Question
What is the status of the following narration?
كان معاوية يحب امرأته، ابنة قرظة، حبا شديدا، فجرى بينها وبين يزيد كلام، فأغلظ لها يزيد فوثبت من مجلسها مغضبة كأنها رمح هز أسفله، فاضطرب أعلاه، فأتبعها معاوية بصره، ثم التفت إلى ابنه فقال: يا بني إنه ليس لأبيك صبر عما ترى فأحسن حمل رأسك
Answer
Imam Ibn ‘Asakir (rahimahullah) has recorded this narration.
(Tarikh Dimashq, vol. 70, pg. 8)
The chain consists of a narrator who has been accused of fabricating narrations. Additionally, he has fabricated narrations regarding Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu ‘anhu) specifically.
(Refer: Lisanul Mizan, vol. 7, pg. 139, number: 6791 and Al Kashful Hathith, number: 663)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ دمشق لابن عساكر: (٧٠/ ٧)
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان ابن أحمد نا محمد بن زكريا الغلابي نا العتبي عن أبيه قال كان معاوية يحب امرأته ابنة قرظة حبا شديدا فجرى بينها وبين يزيد كلام فأغلظ لها يزيد فوثبت من مجلسها مغضبة كأنها رمح هز أسفله فاضطرب أعلاه فأتبعها معاوية بصره ثم التفت إلى ابنه فقال يا بني إنه ليس لأبيك صبر عما ترى فأحسن حمل رأسك.
لسان الميزان: (٧/ ١٣٩)
(٦٧٩١) – محمد بن زكريا [بن دينار] الغلابي البصري الأخباري أبو جعفر.
عن عبد الله بن رجاء الغداني، وأبي الوليد والطبقة.
وعنه أبو القاسم الطبراني وطائفة.
وهو ضعيف.
وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة.
وقال ابن منده: تكلم فيه.
وقال الدارقطني: يضع الحديث.
الصولي: حدثنا الغلابي حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيان، عن أبي الزبير قال: كنا عند جابر فدخل علي بن الحسين فقال جابر: دخل الحسين فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال: يولد لابني هذا ابن يقال له: علي , إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين ويقوم هو. ويولد له ولد يقال له: محمد , إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه مني السلام. فهذا من كذب الغلابي.
وقال الغلابي: حدثنا ابن عائشة، عن أبيه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله أمرني أن يكون نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرة. هذا حديث معضل. انتهى.
وبقية كلام ابن حبان: فإن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير.
وقال الحاكم في تاريخه: حدثنا الحسن بن محمد حدثنا محمد بن زكريا حدثنا إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه رفعه: لا تسبوا ربيعة ومضر فإنهما كانا مسلمين، ولا تسبوا ضبة من أد، ولا تيم بن مرة، ولا أسد بن خزيمة , فإنهم كانوا على دين إسماعيل.
رواته ثقات إلا محمد بن زكريا وهو الغلابي المذكور فهو آفته.
قال أبو عبد الله بن منده: حدث الغلابي، عن أبي زيد الأنصاري. صاحب أخبار , تكلم فيه , توفي بالبصرة بعد سنة ثمانين ومئتين , وسمى ابن منده جده دينارا.
وذكر إبراهيم بن حماد بن إسحاق عن الحارث بن أبي أسامة إجازة: حدثنا محمد بن زكريا البصري عن العباس بن بكار الضبي، عن أبي بكر الهذلي قال: أصابت عبيد الله بن الحسن العنبري القاضي تخمة فدعى زكويه الطبيب فقال: ويحك أهدي لنا رغبذ في فيخة فأكلته فأصابتني علوصة فقال له: خذ حقق وبقق ونقق واسحقه ناعما وبندقه واستفه.
فقال: ويحك ما هذا؟ قال: ما رغبذ في فيخة؟ قال: زبد في سكرجة أكلته فأصابتني تخمة فقال: خذ زبيبا وحب رمان وسعدا فدقه ناعما واستفه.
قال: فحلف بعض من حضر أن محمد بن زكريا هو الذي عمل هذا – وكان في الحياة – فذهب إليه فقال له: ما رغبذ في فيخة؟ فقال: من أين لك هذا؟ فما ذكرته من نحو أربعين سنة , اجتمعنا عند ابن أبي الدنيا ومعنا ذلك الشيخ النكد الحارث بن أبي أسامة فأحضر لنا ابن أبي الدنيا قليل زبد مع تمر أزاد كثير فأكلنا ففرغ الزبد , فحدثتهم بهذا والعباس بن بكار حدثني به.
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث: (ص: ٢٢٩)
(٦٦٣) – محمد بن زكريا الغلابي بفتح العين المعجمة وتخفيف اللام وبعد الألف موحدة ثم ياء النسبة البصري الأنصاري أبو جعفر قال الدارقطني ويحيى يضع الحديث ذكر الذهبي في ترجمته حديثا عن أبي الزبير قال كنا عند جابر فدخل علي بن الحسين فقال دخل الحسين فضمه النبي صلى الله عليه وسلم وقال يولد لابني هذا بن يقال له علي إذا كان يوم القيامة ينادي مناد ليقم سيد العابدين فيقوم هذا ويولد له محمد إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه مني السلام فهذا من كذب الغلابي انتهى ذكر بن الجوزي حديثا في موضوعاته في خطبته عليه السلام على تزويج فاطمة من علي ثم قال وضعه محمد بن زكريا وذكر بن الجوزي الحديث ذكره ابن الجوزي في مكان آخر من الموضوعات في ذكر حديث موضوع على معاوية ثم قال وذاك من فعل الغلابي.