Question

What is the authenticity of this Hadith?

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Allah has ordered me to destroy musical instruments/the oboe and the drum/tabla.”

 

Answer

This is part of a longer narration recorded in Musnad Ahmad on the authority of Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu ‘anhu) with a weak chain.

(Musnad Ahmad, vol. 5, pg. 257, Refer: Hashiyatus Sindhi, vol. 5, pg. 258 and Majma’uz Zawaid, vol. 5, pg. 69. See here)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أحمد: (٥/ ٢٥٧)
حدثنا يزيد، أنبأنا فرج بن فضالة الحمصي، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين، وأمرني أن أمحق المزامير والكنارات، يعني البرابط والمعازف، والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية، وأقسم ربي عز وجل بعزته: لا يشرب عبد من عبيدي جرعة من خمر إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له، ولا يسقيها صبيا صغيرا إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له، ولا يدعها عبد من عبيدي من مخافتي إلا سقيتها إياه من حظيرة القدس، ولا يحل بيعهن ولا شراؤهن، ولا تعليمهن، ولا تجارة فيهن، وأثمانهن حرام» للمغنيات. قال يزيد: الكنارات: البرابط.

حاشية السندي على مسند أحمد: (٥/ ٢٥٨)
قوله: (أن أمحق) من المحق، وهو المحو والإزالة. (المزامير) هو جمع مزمار بكسر ميم وهو قصبة يزمر بها ويطلق على الصوت الحسن، والزمر: هو التغني بالقصب. (والكنارات) بكسر الكاف وبفتح وتشديد النون وإهمال الراء في القاموس: الكنارة بالكسير والشد وبفتح: العيدان أو الدفوف أو الطبول والطنابير. وفي «المجمع»: الكنارة بالفتح والكسر: العيدان،  وقيل:البرابط، وقيل: الطنبور، وقال الحربي: ينبغي أن يقال: الكرانات فقدمت النون وقال: وأظن الكران فارسيا معربا، (والكرانية) الضاربة بالعود، وقيل:  لعله بالباء جمع (كبار) جمع كبر، وهو الطبل، كجمل وجمال وجمالات.
(والمعازف) هي آلات اللهو. (جرعة) بضم فسكون: هو ما يجرع مرة واحدة، والجمع جرع، مثل غرفة والغرف. (معذبا) بتمام ذنوبه (أو مغفورا له) بقية ذنوبه غير شرب الخمر، ومقتضى هذا أن شرب الخمر وسقيها ذنب لا يغفر كالشرك، لكن ظاهر قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به. الآية [النساء: ٤٨] يتقضي أنه يمكن أن يغفر فلعل هذا العموم محمول الغالب، والله تعالى أعلم.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٥/ ٦٩)
وعن أبي أمامة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين، وأمرني أن أمحق المزامير والكنارات يعني البرابط، والمعازف، والأوثان التي كانت تعبد من دون الله في الجاهلية. وأقسم ربي بعزته لا يشرب عبد من عبيدي جرعة من خمر، إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له، ولا يسقيها صبيا صغيرا إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له، ولا يدعها عبد من عبيدي من مخافتي، إلا سقيته إياها من حظيرة القدس».
وفي رواية: «لا يسقيها صبيا صغيرا ضعيفا مسلما إلا سقيته من الصديد».
رواه كله أحمد، والطبراني، وفيه علي بن يزيد، وهو ضعيف. ورواه أبو يعلى باختصار إلا أنه قال: «فإن مات دخل النار».