Question
Who is ‘Allamah ‘Abdur Rauf Al Munawi (rahimahullah)?
Answer
‘Allamah Abdur Rauf ibn Tajul ‘Arifin ibn ‘Ali Al Munawi was a Shafi’i scholar born in the year 952 A.H.
‘Allamah Munawi (rahimahullah) was an ascetic, extremely pious and very knowledgeable. He was famous for habitually reciting and being steadfast on his daily adhkar and only eating one meal a day.
He memorised the Quran before reaching the age of puberty and also memorised other texts in Shafi’i Fiqh, Arabic syntax and Sirah.
He was brought up in a home filled with knowledge and his family members were also scholars. He began his quest for knowledge under his father, Tajul ‘Arifin (rahimahullah) and also studied under the following scholars:
- Muhammad ibn Ahmad ibn Hamzah, Shams Ar Ramali who was a student of Shaykh Zakariyya Al Ansari
- Nurud Din ‘Ali ibn Ghanim Al Maqdisi
- Muhammad ibn Ahmad ibn ‘Ali, Najm Al Ghayti
- Abul Hasan, Muhammad Al Bakri As Siddiqi who was an expert Mufassir (exegete)
- ‘Abdul Wahhab Ash Sha’rawi who was also a student of Shaykh Zakariyya Al Ansari and others (rahimahumullah)
Among his students were the following:
- ‘Ali Al Ajhuri
- Ahmad ibn ‘Isa Shihabud Din Al Kalbi
- His son, Zaynul ‘Abidin who also memorised the Quran at the age of 7 (rahimahumullah).
He had authored many books, his most famous ones being the following:
- Faydul Qadir, the commentary of Al Jami’us Saghir
- At Taysir, a concise commentary on Al Jami’us Saghir
- Al Fathus Samawi
- Kunuzul Haqaiq
- Al Ithafatus Sunniyah Bil Ahadithil Qudsiyyah
‘Allamah Munawi (rahimahullah) passed away in Safar, during the year 1130 A.H. His Janazah Salah was performed at Al Azhar.
‘Allamah Munawi was known to be ‘the Shafi’i’ of his time (rahimahullah).
References
Al Badrut Tali’, vol. 1 pg. 249, Khulasatul Athar, vol. 2 pg. 400-404 and Manhajul Hafiz Al Munawi Fi Kitabihi Faydul Qadir, pg. 44-96.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (١/ ٢٤٩): عبد الرؤوف المناوي شارح الجامع الصغير: شرحه شرحا بسيطا وشرحا مختصرا وشرح الشهاب وشرح آداب القضاء وطبقات الصوفية وغير ذلك توفي سنة ١٠٢٩ تسع وعشرين وألف أوفى التى بعدها ولم أقف له على ترجمة مبسوطة.
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (٢/ ٤١٢): عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الملقب زين الدين الحدادي ثم المناوي القاهري الشافعي وقد تقدم ذكر تتمة نسبه في ترجمة ابنة زين العابدين الإمام الكبير الحجة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة وأجل أهل عصره من غير ارتياب وكان إماما فاضلا زاهدا عابدا قانتا لله خاشعا له كثير النفع وكان متقربا بحسن العمل مثابرا على التسبيح والإذكار صابرا صادقا وكان يقتصر يومه وليلته على أكلة واحدة من الطعام وقد جمع من العلوم والمعارف على اختلاف أنواعها وتباين أقسامها ما لم يجتمع في أحد ممن عاصره نشأ في حجر والده وحفظ القرآن قبل بلوغه ثم حفظ البهجة وغيرها من متون الشافعية وألفية ابن مالك وألفية سيرة العراقي وألفية الحديث له أيضا وعرض ذلك على مشايخ عصره في حياة والده ثم أقبل على الاشتغال فقرأ على والده علوم العربية وتفقه بالشمس الرملي وأخذ التفسير والحديث والأدب عن النور علي بن غانم المقدسي وحضر دروس الاستاذ محمد البكري في التفسير والتصوف وأخذ الحديث عن النجم الغيطي والشيخ قاسم والشيخ حمدان الفقيه والشيخ الطبلاوي لكن كان أكثر اختصاصه بالشمس الرملي وبه برع وأخذ التصوف عن جميع وتلقن الذكر من قطب زمانه الشيخ عبد الوهاب الشعراوي ثم أخذ طريق الخلوتية عن الشيخ محمد المناخلي أخى عبد الله وأخلاه مرارا ثم عن الشيخ محرم الرومي حين قدم مصر بقصد الحج وطريق البيرامية عن الشيخ حسين الرومي المنتشوى وطريق الشاذلية عن الشيخ منصور الغيطي وطريق النقشبندية عن السيد الحسيب النسيب مسعود الطاشكندي وغيرهم من مشايخ عصره وتقلد النيابة الشافعية ببعض المجالس فسلك فيها الطريقة الحميدة وكان لا يتناول منها شيئا ثم رفع نفسه عنها وانقطع عن مخالطة الناس وانعزل في منزله وأقبل على التأليف فصنف في غالب العلوم ثم ولي تدريس المدرسة الصالحية فحسده أهل عصره وكانوا لا يعرفون مزية عمله لانزوائه عنهم ولما حضر الدرس فيها ورد عليه من كل مذهب فضلاؤه منتقدين عليه وشرع في إقراء مختصر المزني ونصب الجدل في المذاهب وأتي في تقريره بما لم يسمع من غيره فأذعنوا لفضله وصار إجلاء العلماء يبادرون لحضوره وأخذ عنه منهم خلق كثير منهم الشيخ سليمان البابلي والسيد إبراهيم الطاشكندي والشيخ علي الأجهوري والولي المعتقد أحمد الكلبي وولده الشيخ محمد وغيرهم وكان مع ذلك لم يخل من طاعن وحاسد حتى دس عليه السم فتوالي عليه بسبب ذلك نقص في أطرافه وبدنه من كثرة التداوي ولما عجز صار ولده تاج الدين محمد يستملي منه التآليف ويسطرها وتآليفه كثيرة منها تفسيره على سورة الفاتحة وبعض سورة البقرة وشرح على شرح العقائد للسعد التفتازاني سماه غاية الأماني لم يكمل وشرح على نظم العقائد لابن أبي شريف وشرح على الفن الأول من كتاب النقاية للجلال السيوطي وكتاب سماه أعلام الأعلام بأصول فني المنطق والكلام وشرح على متن النخبة كبير سماه نتيجة الفكر وآخر صغير وشرح على شرح النخبة سماه اليواقيت والدرر وشرح علي الجامع الصغير ثم اختصره في أقل من ثلث حجمه وسماه التيسير وشرح قطعة من زوائد الجامع الصغير وسماه مفتاح السعادة بشرح الزيادة وله كتاب جمع فيه ثلاثين ألف حديث وبين ما فيه من الزيادة على الجامع الكبير وعقب كل حديث ببيان رتبته وسماه الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور وكتاب آخر في الأحاديث القصار عقب كل حديث ببيان رتبته سماه المجموع الفائق من حديث خاتمة رسل الخلائق وكتاب انتقاه من لسان الميزان وبين فيه الموضوع والمنكر والمتروك والضعيف ورتبه كالجامع الصغير وكتاب في الأحاديث القصار جمع فيه عشرة آلاف حديث في عشر كراريس كل كراسة ألف حديث كل حديث في نصف سطر يقرأ طردا وعكسا سماه كنز الحقائق في حديث خير الخلائق وشرح على نبذة شيخ الإسلام البكري في فضل ليلة النصف من شعبان وكتاب في فضل ليلة القدر سماه أسفار البدر عن ليلة القدر وشرح على الأربعين النووية ورتب كتاب الشهاب القضاعي وشرحه وسماه إمعان الطلاب بشرح ترتيب الشهاب وله كتاب في الأحاديث القدسية وشرح الكتاب المذكور وشرح الباب الأول من الشفا وشرح الشمايل للترمذي شرحين أحدهما مزج والآخر قولات لكنه لم يكمل وشرح ألفية السيرة لجده العراقي شرحين أحدهما قولات والآخر مزج سماه الفتوحات السبحانية في شرح نظم الدرر السنية في السيرة الزكية وشرح الخصائص الصغرى للجلال السيوطي شرحين صغير سماه فتح الرؤف المجيب بشرح خصائص الحبيب وشرح كبير سماه توضيح فتح الرؤوف المجيب واختصر شمائل الترمذي وزاد عليه أكثر من النصف وسماه الروض الباسم في شمايل المصطفى أبي القاسم وخرج أحاديث القاضي البيضاوي وكتاب الأدعية المأثورة بالأحاديث المأثورة وكتاب آخر سماه بالمطالب العلية في الأدعية الزهية وكتاب في اصطلاح الحديث سماه بغية الطالبين لمعرفة اصطلاح المحدثين وشرح على ورقات إمام الحرمين وآخر على ورقات شيخ الإسلام ابن أبي شريف واختصر التمهيد للأسنوي لكنه لم يكمله وله كتاب في الأوقاف سماه تيسير الوقوف على غوامض احكام الوقوف وهو كتاب لم يسبق إلى مثله وشرح زبد ابن أرسلان التي نظم فيها أربعة علوم أصول الدين وأصول الفقه والفقه والتصوف وسماه فتح الرؤف الصمد بشرح صفوة الزبد وشرح التحرير لشيخ الإسلام زكريا سماه إحسان التقرير بشرح التحرير ثم شرح نظمه للعمريطي بالتماس بعض الأولياء وسماه فتح الرؤوف…إلخ.
منهج الحافظ المناوي في كتابه فيض القدير (ص٤٤-٩٦).