصلة واحدة لكون الإنابة لازمة للتأوه ورديفا له فكأنه شيء واحد، ومن قوله: {إن إبراهيم لحليم أواه منيب}، (رب تقبل توبتي) أي: بجعلها صحيحة بشرائطها واستجماع آدابها فإنها لا تتخلف عن حيز القبول، قال الله تعالى: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده}، (واغسل حوبتي) بفتح الحاء ويضم، أي: امح ذنبي، (وأجب دعوتي) أي: دعائي، (وثبت حجتي) أي: على أعدائك في الدنيا والعقبى،÷ وثبت قولي وتصديقي في الدنيا وعند جواب الملكين، (وسدد لساني) أي: صوبه وقومه حتى لا ينطق إلا بالصدق، ولا يتكلم إلا بالحق، (واهد قلبي) أي إلى الصراط المستقيم، (واسلل) بضم اللام الأولى، أي: أخرج من سل السيف إذا أخرجه من الغمد، (سخيمة صدري) أي غشه وغله وحقده.
قوله: (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وابن أبي شيبة.