Question

What is the source of the following du’a?

Rabbigfir warham wa ta jawaz amma ta’alam, innaka antal a’zzul akram

 

Answer

These words appear in some Fiqh books as a du’a to recite while making Sa’i between Safa and Marwah.

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has referenced the narration to Kitabud Du’a and Al Mu’jamul Awsat of Imam Tabarani (rahimahullah) with the following wording:

Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) reported that when Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) made Sa’i, he recited the following du’a:

اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَأَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ

Transliteration: Allahummaghfir warham wa antal A’azzul Akram

Translation: O Allah, forgive and have mercy. You are the Most Mighty and Most Honourable.

(Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 2778, Kitabud Du’a, Hadith: 869)

This has been reported with a weak chain. Imam Tabarani (rahimahullah) has also recorded it as the du’a of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) rather than as the words of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam). Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) seems to favour this version.

(At Talkhisul Habir, vol. 4, pg. 1594-1595)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الأوسط:
(٢٧٧٨) – حدثنا إبراهيم قال: نا إبراهيم بن الحجاج السامي قال: نا عبد الوارث بن سعيد قال: نا ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن ابن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سعى في بطن المسيل قال: «اللهم اغفر وارحم، وأنت الأعز الأكرم».
لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا ليث، تفرد به عبد الوارث.

الدعاء للطبراني: (ص: ٢٧١)
(٨٦٩) – حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا عبد الوارث، ثنا ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن ابن مسعود، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سعى في بطن المسيل قال: «اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم».
(٨٧٠) – حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا فضيل بن عياض، عن منصور بن المعتمر، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن مسروق، أن ابن مسعود، رضي الله عنه نزل من الصفا فمشى حتى أتى الوادي فسعى فجعل يقول: «رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم».

التلخيص الحبير: (٤/ ١٥٩٤)
فأما ما يقوله على الصفا من التهليل، والتكبير، فهو في حديث جابر الطويل عند مسلم بنحوه، وفيه أيضا أنه رقى على الصفا حتى رأى البيت، وفيه أيضا المشي بين الصفا المروة، والعدو في بعضه، وأما الدعاء في السعي يقول: «اللهم اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم» فرواه الطبراني في الدعاء وفي الأوسط من حديث ابن مسعود: «أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -كان إذا سعى بين الصفا والمروة في بطن المسيل قال: اللهم اغفر وارحم، وأنت الأعز الأكرم». وفي إسناده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. وقد رواه البيهقي موقوفا من حديث ابن مسعود: «أنه لما هبط إلى الوادي سعى» ، فقال – فذكره – وقال: هذا أصح الروايات في ذلك عن ابن مسعود، يشير إلى تضعيف المرفوع، وذكره المحب الطبري في الإحكام من حديث امرأة من بني نوفل: «أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول بين الصفا والمروة: رب اغفر وارحم، إنك أنت الأعز الأكرم». قال المحب: رواه الملا في سيرته ويراجع إسناده، وعن أم سلمة قالت: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول في سعيه: اللهم اغفر وارحم: واهد السبيل الأقوم» . رواه الملا في سيرته أيضا.
وروى البيهقي من حديث ابن عمر: أنه كان يقول ذلك بين الصفا والمروة، مثل حديث ابن مسعود موقوفا، وعلى هذا فقول إمام الحرمين في النهاية: صح «أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول في سعيه: اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [البقرة: ٢٠١] » الآية وفيه نظر كثير.