Question
Is the following narration authentic?
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لم ترفع أعمالهم، ولم يسمع دعاؤهم
Answer
Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya (rahimahullah) and others have recorded this narration.
(Al Amr Bil Ma’ruf, Hadith: 64, Al ‘Uqubat, Hadith: 35, as part of a longer Hadith)
The chain is extremely weak. Some Muhaddithun have also declared the problematic narrator a liar. However, a similar subject matter is found in other reliable narrations, which are linked below.
(Refer: Mizanul I’tidal, vol. 2, pg. 531, number: 4778 and Taqribut Tahdhib: 4055)
Translation
Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “When people abandon enjoining good and forbidding evil, their actions will not be raised up [i.e., will not be accepted] and their supplications will not be answered.”
See other suitable Hadiths on this topic here and here.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
(٦٤) – حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: حدثنا إبراهيم بن الأشعث، قال: حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لم ترفع أعمالهم، ولم يسمع دعاؤهم».
العقوبات:
(٣٥) – حدثنا عبد الله قال: حدثني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما طفف قوم كيلا، ولا بخسوا ميزانا، إلا منعهم الله القطر، وما ظهر في قوم الزنا إلا ظهر فيهم الموت، وما ظهر في قوم الربا إلا سلط الله تعالى عليهم الجنون، وما ظهر في قوم القتل، فقتل بعضهم بعضا، إلا سلط الله تعالى عليهم عدوهم، وما ظهر في قوم عمل قوم لوط إلا وظهر فيهم الخسف، وما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لم ترفع أعمالهم، ولم يسمع دعاؤهم».
ميزان الاعتدال: (٢/ ٥٣١، رقم: ٤٧٧٨)
(ق) عبد الرحيم بن زيد بن الحواري العمي.
عن أبيه، وغيره.
قال البخاري: تركوه. وقال يحيى: كذاب. وقال مرة: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال أبو حاتم: ترك حديثه. وقال أبو زرعة: واه. وقال أبو داود: ضعيف. أبو عمار الحسين بن حريث، حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، حدثني أبي، عن أنس، مرفوعا: «كفى بالمرء سعادة أن يوثق به في الله». وعلق له البخاري في «الضعفاء» من حديث محمد بن يعلى الهروي، حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، حدثني أبي، عن أنس، مرفوعا: «أيسر ما يؤجر المؤمن أن يكون في يده عشرة دراهم فيجدها تسعة فيحزن، ثم يعدها فيجدها عشرة، فتكتب لحزنه ذلك حسنة لا تقوم لها الأرض». روى نعيم بن حماد، عن عبد الرحيم، عن أبيه، عن ابن المسيب، عن عمر: «يا محمد، أصحابك بمنزلة النجوم…» الحديث.
قلت: مات سنة أربع وثمانين ومئة.
تقريب التهذيب:
(٤٠٥٥) – عبد الرحيم ابن زيد ابن الحواري، العمي، بفتح المهملة وتشديد الميم، البصري، أبو زيد، متروك، كذبه ابن معين، من الثامنة مات سنة أربع وثمانين. ق.