Question

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is reported to have said, “Talking in the Masjid consumes good deeds just as animals consume grass.”

 

Answer

‘Allamah Subki and ‘Allamah ‘Iraqi (rahimahumallah) have stated that they have not come across any basis for this narration.

(Tabaqatush Shafi’iyyah, vol. 6, pg. 294, Al Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 410)

Mulla ‘Ali Al Qari (rahimahullah) has cited this narration in his book on fabricated Hadiths and has stated this Hadith is not found (لم يوجد).

(Al Masnu’: Hadith: 109. Also see footnotes of Shaykh ‘Abdul Fattah Abu Ghuddah rahimahullah)

The Hadith in question is therefore not suitable to quote.

See here regarding raising one’s voice in the Masjid.

 

And Allah Ta’ala Knows best

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: (٦/ ٢٩٤)
‌‌وهذا فصل جمعت فيه جميع ما في كتاب «الإحياء» من الأحاديث التي لم أجد لها إسنادا من

كتاب العلم: (٦/ ٢٨٧)
حديث: «الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش».

المغني عن حمل الأسفار:
(٤١٠) حديث: «الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش» لم أقف على أصل.

المصنوع في معرفة الحديث الموضوع:
(١٠٩)  حديث: «الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش» لم يوجد كذا في «المختصر».

حاشية الشيخ عبد الفتاح أبو غدة على المصنوع:
(١٠٩) ويحكى بلفظ آخر: «الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الخطب». وهو هو نفسه.
…وذكر الغزالي هذا الحديث في «الإحياء» في كتاب أسرار الصلاة في (فضيلة المسجد). وقال الحافظ العراقي فيه: لم أقف له على أصل. ونقل العلامة الزبيدي كلام الحافظ العراقي في «شرح الإحياء» ٣: ٣١ وأقرّه.
وأورده الزمخشري في تفسيره «الكشاف» في موضعين في سورة براءة عند الآية: ١٨ {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر} وفي سورة لقمان عند الآية: ٦ {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله}. وقال الحافظ ابن حجر في «تخريج أحاديث الكشاف» في سورة براءة: «سيأتي في لقمان» وقال في لقمان: «تقدم في براءة». وهذا من الحافظ ابن حجر بمنزلة قول العراقي: «لم أقف له على أصل»، إذ لو وقف له على أصل لذكره.
وقال العلامة السفاريني في «غذاء الألباب شرح منظومة الآداب» ٢: ٢٥٧ «وأما ما اشتهر على الألسنة من قولهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحديث في المسجد ـ وبعضهم يزيد: المباح ـ يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش. وبعضهم يقول: كما تأكل النار الحطب. فهو كذب لا أصل له. انتهى.
وقد حقق العلامة الشيخ ابن عابدين في حاشيته «رد المحتار» من كتب السادة الحنفية ١: ٤٤٥ جواز الكلام المباح في المسجد، استدل بأن أهل الصفة كانوا يلازمون المسجد، وكانوا ينامون ويتحدثون فيه. وساق الشيخ ابن حزم في كتابه «المحلى» ٤: ٢٤١ الأدلة الناهضة على جواز التحدث في المسجد بما لا إثم فيه. وهذا وذلك مما يؤكد بطلان الحديث.
هذا، وقد اشتهر هذا الحديث على ألسنة كثير من العلماء وفي كتبهم: مفسرين أو فقهاء أو صوفية، وهو كما علمتَ لا أصل له. فمن المفسرين طائفة تابعت الزمخشري في ذكره، منهم الإمام الرازي في «تفسيره» في سورة براءة، وصرح بنقله عن «الكشاف»، والنسفي في «تفسيره» في سورة لقمان، وأبو السعود في سورة براءة، والآلوسي في سورة براءة وسورة لقمان، ومن الفقهاء والصوفية عدد غير قليل، فلا أطيل بذكرهم، وكل هؤلاء يوردون هذا الحديث – وأمثاله مما لا أصل له – على المتابعة لمن قبلهم، دون تمحيص وتنقيب عنه، فيقع في كلامهم الحديث الموضوع، على جلالة قدرهم وعلو كعبهم وعظيم إمامتهم في علوم كثيرة غير علم الحديث. ولهذا يتعين في كل علم الرجوع إلى أهله الحاذقين فيه، كما سبقت الإشارة إليه تعليقا عن «التكبير جزم» وذكرته لك تعليقا عند الحديث ٩٥، ٩٦، ٣٤٤، ٣٥٧، ٤١٤، والله الهادي.