Question
Kindly provide a brief biography of Imam Ibn Sabbagh (ابن الصباغ), a student of Imam Shafi’i (rahimahumallah).
Answer
Perhaps you are referring to Ibn Sabbah (ابن الصباح), as he was indeed a prominent student of Imam Shafi’i (rahimahullah).
‘Allamah Ibn Sabbagh (ابن الصباغ) was a Shafi’i scholar from the 5th century of Islam, two centuries after Imam Shafi’i (rahimahumallah).
(Refer: Siyaru A’lamin Nubala, vol. 18, pg. 464 onwards)
Imam Abu ‘Ali, Hasan ibn Muhammad ibn Sabbah Al-Baghdadi Az-Za’farani (rahimahullah) was a great Muhaddith and Faqih who was born after the year 170 A.H.
He acquired knowledge from various Aimmah such as Imams: Shafi’i, Sufyan ibn ‘Uyaynah, Isma’il ibn ‘Ulayyah, Waki’ ibn Jarrah and many others (rahimahumullah).
He had many great students such as Imams: Bukhari, Abu Dawud, Tirmidhi, Nasai, Ibn Majah, Ibn Khuzaymah, and many others (rahimahumullah).
Ibn ‘Abdil Barr (rahimahullah) has mentioned that Imam Ibn Sabbah, after initially following the Madhab of the people of ‘Iraq, changed his view and studied under Imam Shafi’i when the latter (rahimahullah) came to Baghdad.
One of Ibn Sabbah’s many accolades is that none besides him read to Imam Shafi’i (rahimahumallah) whilst he was in Baghdad. Due to Ibn Sabbah’s fluency and impeccable mastery of the Arabic language, he would regularly have the honor of reading the lesson to Imam Shafi’i despite the presence of more senior Aimmah such as Imam Ahmad and others (rahimahumullah).
Imam Ibn Sabbah (rahimahullah) passed away in the year 260 A.H.
(References for all of the above: Siyaru A’lamin Nubala, vol. 12, pgs. 262-265, and Al-Intiqa, pgs. 164-165)
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Mawlana Farhan Shariff
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سير أعلام النبلاء: (١٨/ ٤٦٤)
ابن الصباغ عبد السيد بن محمد البغدادي
الإمام، العلامة، شيخ الشافعية، أبو نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن جعفر البغدادي، الفقيه المعروف بابن الصباغ، مصنف كتاب (الشامل)، وكتاب (الكامل)، وكتاب (تذكرة العالم والطريق السالم).
مولده: سنة أربع مائة.
وسمع: محمد بن الحسين بن الفضل القطان، وأبا علي بن شاذان.
حدث عنه: ولده؛ المسند أبو القاسم علي، وأبو نصر الغازي، وإسماعيل بن محمد التيمي، وإسماعيل بن السمرقندي، وآخرون.
قال أبو سعد السمعاني: كان أبو نصر يضاهي أبا إسحاق الشيرازي، وكانوا يقولون: هو أعرف بالمذهب من أبي إسحاق.
وكانت الرحلة إليهما.
وكان أبو نصر ثبتا، حجة، دينا، خيرا، درس بالنظامية بعد أبي إسحاق، وكف بصره في آخر عمره، وحدث (بجزء ابن عرفة)، عن ابن الفضل.
وقال ابن خلكان: كان تقيا، صالحا، و (شامله) من أصح كتب أصحابنا، وأثبتها أدلة، درس بالنظامية أول ما فتحت، ثم عزل بعد عشرين يوما بأبي إسحاق، سنة تسع وخمسين، وكان الواقف قرر أبا إسحاق، فاجتمع الناس، وتغيب أبو إسحاق، فأحضروا أبا نصر، ورتب فيها، فتألم أصحاب أبي إسحاق، وفتروا عن مجلسه، وراسلوه بأنه إن لم يدرس بالنظامية لازموا ابن الصباغ، وتركوه فأجابهم، وصرف ابن الصباغ.
قال شجاع الذهلي: توفي الشيخ أبو نصر: في يوم الثلاثاء، ثالث عشر جمادى الأولى، سنة سبع وسبعين وأربع مائة، ودفن من الغد بداره بدرب السلولي.
قال أبو سعد السمعاني: ثم نقل إلى مقبرة باب حرب.
أبوه:
ابن الصباغ أبو طاهر الشافعي البيع (تقدم): الإمام، المفتي، البارع، العلامة أبو طاهر بن الصباغ الشافعي، البيع.
سمع: أبا حفص بن شاهين، وعلي بن مردك، والمعافى الجريري، وأبا القاسم بن حبابة.
حدث عنه: أبو بكر الخطيب، وأبو الغنائم النرسي، وغيرهما.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة.
تفقه على أبي حامد الإسفراييني، وكانت له حلقة للفتوى.
توفي: في ذي القعدة، سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، وقد قارب الثمانين.
ولده: ابن الصباغ أبو القاسم علي بن عبد السيد بن أبي طاهر
العالم، المسند، العدل، أبو القاسم علي بن عبد السيد ابن الشيخ أبي طاهر بن الصباغ الشاهد.
سمع: كتاب (السبعة) لابن مجاهد من أبي محمد بن هزارمرد الصريفيني، وغير ذلك.
وسمع من: أبيه، وطائفة.
روى عنه: ابن عساكر، والسمعاني، والمؤيد بن الإخوة، وعمر بن طبرزد.
وأجاز لأبي القاسم بن صصرى.
قال السمعاني: شيخ ثقة، صالح، حسن السيرة، مات في جمادى الأولى، سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة وله إحدى وثمانون سنة – رحمه الله -.
فأبو نصر بن الصباغ أول من درس بالنظامية، عندما أديرت سنة تسع وخمسين، ثم درس الشيخ أبو إسحاق، وعزل أبو نصر بعد عشرين يوما، ثم درس بعد أبي إسحاق أبو سعد المتولي مدة يسيرة، وولي ابن الصباغ، ثم عزل بعد أشهر بالمتولي، ثم بعد موته درس بها الشريف أبو القاسم الدبوسي إلى أن مات، فدرس الحسين بن محمد الطبري، ثم قدم الشيخ عبد الوهاب بن محمد الفامي، فدرسا معا مناوبة، إلى أن عزلا سنة أربع وثمانين بالغزالي، فدرس أربع سنين، وحج، ونزل الشام، وناب أخوه أحمد، ثم في سنة تسع وثمانين أعيد إليها الطبري، فدرس ثلاثة أعوام، ثم درس إلكيا أبو الحسن الهراسي، إلى أن مات سنة (٥٠٤)، فدرس أبو بكر الشاشي حتى مات، فدرس بعده أسعد الميهني، وعزل في شوال سنة (٥١٣)، ودرس الأغر عبد الرحمن الطبري، وعزل سنة (١٧) بأبي الفتح بن برهان، وعزل بعد أربعة أشهر بأبي الفتح عبد الواحد بن حسن بن محمد الباقرحي، ثم بعد شهرين أعيد الميهني، ثم بعد شهرين أعيد ابن برهان، فدرس درسا، وعزل بأبي منصور ابن الرزاز، وعزل بعد أشهر بأبي سعيد يحيى بن علي الحلواني، ثم درس بعده أبو علي الحسن بن الفتى، سنة إحدى وعشرين ومات، فأعيد ابن الرزاز إلى أن عزل بعد عشر سنين بأبي بكر محمد بن عبد اللطيف الخجندي، فدرس أشهرا، وخرج إلى أصبهان، فأعيد ابن الرزاز، ثم عزل سنة سبع وثلاثين، فولي حفيد الواقف أبو نصر محمد بن علي بن أحمد بن نظام الملك، ثم عزل في أول سنة خمس وأربعين، ودرس يوسف الدمشقي، ثم ألزم بيته بعد أسبوعين، ودرس أبو النجيب السهروردي، ثم عزل سنة سبع وأربعين، وأعيد حفيد الواقف، ثم عزل بعد عشر سنين، وأعيد يوسف الدمشقي، ودرس بعده سنة (٦٣) أبو جعفر بن الصباغ نيابة، وصرف بعد ثلاث سنين، وولي أبو نصر أحمد بن عبد الله بن الشاشي، وعزل سنة تسع وستين، فوليها أبو الخير الطالقاني، فدرس بها إحدى عشرة سنة، ورجع إلى بلاده، فدرس بها أبو طالب بن الخل، ثم ناب في التدريس علي بن علي الفارقي، ثم وليها سنة (٥٩٣) المجير محمود بن المبارك البغدادي، إلى أن مات، ووليها يحيى بن الربيع، ثم بعده يحيى بن القاسم التكريتي سبع سنين، وعزل سنة (٦١٤) بمحمد بن يحيى بن فضلان، ثم عزل بعد عامين بمحمود بن أحمد الزنجاني، فدرس مدة، وبعده في رجب سنة (٦٣٦) وليها محمد بن يحيى بن الحبير.
سير أعلام النبلاء: (١٢/ ٢٦٢ ـ ٢٦٥)
الزعفراني الحسن بن محمد بن الصباح (خ، د، ت، س): الإمام، العلامة، شيخ الفقهاء والمحدثين، أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي، الزعفراني، يسكن محلة الزعفراني.
ولد: سنة بضع وسبعين ومائة، وحج.
وسمع من: سفيان بن عيينة، وأبي معاوية الضرير، وإسماعيل ابن علية، وعبيدة بن حميد، ووكيع بن الجراح، وعبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن أبي عدي، ويزيد بن هارون، وحجاج بن محمد، وأبي عبد الله الشافعي، وخلق كثير.
وقرأ على الشافعي كتابه القديم، وكان مقدما في الفقه والحديث، ثقة، جليلا، عالي الرواية، كبير المحل.
حدث عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، والقزويني، وزكريا الساجي، وأبو العباس بن سريج، وإمام الأئمة ابن خزيمة، وأبو عوانة الإسفراييني، وعمر بن بجير، وأبو القاسم البغوي، وأبو محمد بن صاعد، وأبو بكر بن زياد، ومحمد بن مخلد، والقاضي المحاملي، وأبو سعيد بن الأعرابي، وعدد كثير.
قال النسائي: ثقة.
قال إبراهيم بن يحيى: سمعت الزعفراني يقول:
ما على وجه الأرض قوم أفضل من أصحاب هذه المحابر، يتبعون آثار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويكتبونها كي لا تندرس.
وقال ابن حبان: كان أحمد بن حنبل وأبو ثور يحضران عند الشافعي، وكان الحسن بن محمد الزعفراني هو الذي يتولى القراءة عليه.
قال زكريا الساجي: سمعت الزعفراني يقول:
قدم علينا الشافعي، واجتمعنا إليه، فقال: التمسوا من يقرأ لكم، فلم يجترئ أحد أن يقرأ عليه غيري، وكنت أحدث القوم سنا، ما كان بعد في وجهي شعرة، وإني لأتعجب اليوم من انطلاق لساني بين يدي الشافعي -رحمه الله- وأعجب من جسارتي يومئذ.
قلت: كان الزعفراني من الفصحاء البلغاء.
قال: فقرأت عليه الكتب كلها إلا كتابين: (كتاب المناسك)، و (كتاب الصلاة).
قال أحمد بن محمد بن الجراح: سمعت الحسن الزعفراني يقول:
لما قرأت كتاب (الرسالة) على الشافعي، قال لي: من أي العرب أنت؟
قلت: لست بعربي، وما أنا إلا من قرية يقال لها: الزعفرانية.
قال: فأنت سيد هذه القرية.
قال علي بن محمد بن عمر الفقيه بالري، حدثنا أبو عمر الزاهد، قال:
سمعت الفقيه أبا القاسم بن بشار الأنماطي يقول: سمعت المزني يقول: سمعت الشافعي يقول:
رأيت ببغداد نبطيا ينتحي علي حتى كأنه عربي، وأنا نبطي، فقيل له: من هو؟
قال: الزعفراني.
توفي أبو علي: ببغداد، في سلخ شعبان، سنة ستين ومائتين، وهو في عشر التسعين.
وفيها مات: عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعبيد الله بن سعد الزهري، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وأيوب بن سافري، ومالك بن طوق – منشئ الرحبة – والحسن بن علي بن محمد بن الرضى العلوي – أحد الاثني عشر الذين تدعي الرافضة عصمتهم -.
الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء: (ص: ١٦٤ ـ ١٦٥)
(٥) – وممن أخذ عنه ببغداد وصحبه وتفقه له: أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح البزار الزعفراني، ويقال: إنه لم يكن في وقته أفصح منه، ولا أحسن لسانا، ولا أبصر باللغة العربية والقراءة، فلذلك اختاروه لقراءة كتب الشافعي. وكان يذهب إلى مذهب أهل العراق، فتركه وتفقه للشافعي، وكان نبيلا ثقة مأمونا، قرأ على الشافعي الكتاب كله نيفا على ثلاثين جزءا، وكتبه عنه، وهو الكتاب المعروف بالبغدادي وبالقديم، ويقال لكتابه المصري الذي كتبه بمصر: الجديد. وكان الزعفراني يقرأ كتب الشافعي ببغداد للناس، ولم يقرأ على الشافعي أحد غيره. مات في سنة ستين ومائتين، وكان قد أخذ عن ابن عيينة.