Question
Can you provide the Arabic text of this du’a, the reference and the full text of the du’a?
“O Allah, by Your knowledge of the unseen and Your power over creation, keep me alive so long as You know that living is good for me and cause me to die if You know that death is better for me. O Allah, I ask you to be able to fear You in secret and in public. I ask You to make me speak the truth in times of happiness and anger…”
Answer
This du’a, with this wording is recorded in Sunan Nasai. Sayyiduna ‘Ammar ibn Yasir (radiyallahu ‘anhuma) supplicated using these words in Salah and said that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) also did so.
(Sunan Nasa’i; Al Mujtaba, Hadith: 1305)
The du’a also appears in many other Hadith collections with variations in the wording.
(Musnad Ahmad, vol. 4, pg. 264, Hadith: 18325, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 1971, Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 524-525, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 29958)
The Arabic text of the du’a is as follows:
اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ
Allahumma bi ‘ilmikal ghaybi wa qudratika ‘alal khalqi ahyini ma ‘alimtal hayata khayral li wa tawaffani idha ‘alimtal wafata khayral li. Allahumma wa as aluka khashyataka fil ghaybi wash shahadati wa asaluka kalimatal haqqi fir rida wal ghadabi, wa asalukal qasda fil faqri wal ghina, wa as aluka na’iman la yanfadu, wa as aluka qurrata ‘aynin la tanqati’u, wa as alukar rida ba’dal qada, wa as aluka bardal ‘ayshi ba’dal mawti, wa as aluka laddhatan nazari ila wajhika, wash shawqa ila liqa ika fi ghayri darra-a mudirrah wa la fitnatin mudillah. Allahumma zayyinna bi zinatil Iman waj ‘alna hudatam muhtadin
Translation
“O Allah, by Your knowledge of the unseen and Your power over creation, keep me alive so long as You know that living is good for me and cause me to die if You know that death is better for me. O Allah, I ask you to be able to fear You in secret and in public. I ask You to make me speak the truth in times of happiness and anger. I ask You to make me moderate in expenditure, in times of wealth and poverty. And I ask You for everlasting delight and joy that will never cease, I ask You for my eyes to be continuously cool [through my progeny increasing or through Salah], I ask You to make me pleased with that which You have decreed and for a comfortable life after death. I ask You for the sweetness of looking upon Your face [in the Hereafter] and a longing to meet You in a manner that does not entail a calamity that will bring about harm or a trial that will cause deviation. O Allah, adorn us with the beauty of Iman, make us rightly guided and make us guide others.”
(Refer: Faydul Qadir, Hadith: 1537)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن النسائي: المجتبى:
(١٣٠٥) – أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت أو أوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم:
«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ».
مسند أحمد: (٤/ ٢٦٤)
(١٨٣٢٥) – حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، قال: صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، ومن فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين».
صحيح ابن حبان: الإحسان:
(١٩٧١) – أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: كنا جلوسا في المسجد، فدخل عمار بن ياسر، فصلى صلاة خففها، فمر بنا فقيل له: يا أبا اليقظان، خففت الصلاة، قال: أو خفيفة رأيتموها؟ قلنا: نعم، قال: أما إني قد دعوت فيها بدعاء قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مضى، فأتبعه رجل من القوم، قال عطاء: اتبعه أبي – ولكنه كره أن يقول اتبعته – فسأله عن الدعاء، ثم رجع فأخبرهم بالدعاء: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة العدل والحق في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا يبيد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين».
المستدرك للحاكم: (١/ ٥٢٤ـ ٥٢٥)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا علي بن الحسن الهلالي، حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه صلى بأصحابه، وما صلاة أوجز فيها فقيل له: يا أبا اليقظان، خففت، قال: ما علي في ذلك، لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقام رجل فتبعه، هو أبو عطاء، فسأله عن الدعاء فرجع فجاء فأخبر: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحكم في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيما لا يبيد وأسألك قرة عين لا تنفد ولا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك النظر إلى لذة وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين».
مصنف ابن أبي شيبة:
(٢٩٩٥٨) – حدثنا معاوية بن هشام، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد قال: صلى عمار صلاة كأنهم أنكروها، فقيل له في ذلك فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: فإني قد دعوت الله بدعاء، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك كلمة الإخلاص في الغضب والرضى، والقصد في الغنى والفقر، وخشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك الرضا بالقدرة، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ولذة العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين».
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
فيض القدير: (٢/ ١٤٦)
(١٥٣٧) – (اللهم بعلمك الغيب) الباء للاستعطاف والتذلل، أي: أنشدك بحق علمك ما خفي على خلقك مما استأثرت به، (وقدرتك على الخلق) أي: جميع المخلوقات من إنس وجن وملك وغيرها، (أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي) عبر بما في الحياة لاتصافه بالحياة حالا، وبإذا الشرطية في الوفاة لانعدامها حال التمني، أي: إذا آل الحال أن تكون الوفاة بهذا الوصف فتوفني، (اللهم وأسألك خشيتك) عطف على محذوف، واللهم معترضة، (في الغيب والشهادة) أي: في السر والعلانية، أو المشهد والمغيب، فإن خشية الله رأس كل خير، والشأن في الخشية في الغيب لمدحه تعالى من يخافه بالغيب، (وأسألك كلمة الإخلاص) أي: النطق بالحق، (في الرضا والغضب) أي: في حالتي رضا الخلق مني وغضبهم علي فيما أقوله، فلا أداهن ولا أنافق، أو في حالتي رضاي وغضبي بحيث لا تلجئني شدة الغضب إلا النطق بخلاف الحق ككثير من الناس إذا اشتد غضبه أخرجه من الحق إلى الباطل، (وأسألك القصد) أي: التوسط (في الغنى والفقر) وهو الذي ليس معه إسراف ولا تقصير، فإن الغنى يبسط اليد ويطفئ النفس، والفقر يكاد أن يكون كفرا، فالتوسط هو المحبوب المطلوب، (وأسألك نعيما لا ينفد) أي: لا ينقضي، وذلك ليس إلا نعيم الآخرة، (وأسألك قرة عين) بكثرة النسل المستمر بعدي، أو بالمحافظة على الصلاة لقوله: «وجعلت قرة عيني في الصلاة»، (لا تنقطع) بل تستمر ما بقيت الدنيا، وقيل: أراد قرة عينه، أي: بدوام ذكره، وكمال محبته، والأنس به. قال بعضهم: من قرت عينه بالله قرت به كل عين، (وأسألك الرضا بالقضاء) أي: بما قدرته لي في الأزل لأتلقاه بوجه منبسط، وخاطر منشرح، وأعلم أن كل قضاء قضيته خير، فلي فيه خير. قال العارف الشاذلي: البلاء كله مجموع في ثلاث: خوف الخلق، وهم الرزق، والرضا عن النفس، والعافية والخير مجموع في ثلاث: الثقة بالله في كل شيء، والرضا عن الله في كل شيء، واتقاء شرور الناس ما أمكن، (وأسألك برد العيش بعد الموت) برفع الروح إلى منازل السعداء ومقامات المقربين، والعيش في هذه الدار لا يبرد لأحد بل محشو بالغصص والنكد والكدر، ممحوق بالآلام الباطنة والأسقام الظاهرة، (وأسألك لذة النظر إلى وجهك) أي: الفوز بالتجلي الذاتي الأبدي الذي لا حجاب بعده، ولا مستقر للكمل دونه، وهو الكمال الحقيقي، قيد النظر باللذة لأن النظر إلى الله إما نظر هيبة وجلال في عرصات القيامة، أو نظر لطف وجمال في الجنة إيذانا بأن المسؤول هذا، (والشوق إلى لقائك) قال ابن القيم: جمع في هذا الدعاء بين أطيب ما في الدنيا، وهو الشوق إلى لقائه، وأطيب ما في الآخرة، وهو النظر إليه، ولما كان كلامه موقوفا على عدم ما يضر في الدنيا ويفتن في الدين قال: (في غير ضراء مضرة) قال الطيبي: متعلق الظرف مشكل، ولعله يتصل بالقرينة الأخيرة، وهي الشوق إلى لقائك. سأل شوقا إليه في الدنيا بحيث يكون في ضراء غير مضرة، أي: شوقا لا يؤثر في سلوكي وإن ضرني مضرة ما، قال:
إذا قلت أهدى الهجر لي حلل البلا. . . تقولين لولا الهجر لم يطب الحب
وإن قلت كربي دائم قلت إنما. . . يعد محبا من يدوم له كرب
ويجوز اتصاله بقوله: «أحيني» إلى آخره. ومعنى ضراء مضرة: الضر الذي لا يصبر عليه، (ولا فتنة مضلة) أي: موقعة في الحيرة مفضية إلى الهلاك. وقال القونوي: الضراء المضرة حصول الحجاب بعد التجلي، والتجلي بصفة تستلزم سدل الحجب، والفتنة المضلة كل شبهة توجب الخلل أو تنقص في العلم والشهود، (اللهم زينا بزينة الإيمان) وهي زينة الباطن، ولا معول إلا عليها لأن الزينة زينتين: زينة البدن، وزينة القلب وهي أعظمها قدرا، وإذا حصلت حصلت زينة البدن على أكمل وجه في العقبى، ولما كان كمال العبد في كونه عالما بالحق متبعا له معلما لغيره قال: (واجعلنا هداة مهتدين) وصف الهداة بالمهتدين لأن الهادي إذا لم يكن مهتديا في نفسه لم يصلح كونه هاديا لغيره، لأنه يوقع الناس في الضلال من حيث لا يشعر. وهذا الحديث أفرد بالشرح.
(ن ك) وأحمد (عن عمار بن ياسر) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به.