Question

What is the status of this narration?

قال الحسن البصري: طلبت خطب النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة فأعيتني فلزمت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فقال: كان يقول في خطبته يوم الجمعة: «يا أيها الناس، إن لكم علما فانتهوا إلى علمكم، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، فإن المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري كيف صنع الله فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري كيف الله بصانع فيه، فليتزود المرء لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشباب قبل الهرم، ومن الصحة قبل السقم، فإنكم خلقتم للآخرة والدنيا خلقت لكم، والذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب وما بعد الدنيا دار إلا الجنة والنار، وأستغفر الله لي ولكم»

 

Answer

Imams Abu Bakr ibn Abid Dunya and Bayhaqi (rahimahumallah) have recorded this narration.

Hasan al Basri (rahimahullah) struggled to find a khutbah that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) delivered on Jumu’ah. So he asked a Sahabi (radiyallahu ‘anhu) who informed him that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would say the following:

«يا أيها الناس، إن لكم علما فانتهوا إلى علمكم، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، فإن المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري كيف صنع الله فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري كيف الله بصانع فيه، فليتزود المرء لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشباب قبل الهرم، ومن الصحة قبل السقم، فإنكم خلقتم للآخرة والدنيا خلقت لكم، والذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب وما بعد الدنيا دار إلا الجنة والنار، وأستغفر الله لي ولكم»

Translation:

O people, you have been granted knowledge, so [act according to it]. You have and end, so [prepare] for it. For indeed, the believer lives between two fears: a past lifetime for which he does not know how Allah has judged him, and a future span he doesn’t know how Allah will deal with. So, let each person gather provisions for himself, from his worldly life for his Hereafter, and from his youth before old age and from his health before illness. For you were created for the Hereafter, while this world was created for you. By the One in whose [control] is the life of Muhammad, after death there is no opportunity to please anyone [i.e., No opportunity to carry out good deeds] and after this world there is no abode other than Jannah or Jahannam. I seek Allah’s forgiveness for myself and for you.”

(Kitabu Qasril Amal, Hadith: 190, with slight variation in the wording and Shu’abul Iman, Hadith: 10097)

‘Allamah ‘Iraqi (rahimahullah) states that the chain contains an omission.

(Al Mughni ‘an Hamlil Asfar, Hadith: 3206)

The Hadith will therefore be weak. However, it will be suitable to quote as is the rule with Hadiths of this nature.

(Also see: Qimatuz Zaman of Shaykh ‘Abdul Fattah Abu Ghuddah rahimahullah, pg. 267)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

قصر الأمل لابن أبي الدنيا:
(١٩٠) – حدثنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن عبد الأعلى، قال: حدثني أبو جعفر المكي، قال: قال الحسن البصري: طلبت خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجمعة فأعيتني، فلزمت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته عن ذلك فقال: كان يقول في خطبته يوم الجمعة: »يا أيها الناس، إن لكم علما فانتهوا إلى علمكم، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، وإن المؤمن بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدري كيف يصنع الله عز وجل فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري كيف الله صانع فيه، فليتزود المرء لنفسه من نفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشباب قبل الهرم، ومن الصحة قبل السقم فإنكم خلقتم للآخرة، والدنيا خلقت لكم والذي نفس محمد بيده، ما بعد الموت من مستعتب، وما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار، وأستغفر الله عز وجل لي ولكم».

شعب الإيمان: (١٣/ ١٥٣)
(١٠٠٩٧) – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني أحمد بن عبد الأعلى، حدثني أبو جعفر المكي، قال: قال الحسن البصري: طلبت خطب النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة فأعيتني فلزمت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فقال: كان يقول في خطبته يوم الجمعة: «يا أيها الناس، إن لكم علما فانتهوا إلى علمكم، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، فإن المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري كيف صنع الله فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري كيف الله بصانع فيه، فليتزود المرء لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشباب قبل الهرم، ومن الصحة قبل السقم، فإنكم خلقتم للآخرة والدنيا خلقت لكم، والذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب وما بعد الدنيا دار إلا الجنة والنار، وأستغفر الله لي ولكم».

تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار: (ص: ١١٠٥)
(٣٢٠٦) – حديث «المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه وبين أجل قد بقى لا يدري ما الله قاض فيه، فليتزود العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته ومن حياته لموته ومن شبابه لهرمه فإن الدنيا خلقت لكم وأنتم خلقتم للآخرة، والذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار».
أخرجه البيهقي في الشعب من حديث الحسن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفيه انقطاع.

قيمة الزمن عند العلماء: (ص: ٢٦٧)
ولقد وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيمة الوقت وطريق الانتفاع به، فيما ورد عنه في كثير من الأحاديث، مشيرا إلى أن «المؤمن بين مخافتين: بين عاجل قد مضى، لا يدري ما الله صانع فيه، وبين آجل قد بقى، لا يدري ما الله قاض فيه» (٢). «فليأخذ العبد من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشبيه قبل الهرم، ومن الحياة قبل الموت. فيا أيها الأخ العزيز، اغتنم الوقت، فالوقت كالسيف، ودع التسويف فلا أضر منه، وسل الله التوفيق للعمل المقبول، والوقت الفاضل». انتهى.

التعليق:
(٢) – قال الحافظ العراقي في «تخريج الإحياء» ٢٠٤:٢ «أخرجه البيهقي في «الشعب» عن الحسن البصري عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه انقطاع». انتهى فهو حديث ضعيف.