Question

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل الشاب العابد الذي تعبد في شبابه على الشيخ الذي تعبد بعدما كبرت سنه قال يقول الله: للشاب المؤمن بقدري الراضي بكتابي القانع برزقي التارك شهوته من أجلي أنت عندي كبعض ملائكتي وللشاب التارك لحرمات الله العامل بطاعة الله كل أجر سبعين صديقا وفضل الشاب المتعبد على الشيخ الذي تعبد بعدما كبرت سنه كفضل المرسلين على سائر النبيين

 

Answer

This narration is recorded in At Targhib Fi Fadailil A’amal of Imam Ibn Shahin (rahimahullah) on the authority of Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu).

(At Targhib Fi Fadailil A’amal, Hadith: 228)

 

Shaykh Siddiq Al Ghumari (rahimahullah) states, ‘Most of the narrators of this chain are unknown and the Hadith is a fabrication.’

(Al Mudawi, Hadith: 2399 and Al Mughir, Hadith: 324)

 

The following narrations should be quoted instead which explain the virtue of a youngster who devotes himself to ‘ibadah:

1) Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “… Allah Ta’ala will grant shade to seven types of people on the Day of Qiyamah, a day when there will be no shade but His… The second category being, ‘That youngster who grew up worshipping Allah Ta’ala…”

(Sahih Bukhari, Hadith: 660, 1423, 6806 and Sahih Muslim, Hadith: 1031)

 

2) Yazid ibn Maysarah (rahimahullah) says:

“Allah Ta’ala boasts to the angels regarding a youngster who is engaged in the ‘ibadah of Allah. Allah says, ‘Look at my servant, he has given up his desires for my sake.’”

(Az Zuhd of Imam Ahmad ibn Hambal, Hadith: 547. See here)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الترغيب في فضائل الأعمال (٢٢٩): حدثنا أحمد بن عبد الله البرقي، ثنا عمر بن شبة، ثنا المغيرة بن فضيل الرواسبي أبو خداش، ثنا جميل بن حميد، عن موسى بن جابان، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل الشاب العابد الذي تعبد في شبابه على الشيخ الذي تعبد بعدما كبرت سنه، قال: يقول الله: للشاب المؤمن بقدري، الراضي بكتابي القانع برزقي، التارك شهوته من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي، وللشاب التارك لحرمات الله العامل بطاعة الله كل أجر سبعين صديقا، وفضل الشاب المتعبد على الشيخ الذي تعبد بعدما كبرت سنه كفضل المرسلين على سائر النبيين».

المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (٢٣٩٩): فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد بعد ما كبرت سنه كفضل المرسلين على سائر الناس».

أبو محمد التكريتى في معرفة النفس (فر) عن أنس قال في الكبير: وفيه عمر بن شبيب، قال الذهبى: ضعفه الدارقطنى، وقال أبو زرعة: واه.

قلت: في هذا أمران، أحدهما: أن الذهبى لم يذكر ما نقله عنه الشارح في عمر بن شبيب.

ثانيهما: أن المذكور في السند عمر بن شبة الحافظ الثقة لا عمر بن شبيب، قال الديلمى أخبرنا أبو منصور العجلي أخبرنا العشارى حدثنا ابن شاهين حدثنا أحمد بن عبد الله الرقى حدثنا عمر بن شبة ثنا مغيرة بن الفضل الراسبى ثنا جميل بن حميد عن موسى بن جابان عن أنس به.

ورجال هذا السند جلهم لا يعرف، والحديث موضوع.

المغير (٣٢٤): فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد ما كبر سنه كفضل المرسلين على سائر الناس (أبو محمد) التكريتي في معرفة النفس (فر) عن أنس (قلت) سماع هذا يكفي في القطع بكذبه.

صحيح البخاري (٦٦٠): حدثنا محمد بن بشار بندار، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه».

صحيح البخاري (١٤٢٣):  حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عدل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه».

صحيح البخاري (٦٨٠٦): حدثنا محمد بن سلام، أخبرنا عبد الله، عن عبيد الله بن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق في المسجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها، قال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه».

صحيح مسلم (١٠٣١): حدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، جميعا عن يحيى القطان، قال زهير: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، أخبرني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ بعبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه».

الزهد لأحمد بن حنبل (٥٤٧): حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا هيثم هو ابن خارجة أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن عدي البهراني، عن يزيد بن ميسرة قال: «إن الله عز وجل يقول: أيها الشاب التارك شهوته لي، المبتذل شبابه من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي».