Question
Is the following narration authentic and what is its reference?
This is just the gist of the narration:
Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) was fighting a polytheist and was about to kill the polytheist when the polytheist spat in his face. Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) stopped and walked away. When asked he said that at first he was going to kill him for the sake of Allah, but after he spat in my face I was angry and was going to kill him out of personal anger so I didn’t.
Answer
I have not come across this narration in any primary source nor have I come across a chain of narrators for this incident.
A similar narration appears in Shi’i books.
(Refer: Mawsu’atul Imam ‘Ali ibn Abi Talib Fil Kitabi Was Sunnah Wat Tarikh)
Another similar narration in Sunni sources:
Imam Ibn Hisham (rahimahullah) has recorded a narration which states that on the day of Uhud when the war intensified, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) sat under the flag of the Ansar. He then ordered ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) to advance in attack. Abu Sa’d ibn Abi Talhah, the flag bearer of the polytheists challenged Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) to a duel. ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) overpowered him and brought him to the ground. He then turned away and did not deliver the coup de grâce. When questioned regarding this he said that Abu Sa’d exposed his private parts therefore he did not kill him. Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) then said, “I knew that Allah had certainly killed him.”
(Sirah Ibn Hisham, vol. 3, pg. 28. Also see: Al Bidayah Wan Nihayah, vol. 4, pg. 187, Subulul Huda War Rashad, vol. 4, pg. 287-288, Sharhuz Zurqani ‘Alal Mawahib, vol. 2, pg. 409-410)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سيرة ابن هشام: (٣/ ٢٨)
قال ابن هشام: وحدثني مسلمة بن علقمة المازني، قال: لما اشتد القتال يوم أحد، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار، وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب رضوان الله عليه: أن قدم الراية. فتقدم علي، فقال: أنا أبو الفصم، ويقال: أبو القصم، فيما قال ابن هشام– فناداه أبو سعد بن أبي طلحة، وهو صاحب لواء المشركين: أن هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: نعم. فبرزا بين الصفين، فاختلفا ضربتين فضربه علي فصرعه، ثم انصرف عنه ولم يجهز عليه، فقال له أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟ فقال: إنه استقبلني بعورته، فعطفتني عنه الرحم، وعرفت أن الله عز وجل قد قتله.
البداية والنهاية: (٤/ ١٨٧)
قال ابن هشام: وحدثني مسلمة بن علقمة المازني قال: «لما اشتد القتال يوم أحد، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار، وأرسل إلى علي أن قدم الراية، فتقدم علي وهو يقول: أنا أبو القصم. فناداه أبو سعد بن أبي طلحة – وهو صاحب لواء المشركين – هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: نعم. فبرزا بين الصفين، فاختلفا ضربتين، فضربه علي فصرعه، ثم انصرف ولم يجهز عليه، فقال له بعض أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟ فقال: إنه استقبلني بعورته، فعطفتني عليه الرحم، وعرفت أن الله قد قتله». وقد فعل ذلك علي رضي الله عنه، يوم صفين مع بسر بن أبي أرطأة، لما حمل عليه ليقتله، أبدى له عن عورته فرجع عنه، وكذلك فعل عمرو بن العاص حين حمل عليه في بعض أيام صفين، أبدى عن عورته فرجع علي أيضا. ففي ذلك يقول الحارث بن النضر:
أفي كل يوم فارس غير منته… وعورته وسط العجاجة باديه
يكف لها عنه علي سنانه… ويضحك منها في الخلاء معاويه
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: (٤/ ٢٨٧ ـ ٢٨٨)
ولما اشتدّ القتال يومئذ جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار، وأرسل إلى علي بن أبي طالب أن قدّم الراية، فتقدم عليّ وقال: أنا أبو القصم، وصاح طلحة بن أبي طلحة صاحب اللواء: من يبارز؟ فلم يبرز إليه أحد، فقال: يا أصحاب محمد، زعمتم أن قتلاكم في الجنة، وقتلانا في النار، كذبتم، واللات لو تعلمون إن ذلك حقّ لخرج إلي بعضكم، فبرز إليه علي بن أبي طالب فالتقيا بين الصّفين، فبدره عليّ فصرعه، ولم يجهز عليه، فقال له بعض أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟ فقال: إنه استقبلني بعورته، فعطفني عليه الرّحم، وعرفت أن الله تعالى قد قتله.
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية: (٢/ ٤٠٩ ـ ٤١٠)
قال ابن هشام: وحدثني مسلمة بن علقمة المازني، قال: لما اشتد القتال يوم أحد، جلس صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار، وأرسل إلى علي أن قدم الراية، فتقدم وقال: أنا أبو القصم – بالقاف والفاء – فناداه أبو سعد بن أبي طلحة، صاحب لواء المشركين: أن هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: نعم، فبرز بين الصفين، فاختلقا ضربتين، فضربه علي فصرعه، ثم انصرف عنه، ولم يجهز عليه، فقال له أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟ قال: إنه استقبلني بعورته، فعطفتني عليه الرحم، وعرفت أن الله قتله.
ويقال: إن أبا سعد بن أبي طلحة خرج بين الصفين فنادى: أين قاصم؟ من يبارز؟ مرارا، فلم يخرج إليه أحد، فقال: يا أصحاب محمد، زعمتم أن قتلاكم في الجنة وأن قتلانا في النار، كذبتم واللات والعزى لو تعلمون ذلك حقا لخرج إلي بعضكم، فخرج إليه علي فقتله.