Question

Is the Hadith regarding “أفعمياوان أنتما” authentic? In one place in Fathul Bari, Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has mentioned “مختلف في صحته” and in another place “قوي”.

 

Answer

The Hadith you are referring to is recorded in Sunan Tirmidhi, Sunan Abi Dawud and other Hadith collections.

Nabhan, the freed slave of Sayyidah Ummu Salamah (radiyallahu ‘anha) reported that Ummu Salamah (radiyallahu ‘anha) said that she and Maymunah (radiyallahu ‘anha) were with Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) when Ibnu Ummi Maktum (radiyallahu ‘anhu) entered and this was after we had been commanded with hijab. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Veil yourselves from him.” Ummu Salamah (radiyallahu ‘anha) said: “O Rasulullah! Is he not blind? He can neither see us nor recognise us?” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Are you two blind? Can’t you see him?”

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2778, Sunan Abi Dawud, Hadith: 4109)

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has declared the Hadith authentic (hasanun sahih). Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has also declared the Hadith authentic.

(Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 5575-5576)

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has discussed the authenticity of this Hadith twice in Fathul Bari. In the first place he merely states that there is a difference of opinion with regard to the authenticity of this Hadith without issuing his own verdict.

(وهو حديث مختلف في صحته وسيأتي للمسألة مزيد بسط في موضعه إن شاء الله تعالى)

When Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) discusses authenticity for a second time, he grades the Hadith authentic (qawiyy). He further elaborates by saying that the reason for which the authenticity could be challenged is not a legitimate one.

(وإسناده قوي وأكثر ما علل به انفراد الزهري بالرواية عن نبهان وليست بعلة قادحة فإن من يعرفه الزهري ويصفه بأنه مكاتب أم سلمة ولم يجرحه أحد لا ترد روايته)

(Fathul Bari, Hadith: 454, vol. 1, pg. 549 and Hadith: 5236)

This should therefore not be viewed as a contradiction from Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah).

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٢٧٧٨) – حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم سلمة، أنه حدثه أن أم سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه، وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجبا منه»، فقلت: يا رسول الله، أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟».
«هذا حديث حسن صحيح».

سنن أبي داود:
(٤١٠٩) – حدثنا ابن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: حدثني نبهان مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «احتجبا منه»، فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى لا يبصرنا، ولا يعرفنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألستما تبصرانه؟ أفعمياوان أنتما؟ لستما تبصرانه!»، [قال أبو داود: «هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة] 

صحيح ابن حبان: الإحسان:
(٥٥٧٥) – أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة، قالت: كنت أنا وميمونة، عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن أم مكتوم يستأذن، وذلك بعد أن ضرب الحجاب، فقال: «قوما» فقلنا: إنه مكفوف ولا يبصرنا، قال: «أفعمياوان أنتما لا تبصرانه؟!»
قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه وسلم: «أفعمياوان أنتما؟» لفظة استخبار مرادها الزجر عن نظرهما إلى الرجل الذي كف، وفيه دليل على أن النساء محرم عليهن النظر إلى الرجال إلا أن يكونوا لهن بمحرم، سواء كانوا مكفوفين أو بصراء.

صحيح ابن حبان: الإحسان:
(٥٥٧٦) – أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أن نبهان، حدثه أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم، فدخل عليه، وذلك بعد أن أمر بالحجاب، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجبا منه» فقالتا: يا رسول الله: أليس هو أعمى فما يبصرنا ولا يعرفنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألستما تبصرانه؟».

فتح الباري لابن حجر: (١/ ٥٤٩)
(٤٥٤) – وادعى بعضهم النسخ بحديث: «أفعمياوان أنتما؟» وهو حديث مختلف في صحته، وسيأتي للمسألة مزيد بسط في موضعه إن شاء الله تعالى.

فتح الباري:
(٥٢٣٦) – حديث أم سلمة الحديث المشهور: «أفعمياوان أنتما؟» وهو حديث أخرجه أصحاب السنن من رواية الزهري عن نبهان مولى أم سلمة عنها، وإسناده قوي، وأكثر ما علل به انفراد الزهري بالرواية عن نبهان وليست بعلة قادحة، فإن من يعرفه الزهري ويصفه بأنه مكاتب أم سلمة ولم يجرحه أحد لا ترد روايته.