Question
In the following Hadith does ذو السويقتين refer to one individual or does it refer to an entire tribe/group of people?
«يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة»
Answer
Imams Bukhari and Muslim (rahimahumallah) have recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu).
(Sahih Bukhari, Hadith: 1591, 1596 and Sahih Muslim, Hadith: 2909)
In this particular Hadith, it refers to one person. However, from other Hadiths, we understand that he will also have his tribe with him.
(Refer: Fathul Bari, Hadith: 1595/1596, ‘Umdatul Qari, Hadith: 1591 and Fathul Mulhim, Hadith: 7265)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري (١٥٩١، ١٥٩٦): حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا زياد بن سعد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة».
حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة».
صحيح مسلم (٢٩٠٩): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر – واللفظ لأبي بكر قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن سعيد، سمع أبا هريرة، يقول: عن النبي صلى الله عليه وسلم، «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة».
فتح الباري لابن حجر (١٥٩٥-١٥٩٦): قوله من الحبشة أي رجل من الحبشة ووقع هذا الحديث عند أحمد من طريق سعيد بن سمعان عن أبي هريرة بأتم من هذا السياق ولفظه يبايع للرجل بين الركن والمقام ولن يستحل هذا البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه ولأبي قرة في السنن من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ونحوه لأبي داود من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وزاد أحمد والطبراني من طريق مجاهد عنه فيسلبها حليتها ويجردها من كسوتها كأني أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته أو بمعوله وللفاكهي من طريق مجاهد نحوه وزاد قال مجاهد فلما هدم بن الزبير الكعبة جئت أنظر إليه هل أرى الصفة التي قال عبد الله بن عمرو فلم أرها قيل هذا الحديث يخالف قوله تعالى أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ولأن الله حبس عن مكة الفيل ولم يمكن أصحابه من تخريب الكعبة ولم تكن إذ ذاك قبلة فكيف يسلط عليها الحبشة بعد أن صارت قبلة للمسلمين وأجيب بأن ذلك محمول على أنه يقع في آخر الزمان قرب قيام الساعة حيث لا يبقى في الأرض أحد يقول الله الله…الخ.
عمدة القاري (١٥٩١): قوله: (يخرب الكعبة) فعل ومفعول (وذو السويقتين) فاعله، وهذه تثنية سويقة، والسويقة مصغر الساق، وألحق بها التاء في التصغير لأن الساق مؤنثة، والتصغير للتحقير، والإشارة إلى الدقة لأن في سيقان الحبشة دقة وخموشة، والتقدير: يخرب الكعبة ضعيف من هذه الطائفة. قوله: (من الحبشة) كلمة: من، بيانية أي من هذا الجنس من بني آدم. قالوا: الحبش جنس من السودان، وهم الأحبش والحبشان والحبشة، ليس بصحيح في القياس لأنه لا واحد له على مثال فاعل، فيكون مكسرا على فعله، والأحبوش جماعة الحبش قال العجاج.
(كأن صيران المهى الأخلاط … والرمل أحبوش من الأنباط): وقيل: هم الجماعة أيا كانوا لأنهم إذا اجتمعوا اسودوا.
تكملة فتح الملهم (٧٢٦٥): قوله: (ذو السويقتين) تصغير للساق، أي: له ساقان دقيقتان.
قوله: (من الحبشة) أٌي: رجل من الحبشة. ووقع هذا الحديث عند أحمد في مسنده (٢/ ٣١٢) بأتم من هذا السياق من طريق سعيد بن سمعان ولفظه: «يبايع لرجل ما بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله. فإذا استحلوه، فلا تسأل عن هلكة العرب. ثم تجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا. هم الذين يستخرجون كنزه». وأخرجه أيضا أبو داود الطيالسي في مسنده (رقم: ٢٣٧٣) والحاكم في مستدركه (٤: ٤٥٣) وأعقبه الحاكم بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اتركوا الحبشة ما تركوكم، فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة» وأخرجه البخاري (رقم: ١٥٩٥) عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كأني به أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا»، وأخرجه أحمد في مسنده (٢: ٢٢٠) عن عبد الله بن عمرو مرفوفا: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليتها، ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع، يصرب عليها بمسحاتهه ومعوله».