Question
In the following Hadith, what is meant?
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) read witr in the beginning and middle of the night and then further it is mentioned that Rasulullah (sallallahu alayhi wa sallam) ended his witr just before dawn?
عن عائشة أم المؤمنين: مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قدْ أَوْتَرَ رَسولُ اللهِ ﷺ مِن أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَأَوْسَطِهِ، وَآخِرِهِ، فانْتَهى وِتْرُهُ إلى السَّحَرِ
صحيح مسلم ٧٤٥
Answer
This means that Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) on separate occasions, had offered his witr salah at different times of the night; sometimes at the beginning of the night [after ‘Isha], sometimes in the middle and his habit then became to offer his witr at the end of the night.
(Fathul Bari, Hadith: 996 and ‘Umdatul Qari, Hadith: 996)
This is to illustrate that no time of the night is binding for the witr salah, although the preferred time is the last part of the night.
The last part of the Hadith (which is underlined in the question above) should be translated as:
‘…eventually his witr ended up [being offered] at sehri time.’
Some ‘Ulama have explained that it is possible that when he (sallallahu’alayhi wasallam) was ill, he offered the witr at the beginning of the night, so as to rest for the entire remainder of the night, and while on journey, he offered it in the middle, as the travellers had a habit of resting at the end of the night. Or he (sallallahu’alayhi wasallam) could have done so to demonstrate its permissibility.
However, the preferred time to Nabi (sallallahu’alayhi wasallam) was at the end of the night (i.e, after tahajjud salah).
(Fathul Bari, Hadith: 996 and ‘Umdatul Qari, Hadith: 996)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
فتح الباري لابن حجر (٩٩٦): ولمسلم من طريق يحيى بن وثاب عن مسروق من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل وأوسطه وآخره فانتهى وتره إلى السحر والمراد بأوله بعد صلاة العشاء كما تقدم قوله إلى السحر زاد أبو داود والترمذي حين مات ويحتمل أن يكون اختلاف وقت الوتر باختلاف الأحوال فحيث أوتر في أوله لعله كان وجعا وحيث أوتر وسطه لعله كان مسافرا وأما وتره في آخره فكأنه كان غالب أحواله لما عرف من مواظبته على الصلاة في أكثر الليل والله أعلم والسحر قبيل الصبح وحكى الماوردي أنه السدس الأخير وقيل أوله الفجر الأول وفي رواية طلحة بن نافع عن بن عباس عند بن خزيمة فلما انفجر الفجر قام فأوتر بركعة قال بن خزيمة المراد به الفجر الأول وروى أحمد من حديث معاذ مرفوعا زادني ربي صلاة وهي الوتر وقتها من العشاء إلى طلوع الفجر وفي إسناده ضعف وكذا في حديث خارجة بن حذافة في السنن وهو الذي احتج به من قال بوجوب الوتر وليس صريحا في الوجوب والله أعلم وأما حديث بريدة رفعه الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا وأعاد ذلك ثلاثا ففي سنده أبو المنيب وفيه ضعف وعلى تقدير قبوله فيحتاج من احتج به إلى أن يثبت أن لفظ حق بمعنى واجب في عرف الشارع وأن لفظ واجب بمعنى ما ثبت من طريق الآحاد.
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (٩٩٦): (فانتهى وتره إلى السحر) ، وله في رواية أخرى قالت: (كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى وتره إلى آخر الليل) . وفي رواية أبي داود عن مسروق قال: قلت لعائشة: متى كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كل ذلك قد فعل: أوتر أول الليل وأوسطه وآخره، ولكن انتهى وتره حين مات إلى السحر) . انتهى. قلت: قد يكون أوتر من أوله لشكوى حصلت، وفي وسطه لاستيقاظه إذ ذاك وآخره غاية له، ومعنى قوله: وانتهى وتره إلى السحر أي: كان آخر أمره صلى الله عليه وسلم أنه أخر الوتر إلى آخر الليل، ويقال: فعله صلى الله عليه وسلم أول الليل وأوسطه، بيان للجواز، وتأخيره إلى آخر الليل تنبيه على الأفضل لمن يثق بالانتباه