Question
Can the du’a ‘Subhanallahi wa bi hamdihi ‘adada khalqihi wa rida nafsihi wa zinata ‘arshihi wa midada kalimatihi‘ also be said in evening since the Hadith only mentioned morning?
Answer
The Hadith in Sahih Muslim (Hadith: 2726) does not specify that these words should be recited in the morning.
However, the context of the Hadith explains that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) advised Sayyidah Juwayriyyah (radiyallahu ‘anha) during the morning. Therefore ‘Allamah Nawawi (rahimahullah) has added the chapter “Glorifying Allah at the beginning of the day…” before this Hadith.
Other Muhaddithun like Imams Ibn Khuzaymah, Imam Ibn Hibban and Imam Bayhaqi (rahimahumullah) have cited this Hadith under the chapter which discusses the rewards of tasbih without specifying a time.
(Sahih Ibn Khuzaymah, before Hadith: 753, Sahih Ibn Hibban; At Taqasim Wal Anwa’ before Hadith: 541, Shu’abul Iman, before Hadith: 502)
The du’a could therefore be recited during the morning as well as any other time.
See the full text of the Hadith here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar,
My Respected Teacher, Mufti ‘Ashiq Ilahi (rahimahullah) had the habit of reciting this beautiful tasbih all the time. Whenever there was silence in his gathering/company, he would be heard reciting this tasbih.
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(٢٧٢٦) – حدثنا قتيبة بن سعيد، وعمرو الناقد، وابن أبي عمر – واللفظ لابن أبي عمر – قالوا: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن، مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس، عن جويرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال: «ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟» قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته».
صحيح ابن خزيمة:
(قبل حديث: ٧٥٣) – باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير يوصف بالعدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه
(٧٥٣) – أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا يحيى بن حكيم، نا سفيان بن عيينة؛ ح وحدثنا عبد الجبار بن العلاء، نا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن – وهو مولى آل طلحة – عن كريب، عن ابن عباس قال: قالت جويرية بنت الحارث – وكان اسمها برة، فحول النبي صلى الله عليه وسلم اسمها وسماها جويرية، وكره أن يقال: خرج من عنده برة – قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في مصلاي فرجع حين تعالى النهار وأنا فيه، فقال: «لم تزالي في مصلاك منذ خرجت؟» قلت: نعم.
قال: «قد قلت أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزن بما قلت لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته».
هذا حديث يحيى بن حكيم.
وقال عبد الجبار: عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى صلاة الصبح وجويرية جالسة في المسجد، فذكر الحديث. ولم يذكر ما قبل هذا من الكلام.
صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع:
ذكر التسبيح الذي يعطي الله جل وعلا المرء به زنة السماوات ثوابا
(٥٤١) – أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن، مولى آل طلحة عن كريب، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى صلاة الصبح، وجويرية جالسة في المسجد، فرجع حين تعالى النهار، فقال: «لن تزالي جالسة بعدي؟»، قالت: نعم، قال: «لقد قلت أربع كلمات لو وزنت بهن لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ومداد كلماته، ورضا نفسه، وزنة عرشه».
شعب الإيمان:
(قبل حديث: ٥٠٢) – فصل في إدامة ذكر الله عز وجل قال الحليمي رحمه الله: فأما إدامة ذكر الله تعالى جده التي ذكرنا أنها من أمارات المحبة، فقد جاء فيها قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا، وسبحوه بكرة وأصيلا} [الأحزاب: ٤٢]، وقوله عز وجل: {فاذكروني أذكركم} [البقرة: ١٥٢]، قال: وجاءت فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الأحوال التي يستحب الذكر فيها، وفي فضيلته والحث عليها أخبار منها ما جاء عن الحث على الاستكثار من الذكر.