Question
Could you mention the reference and authenticity of Hadith which states that Sayyiduna Abu Dharr (radiyallahu ‘anhu) was well-known and famous in the heavens? This was due to him deeming himself small and reciting Surah Ikhlas in abundance.
Answer
Imam Fakhrud Din Razi (rahimahullah) has cited this incident in his Tafsir.
He writes: “It has been reported that once Jibril (‘alayhis salam) was with Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) when Abu Dharr al Ghifari (radiyallahu ‘anhu) approached. Jibril (‘alayhis salam) said: “This is Abu Dharr who has come.” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) asked, “Do you recognise him?” Jibril (‘alayhis salam) replied, “He is more popular among us than among you.” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) asked, “How did he attain this virtue?” He replied, “Due to him regarding himself as insignificant and his frequent recital of ‘Qul Huwallahu Ahad’ [i.e., Surah Ikhlas].”
(Tafsir Razi, beginning of Surah Ikhlas, vol. 11, pg. 7245. Also see: Nawadirul Usul, Hadith: 1094)
I have not come across this narration in any primary source nor have I come across a chain. I am therefore unable to verify the authenticity.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تفسير الرازي: (١١/ ٧٢٤٥) (سورة الإخلاص، الآية: ١)
وروي: «أنه كان جبريل عليه السلام مع الرسول عليه الصلاة والسلام إذ أقبل أبو ذر الغفاري، فقال جبريل:
هذا أبو ذر قد أقبل، فقال عليه الصلاة والسلام: أو تعرفونه؟ قال: هو أشهر عندنا منه عندكم، فقال عليه الصلاة والسلام: بماذا نال هذه الفضيلة؟ قال لصغره في نفسه وكثرة قراءته قل هو الله أحد».
نوادر الأصول: (٣/ ٤٤٦)
(١٠٩٤) – حدثنا عمر بن أبي عمر، قال: حدثنا أبو همام الدلال، عن إبراهيم بن طهمان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه أتاه جبريل عليه السلام، فبينا هو عنده، إذ أقبل أبو ذر رضي الله عنه، فنظر إليه جبريل عليه السلام، فقال: هو أبو ذر. قال: فقلت: يا أمين الله! وتعرفون أنتم أبا ذر؟ قال: نعم، والذي بعثك بالحق! إن أبا ذر أعرف في أهل السماء منه في أهل الأرض، وإنما ذلك لدعاء يدعو به كل يوم مرتين، وقد تعجبت الملائكة منه، فادع به، فسله عن دعائه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر! دعاء تدعو به كل يوم مرتين؟))، قال: نعم فداك أبي وأمي، ما سمعته من بشر، وإنما هو عشرة أحرف ألهمني ربي إلهاما، وأنا أدعو به كل يوم مرتين: أستقبل القبلة، فأسبح الله مليا، وأهلله مليا، وأحمده مليا، وأكبره مليا، ثم أدعو بتلك العشر كلمات: اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس.
قال جبريل عليه السلام: يا محمد والذي بعثك بالحق! لا يدعو أحد من أمتك هذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه، وإن كان أكثر من زبد البحر، وعدد تراب الأرض، ولا يلقى الله أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت إليه الجنان، واستغفر له الملكان، وفتحت له أبواب الجنة، ونادت الملائكة: يا ولي الله! ادخل من أي باب شئت.
