Question

There is a Hadith in Mustadrak Al Hakim (Hadith 8074) reported on the authority of Sayyiduna Zayd ibn Arqam (radiyallahu ‘anhu) regarding magic that was done on Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).

Is it authentic?

 

Answer

Imam Hakim (rahimahullah) has declared the Hadith authentic according to the standards of Sahih Bukhari and Sahih Muslim. ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) states that Imam Bukhari and Imam Muslim (rahimahumallah) have not reported Hadith from one of the narrators in this chain, but he is truthful (saduq). [i.e. His narrations will be deemed sound.]

(Mustadrak Hakim, vol. 4 pg. 360/361)

Imam Tabarani (rahimahullah) has also recorded this narration. ‘Allamah Haythami (rahimahullah) states, “Tabarani has recorded this narration with a few chains, the narrators of one of these chains are reliable.”

(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 5011, 5016. Majma’uz Zawaid, vol. 6 pg. 281)

Imams Bukhari and Muslim (rahimahumallah) have recorded a similar narration on the authority of Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha).

(Sahih Bukhari, Hadith: 3268, 5763, Sahih Muslim, Hadith: 2189)

 

The gist of the narration in question reported by Sayyiduna Zayd ibn Arqam (radiyallahu ‘anhu) is as follows:

A [Jewish] man used to visit Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). Once he tied a knot [a practice of the black magicians] and cast it in a well that belonged to an Ansari. Two angels came to visit Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam), one sat at his head side and the other by his feet and began discussing Nabi’s (sallallahu ‘alayhi wa sallam) illness. One angel mentioned to the other that the same person who would visit Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) performed black magic on him and cast it into a well which was owned by an Ansari. The angel further said that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) should send someone to retrieve it from the well and untie the knot. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) did so. The person who performed the black magic would still visit Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) never rebuked him.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المستدرك للحاكم (٤/ ٣٦٠-٣٦١ ): حدثنا أبو الوليد ، حدثنا أبو عبد الله البوشنجي ، حدثنا أحمد بن حنبل ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن ثمامة بن عقبة المحلمي ، عن زيد بن أرقم ، قال : كان رجل يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فسحره رجل فعقد له عقدا فوضعه وطرحه في بئر رجل من الأنصار ، فأتاه ملكان يعودانه فقعد أحدهما عند رأسه وقعد الآخر عند رجليه ، فقال أحدهما : أتدري ما وجعه ؟ قال : فلان الذي كان يدخل عليه عقد له عقدا فألقاه في بئر فلان الأنصاري ، فلو أرسل إليه رجلا فأخذ منه العقد فوجد الماء قد اصفر قال : وأخذ العقد فحلها فيها قال : فكان الرجل بعد يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه ولم يعاتبه.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

المعجم الكبير (٥٠١١-٥٠١٦ ): حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ح وحدثنا أبو خليفة، ثنا علي بن المديني، قالوا: ثنا جرير، عن الأعمش، عن ثمامة بن عقبة، عن زيد بن أرقم، قال: «كان رجل يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم، فعقد له عقدا فوضعه في بئر رجل من الأنصار، فأتاه ملكان يعودانه، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال أحدهما: أتدري ما وجعه؟ قال: فلان الذي يدخل عليه عقد له عقدا فألقاه في بئر فلان الأنصاري، فلو أرسل رجل، وأخذ العقد لوجد الماء قد اصفر»، قال: «فبعث رجلا فأخذ العقد فحلها فبرأ، وكان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه ولم يعاتبه عليه السلام».
حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: «سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما، فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال: إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا، فأرسل إليه رسول الله عليا رضي الله عنه، فاستخرجها فجاء بها فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال، فما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط .

مجمع الزوائد (٦/ ٢٨١ ): وفي رواية قال: «سحر النبي – صلى الله عليه وسلم – رجل من اليهود، فاشتكى لذلك أياما، فأتاه جبريل – صلى الله عليه وسلم – فقال: إن رجلا من اليهود سحرك، عقد لك عقدا. فأرسل إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عليا فاستخرجها، فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة». فذكر نحوه.
قلت: رواه النسائي باختصار.
رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح. وقد تقدمت قصة عائشة مع جاريتها في الطب.

صحيح البخاري (٣٢٦٨-٥٧٦٣ ): حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الليث: كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى كان ذات يوم دعا ودعا، ثم قال: «أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي، أتاني رجلان: فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما للآخر ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال لبيد بن الأعصم، قال: فيما ذا، قال: في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر، قال فأين هو؟ قال: في بئر ذروان» فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع فقال لعائشة حين رجع: «نخلها كأنه رءوس الشياطين» فقلت استخرجته؟ فقال: «لا، أما أنا فقد شفاني الله، وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا» ثم دفنت البئر.

حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: «يا عائشة، أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجف طلع نخلة ذكر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان» فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم  في ناس من أصحابه، فجاء فقال: «يا عائشة، كأن ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رءوس نخلها رءوس الشياطين» قلت: يا رسول الله: أفلا استخرجته؟ قال: «قد عافاني الله، فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا» فأمر بها فدفنت تابعه أبو أسامة، وأبو ضمرة، وابن أبي الزناد، عن هشام، وقال: الليث، وابن عيينة، عن هشام: «في مشط ومشاقة» يقال: المشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمشاقة: من مشاقة الكتان.

صحيح مسلم (٢١٨٩ ): حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم: قالت حتى كان  رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: «يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، قال: وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان» قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم قال: «يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين» قالت فقلت: يا رسول الله أفلا أحرقته؟ قال: «لا أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا، فأمرت بها فدفنت».