Question

Regarding the Hadith wherein a blind Sahabi visited Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and the wives were commanded to cover up in front of him, but one of the wives said, but he is blind.

My question is:

What did Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) say in response to his wife: “Are you Blind?” or “You can see him!”?

Also, were they instructed to leave the house or room?

 

Answer

The Hadith you are referring to is recorded in many Hadith collections. In most of these versions, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) replied, “Are you two blind? Can’t you see him?” In some Hadith collections like Sahih Ibn Hibban, Nabi’s (sallallahu ‘alayhi wa sallam) response was, “Can’t you two see him?”

(Refer: Sunan Tirmidhi, Hadith: 2778, Sunan Abi Dawud, Hadith: 4109, Musnad Ahmad, vol. 6 pg. 296, Hadith: 26537 and Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 5575-5576)

 

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) instructed them to don the Hijab as mentioned in some narrations. Other versions suggest that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) told them to stand up.

(Refer: Badhlul Majhud, Hadith: 4112 and Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 5575)

 

See the full text of the Hadith here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٢٧٧٨) – حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم سلمة، أنه حدثه أن أم سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجبا منه»، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه»: «هذا حديث حسن صحيح».

سنن أبي داود:
(٤١٠٩) – حدثنا ابن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، حدثني نَبهانُ مولى أم سلمة، عن أُم سلمة قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابنُ أُم مكتوم، وذلك بعد أن أُمِرنا بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «احتَجِبا منه»فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى لا يُبصرنا ولا يَعرفنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألستما تُبصِرانه؟ أَفَعَمْياوانِ أنتما؟ لستما تُبصرانه! ».
[قال أبو داود: وهذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة].

صحيح ابن حبان:
(٥٥٧٥) – أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة، قالت: كنت أنا وميمونة، عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن أم مكتوم يستأذن، وذلك بعد أن ضرب الحجاب، فقال: «قوما» فقلنا: إنه مكفوف ولا يبصرنا، قال: «أفعمياوان أنتما لا تبصرانه؟! ».

(٥٥٧٦) – أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أن نبهان، حدثه أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم، فدخل عليه، وذلك بعد أن أمر بالحجاب، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجبا منه» فقالتا: يا رسول الله: أليس هو أعمى فما يبصرنا ولا يعرفنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألستما تبصرانه؟»

مسند أحمد:  (٦/ ٢٩٦)
(٢٦٥٣٧) – حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أن نبهان، حدثه أن أم سلمة حدثته قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجبا منه» فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: «أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟».

بذل المجهود في حل سنن أبي داود: (١٢/ ١٤٠)
(٤١١٢) – (فقال) رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لميمونة وأم سلمة: (احتجبا منه) أي: أرخيا على وجوهكم وصدوركم الجلباب.