Question

What is the authenticity of this narration?

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:

“Whoever arbitrates between two persons who come to him willingly, but passes an unjust verdict is cursed”

 

Answer

The Muhaddithun have declared this narration unreliable.

(Al Badrul Munir, vol. 9 pg. 554/555 and At Talkhisul Habir, vol. 6 pg. 3172)

 

The narration is therefore not suitable to quote.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

البدر المنير (٩/ ٥٥٤-٥٥٥): روي أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: «من حكم بين اثنين تراضيا به فلم يعدل فعليه لعنة الله» .
هذا الحديث غريب لا يحضرني من خرجه من أصحاب الكتب المعتمدة ولا غيرها، وذكره ابن الجوزي في «تحقيقه» عن بعض أصحابهم فقال: مسألة يصح التحكيم خلافا لأحد قولي الشافعي، ثم لنا ما روى أبو بكر بن عبد العزيز من أصحابنا من حديث عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من حكم بين اثنين تحاكما إليه وارتضيا به فلم يقل بينهما بالحق فعليه لعنة الله» .
قلت: هذا الحديث لا يصح للاحتجاج به؛ لأنه من نسخة ابن جراد وهي نسخة باطلة – وقد ذكر ابن الجوزي مرة أنها نسخة موضوعة، وبالغ في الحط على الخطيب الحافظ لما احتج بحديث منها. ولما ترجم البيهقي في «سننه» ما جاء في التحكيم لم يذكر فيه هذا الحديث، وإنما ذكر فيه حديثا واحدا وهو حديث أبي داود، عن الربيع بن نافع، عن يزيد بن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده (شريح) عن أبيه هانئ «أنه لما وفد إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أتى المدينة فسمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: إن الله هو الحكم وإليه يرجع الحكم فلم تكنى أبا الحكم؟ قال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: فما أحسن هذا! فما لك من الولد؟ قال: لي شريح ومسلم وعبد الله. قال: فمن أكبرهم؟ قال: قلت: شريح. قال: فأنت أبو شريح» .

التلخيص الحبير (٦/ ٣١٧٢):  «من حكم بين اثنين تراضيا به فلم يعدل فعليه لعنة الله».
ابن الجوزي في «التحقيق»  قال: ذكر عبد العزيز من أصحابنا من نسخه  عبد الله بن جراد، فذكره.
وتعقبه صاحب «التنقيح» ، فقال: هي نسخة باطلة، كما صرح هو به في «الموضوعات»، وبالغ في الحط على الخطيب؛ لاحتجاجه بحديث منها فيما مضى من «كتاب التحقيق».