Question

What is the status of the following narration?

عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يسرح معاذا إلى اليمن استشار ناسا من أصحابه – فيهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وأسيد بن حضير – فاستشارهم فقال أبو بكر: لولا أنك استشرتنا ما تكلمنا، فقال: إني فيما لم يوح إلي كأحدكم ، قال: فتكلم القوم، فتكلم كل إنسان برأيه، فقال: ما ترى يا معاذ؟ قال: أرى ما قال أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يكره فوق سمائه أن يخطئ أبو بكر رضي الله عنه».

 

Answer

Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded this Hadith with an extremely weak chain.

Sayyiduna Mu’adh ibn Jabal (radiyallahu ‘anhu) reported that when Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) wanted to send him to Yemen, he sought counsel from certain Sahabah (radiyallahu ‘anhum), among them; Abu Bakr, ‘Umar, ‘Uthman, ‘Ali, Talhah, Zubayr, Usayd ibn Hudayr (radiyallahu ‘anhum). When Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) sought counsel, Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) said, “We would have not spoken if you did seek counsel.” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) replied, “I am just like you in those matters for which I have not received revelation.” Each person voiced their opinion. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then said, “What is your opinion O Mu’adh?” He replied, “My opinion is just as Abu Bakr said.” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Allah ‘Azza wa Jalla dislikes to disregard Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu).”

(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 124, vol. 20)

 

The problematic narrator has been declared extremely weak by some Muhaddithun and accused of being liar by other Muhaddithun.

(Refer: Lisanul Mizan, vol. 2 pg. 426-427, number: 1780 and Tanzihush Shari’ah, vol. 1 pg. 373 and Al Mudawi, Hadith: 1165. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 1 pg. 178, Hadith: 845)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الكبير للطبراني: (ج: ٢٠)
(١٢٤) – حدثنا الحسن بن العباس الرازي، وعبد الرحمن بن سلم، والحسين بن إسحاق التستري، قالوا: ثنا سهل بن عثمان، ثنا أبو يحيى الحماني، عن أبي العطوف، عن الوضين بن عطاء، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يسرح معاذا إلى اليمن استشار ناسا من أصحابه – فيهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وأسيد بن حضير – فاستشارهم فقال أبو بكر: لولا أنك استشرتنا ما تكلمنا، فقال: «إني فيما لم يوح إلي كأحدكم» ، قال: فتكلم القوم، فتكلم كل إنسان برأيه، فقال: «ما ترى يا معاذ؟» قال: أرى ما قال أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يكره فوق سمائه أن يخطئ أبو بكر رضي الله عنه».

لسان الميزان (٢/ ٤٢٦)
(١٧٨٠) – جراح بن منهال أبو العطوف الجزري
عن الزهري. قال أحمد: كان صاحب غفلة. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. وَقال البُخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال النَّسَائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يكذب في الحديث ويشرب الخمر مات سنة ١٦٨. روى عثمان بن عبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنَا الجراح بن المنهال، عن ابن شهاب، عَن أبي سليم مولى أبي رافع، عَن أبي رافع قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: من حق الولد على الوالد أن يعلمه كتاب الله والرمي والسباحة.
الربيع بن زياد الهمذاني، حَدَّثَنَا أبو العطوف الجزري، عَن أبي الزبير، عَن جَابر قال: رفعت جراحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بها أن تداوى سنة وأن ينتظر بها سنة، انتهى.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال أبو حاتم والدولابي: متروك الحديث ذاهب لا يُكتب حَدِيثه. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. وذكره البرقي في باب: من اتهم بالكذب. وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم. وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه. وقال ابن الجارود: ليس بشيء. وذكره الساجي والعقيلي والجوزجاني في الضعفاء. وَأورَدَ له العقيلي، عَن أبي الزبير، عَن جَابر: إنما كانت بيعة الرضوان في عثمان خاصة وبايعنا على أن لا نفر ونحن ألف وثلاث مِئَة. وقال: لا يتابع عليه. وقال ابن الجوزي: قلب ابن إسحاق اسمه فسماه المنهال بن الجراح. قلت: وكذا قلبه يوسف بن أسباط وقع كذلك في كتاب الطهارة من شرح السنة للبغوي.

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: (١/ ٣٧٣)
«أن الله يكره في السماء أن يخطئ أبو بكر الصديق في الأرض» (الحارث) في مسنده من حديث معاذ بن جبل وفيه أبو الحارث نصر بن حماد ومحمد ابن سعيد المصلوب (تعقب) بأن له طريقا آخر عند ابن شاهين في السنة (قلت) : فيه مسرف بن عمرو قال ابن القطان: لا يعرف، وفيه أيضا أبو العطوف الجراح بن منهال فلا يصلح شاهدًا والله أعلم.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١/ ١٧٨)
(٨٤٥) – وعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما أراد أن يسرح معاذا إلى اليمن، فاستشار ناسا من أصحابه فيهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وأسيد بن حضير – فاستشارهم، فقال أبو بكر: لولا أنك استشرتنا ما تكلمنا، فقال: «إني فيما لم يوح إلي كأحدكم». قال: فتكلم القوم، فتكلم كل إنسان برأيه، فقال: «ما ترى يا معاذ »، فقلت: أرى ما قال أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يكره فوق سمائه أن يخطئ أبو بكر».
رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو العطوف، لم أر من ترجمه يروي عن الوضين بن عطاء، وبقية رجاله موث.

وقد حسَّنه المناوي في التيسير فتعقبه الغماري في المداوي (١١٦٥/ ٢٦٢٥).