Question

Is this du’a authentic to recite on the night of the 15th of Sha’ban?

اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام. لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقوتي وحرماني وطردي واقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: “يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب

 

Answer

I have not come across these exact words in any primary Hadith source.

The following narration is recorded in Kitabud Du’a of Muhammad ibn Fudayl ibn Ghazwan Ad Dabbi [demise: 195 A.H.]. The wording is very similar to the one in the question.

Qasim ibn ‘Abdir Rahman ibn ‘Abdillah ibn Mas’ud reported [that his grandfather] ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) used to recite the following du’a:

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ، وَلَا يُمَنُّ عَلَيْكَ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ظَهْرَ اللَّاجِئِينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَمَأْمَنَ الْخَائِفِينَ. إِنْ كَانَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ أَنِّي شَقِيٌّ، فَامْحُ مِنْ أُمِّ  الْكِتَابِ شَقَائِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ سَعِيدًا، وَإِنْ كَانَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ أَنِّي مَحْرُومٌ مُقَتَّرٌ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ، فَامْحُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ حِرْمَانِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ سَعِيدًا مُوَفَّقًا لَكَ فِي الْخَيْرِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى نَبِيِّكَ: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}

He would say, Allah Ta’ala will expand the sustenance of the one who recites this.

(KItabud Du’a: 52)

 

Note:

1) The above is the du’a of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) and not Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam).

2) The chain is weak due to a weak narrator as well as an omission in the chain. (Refer: Mizanul I’tidal, vol. 2 pg. 486, number: 4567 and Jami’ut Tahsil of Hafiz ‘Ala-i rahimahullah, pg. 252-253, number: 624)

2) The narration does not specify that he would recite it on the night of the 15th of Sha’ban. Rather it is a general du’a he would recite.

3) ‘Allamah Zabidi (rahimahullah) has cited this as a general du’a to recite when in debt and has also written that ‘some people’ recite this du’a on the 15th of Sha’ban (Ithafus Sadah Al Muttaqin, vol. 5 pg. 100)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

الدعاء للضبي: (ص: ٢١٧)
(٥٢) – حدثنا ابن فضيل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: كان ابن مسعود يدعو، يقول: «اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليك، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين. إن كان في أم الكتاب أني شقي , فامح من أم الكتاب شقائي، وأثبتني عندك سعيدا، وإن كان في أم الكتاب أني محروم مقتر علي من الرزق، فامح من أم الكتاب حرماني وإقتار رزقي، وأثبتني عندك سعيدا موفقا لك في الخير، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد: ٣٩] » قال: «فما قالهن عبد قط إلا وسع الله عليه في معيشته».

ميزان الاعتدال:  (٢/ ٤٨٦)
(٤٥٦٧) – (د، ت) عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الواسطي صاحب النعمان بن سعد.
ضعفوه. قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: ليس بشيء. منكر الحديث. يروي عن الشعبي وغيره. وروى عبد الله بن أحمد عن أبيه، قال: روى عنه ابن إدريس، وأبو معاوية، وابن فضيل. له مناكير، وليس هو في الحديث بذاك. وروى عباس، عن يحيى: ضعيف. ومرة قال: متروك. وروى معاوية بن صالح، عن يحيى: كوفي ضعيف. وقال البخاري: فيه نظر. وقال النسائي وغيره: ضعيف. مروان بن معاوية، عن أبي شيبة عبد الرحمن بن إسحاق، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل شهر حرام تام ثلاثون يوما وثلاثون ليلة.

جامع التحصيل: (ص: ٢٥٢)
(٦٢٤) – القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود أرسل عن جده وأبي عبيدة بن الجراح وأبي ذر وذلك واضح وعن سعد بن أبي وقاص وهو مرسل أيضا قاله أبو حاتم وقال ابن المديني لم يلق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير جابر بن سمرة قيل له فلقي ابن عمر؟ فقال كان يحدث عن ابن عمر بحديثين ولم يسمع من ابن عمر شيئا وقال أبو حفص الفلاس لا أشك إلا أنه قد لقيه يعني ابن عمر رضي الله عنهما.

اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين: (٥/ ١٠٠)
وحدثنى ابراهيم بن سعيد حدثنا ابو معاوية عن عبد الرحمن بن اسحق عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ما دعا عبد قط بهذه الدعوات الا اوسع الله عليه فى معيشته. من قال ياذا المن ولا يمن عليك ياذا الجلال والاكرام ياذا الطول لا اله الا انت ظهر اللاجين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين ان كنت كتبتنى عندك فى ام الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء واثبتني عندك سعيداوان كنت كتبتني عندك في ام الكتاب محروما مقترا على رزقي فامح حرمانى ويسر رزقى واثبتنى عندك سعيدا موفقا للخير فانك تقول فى كتابك الذى انزلت يمحو الله مايشاء ويثبت عنده ام الكتاب قلت وهذا الدعاء يستعمله الناس فى ليلة النصف من شعبان.