Question

Is this Hadith authentic?

ألَا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني أشدُّ شوقًا لهم، ألَا من طلبني وجَدني، ومن طلب غيري لم يجدني، من ذا الذي أقبل عليَّ وما قبلتُه؟ من ذا الذي طرق بابي وما فتحته؟ من ذا الذي توكَّل علي وما كفيته؟ من ذا الذي دعاني وما أجبته؟ من ذا الذي سألني وما أعطيته؟ أهل ذِكري أهل مجالستي، أهل شُكري أهل زيادتي، أهلُ طاعتي أهلُ كرامتي، وأهلُ معصيتي لا أُقنطهم أبدًا من رحمتي؛ إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب؛ لأطهِّرهم من المعايب، مَن أَقبل عليَّ، قبلتُه من بعيد، ومن أعرض عني، ناديته من قريب، ومن ترك لي أجري، أعطيته المزيد، ومن أراد رضائي، أردتُ ما يريد، ومن تصرف بحولي وقوتي، ألنتُ له الحديد، من صفا معي، صافيته، من أوى إليَّ، آويته، من فوَّض أمره إليَّ، كفيته، من باع نفسه مني، اشتريتُه، وجعلت الثمن جنَّتي ورِضاي؛ وعد صادق، وعهد سابق، ومَن أوفى بعهده من الله؟

 

Answer

I have not come across this complete narration in any Hadith source.

Hafiz Ibn Rajab Al Hambali and ‘Allamah Ibn Taymiyyah (rahimahumallah) have cited the following narration and have indicated that it is sourced from Historical sources [Israiliyyat]:

وفي بعض الآثار يقول الله تعالى: أهل ذكري أهل مجالستي وأهل شكري أهل زيارتي وأهل طاعتي أهل كرامتي وأهل معصيتي لا أؤيّسهم من  رحمتين وإن تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب

Some [Historical] narrations mention, “Allah Ta’ala says, ‘Those who remember me are in my company, those who show gratitude to me are like those who visit me, those who obey me honour me and those who disobey me, I do not allow them to despair of my mercy. If they repent then I am their beloved, if they do not repent, then I am their doctor, I will treat them by placing them into difficulties to cleanse them from all faults.'”

(At Tawhid Aw Tahqiqu Kalimatil Ikhlas of Ibn Rajab, part of Majmu’u Rasail Al Hafiz Ibn Rajab, vol. 3 pg. 69 and Majmu’ul Fatawa, vol, 10 pg. 86)

 

Also see here and here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تحقيق كلمة الإخلاص، المطبوع ضمن: مجموع رسائل ابن رجب (٣/ ٦٩): وفي بعض الآثار: يقول الله: «أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل مصيبتي لا أؤيسهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب».

مجموع الفتاوى (١٠/ ٨٦): وفي بعض الآثار يقول الله تعالى: «أهل ذكري أهل مجالستي وأهل شكري أهل زيارتي وأهل طاعتي أهل كرامتي وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي وإن تابوا فأنا حبيبهم» – لأن الله يحب التوابين – «وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب حتى أطهرهم من المعايب».