Question

Kindly provide the explanation of the following Hadith:

عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله، يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله

 

Answer

Imam Muslim (rahimahullah) has recorded two versions of this Hadith.

1. Sayyidatuna ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “A house which has dates will never suffer hunger.”

(Sahih Muslim, Hadith: 2046)

2. Sayyidatuna ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “O ‘Aaishah! That home which does not have dates, its people will be hungry.” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) repeated this twice or thrice.

(Sahih Muslim, Hadith: 2046. See here)

‘Allamah Nawawi (rahimahullah) states that this Hadith explains the virtue of dates as well as clarifies that it is permissible to store [excess] dates for one’s family.

(Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 5305)

Other commentators have stated that this Hadith refers to those regions wherein the staple food is dates. That home which has dates stored, its people will not be hungry. Dates were the staple food of the Arabian Peninsula and were regarded to be among the most valuable of fruits due to their nutritional benefit. [Therefore, any home that had dates, in actual fact had nutritional food]. This meaning is further supported by another narration recorded in Sunan Ibn Majah which states that that a home which has no dates is like a house that has no food. (Sunan Ibn Majah, Hadith: 3328. See here)

(Refer: Faydul Qadir, Hadith: 3165 and Mirqat, Hadith: 4189)

‘Allamah Tibi (rahimahullah) has offered a third possible explanation. He states that this Hadith is in actual fact encouraging one to be content, especially if he is living in a region that produces dates. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) informed them that if they have dates, they will not be hungry if they are content. The real hungry person is he who does not even have dates.

(Refer: Sharhut Tibi ‘Alal Mishkatil Masabih, Hadith: 4189

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(٢٠٤٦) حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يجوع أهل بيت عندهم التمر».

صحيح مسلم:
(٢٠٤٦) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا يعقوب بن محمد بن طحلاء، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن أمه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله، يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله» أو «جاع أهله» قالها مرتين أو ثلاثا.

سنن الترمذي:
(١٨٤١) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حمزة الثمالي، عن الشعبي، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «هل عندكم شيء؟» فقلت: لا، إلا كسر يابسة وخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قربيه، فما أقفر بيت من أدم فيه خل».
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه. وأبو حمزة الثمالي اسمه ثابت بن أبي صفية، وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان، وسألت محمدا عن هذا الحديث قال: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ، فقلت: أبو حمزة كيف هو عندك؟ فقال: أحمد بن حنبل تكلم فيه، وهو عندي مقارب الحديث.

مسند أحمد: (٣/ ٣٥٣)
حدثنا محمد بن يزيد، عن حجاج بن أبي زينب، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم الإدام الخل، ما أقفر بيت فيه خل».

المنهاج: شرح النووي على مسلم:
(٥٣٠٥) فيه فضيلة التمر وجواز الادخال للعيال والحث عليه.

سنن ابن ماجه:
(٣٣٢٨) حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثنا هشام بن سعد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته سلمى، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بيت لا تمر فيه، كالبيت لا طعام فيه».

زوائد ابن ماجه:
(١٠٩١) حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، ثنا ابن أبي فديك، ثنا هشام بن سعد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته سلمى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بيت لا تمر فيه كالبيت لا طعام فيه».
قلت: له شاهد من حديث عائشة رواه البخاري وأصحاب السنن خلا النسائي، وإسناد حديث سلمى فيه مقال، عبيد الله بن علي مختلف فيه، وهشام بن سعد وإن أخرج له مسلم فإنما روى له في الشواهد، فقد ضعفه ابن معين والنسائي ويعقوب بن سفيان وابن البرقي، وقال أبو زرعة ومحمد ابن إسحاق: شيخ محله الصدق، وباقي رجاله الإسناد ثقات. 

فيض القدير:
(٣١٦٥) (بيت لا تمر فيه جياع أهله) لكونه أنفس الثمار التي بها قوام النفس والأبدان مع كونه أغلب أقوات الحجاز، وفي رواية لابن ماجه بسند جيد كما قاله زين الحفاظ: «بيت لا تمر فيه كالبيت لا طعام فيه» اه كان عن غير الغالب أخلى فيجوع أهله، قال القرطبي: ويصدق هذا على كل بلد ليس فيه إلا صنف واحد، وبكون الغالب فيه صنفا واحدا فيقال على بلد ليس فيه إلا البر بيت لا بر فيه جياع أهله، فكأن التمر إذ ذاك قوتهم كما تقوله أهل الأندلس بيت لا تين فيه جياع أهله، وبقول أهل إيلان بيت لا رب فيه جياع أهله.
قال ابن العربي رحمه الله تعالى: وأنا أقول ما يناسب الخلقة والشرعة وتصدقه التجربة بيت لا زبيب فيه جياع أهله، وأهل كل قطر يقولون في قوتهم مثله، وقال الطيبي: الحديث يحمل على الحث على القناعة في بلاد يكثر فيه التمر، يعني بيت فيه تمر وقنعوا به لا يجوع أهله، وإنما الجائع من ليس عنده تمر، وفيه تنبيه على مصلحة تحصيل القوت وادخاره.
(حم م د ت هـ) كلهم في الأطعمة (عن عائشة) ذكر الترمذي في «العلل» عن البخاري أنه قال: لا أعرفه إلا من حديث يحيى بن حسان بن سليمان بن بلال.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٤١٨٩) قال الطيبي: ويمكن أن يحمل على الحث على القناعة في بلد يكثر فيه التمر، يعني بيتا فيه تمر وقنعوا به لا يجوع أهله، وإنما الجائع من ليس عنده تمر، وينصره الحديث الآتي: «كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه نارا، إنما هو التمر والماء». (رواه مسلم).

شرح المشكاة للطيبي:
(٣٣٢٥) فيه فضيلة التمر وجواز الادخار للعيال والحث عليه. أقول: يمكن أن يحمل على الحث على القناعة في بلاد يكثر فيه التمر، يعني بيت فيه تمر وقنعوا به لا يجوع أهله. وإنما الجائع من ليس عنده تمر، وينصره الحديث الآتي قوله: «كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه نارا، إنما هو التمر والماء».