Question
Is this narration authentic?
‘Abdul Malik ibn Marwan (d.86 AH) was passing by the grave of Sayyiduna Mu’awiyah (radiyallahu ‘anhu). He stopped at the grave, stood by, and began making du’a [for Allah to have mercy]. A person asked ‘Whose grave is this?’
‘Abdul Malik ibn Marwan replied:
قبر رجل كان والله فيما علمته ينطق عن علم، ويسكت عن حلم، إذا أعطى أغنى، وإذا حارب أفنى، ثم عجل له الدهر ما أخره لغيره ممن بعده، هذا قبر أبي عبد الرحمن معاوية
“This is the grave of the person who, I swear by Allah, when he would speak, he would speak with knowledge and wisdom, and when he would stay silent, he would stay silent with patience and forbearance, whoever he gave to he made rich and whomsoever he fought he destroyed. Time gave to him quickly that which it gave to others very slowly, from those who came after him. This is the grave of Abu ‘Abdir Rahman; Mu’awiyah [radiyallahu ‘anhu].”
Answer
‘Allamah Ibnul Athir (rahimahullah) has cited this narration worded as you have above, without a chain of narrators.
(Al Kamil Fit Tarikh, vol. 3 pg. 90, ‘Asriyyah edition)
This narration is recorded in Ansabul Ashraf of Imam Baladhuri, with slight variation in the wording, with two chains. One chain consists of a narrator who has been declared a liar by several senior Muhaddithun.
However, the other chain is acceptable. The narration is therefore suitable to quote.
(Ansabul Ashraf, vol. 5 pg. 131, Darul Fikr edition, Al Kamil Fid Du’afa, vol. 10 pg. 323-325, Lisanul Mizan, vol. 8 pg. 361-363, number: 8312 and Ansabul Ashraf, vol. 5 pg. 165, Darul Fikr edition)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الكامل في التاريخ (٣/ ٩٠، ط: العصرية): وقال صفوان بن عمرو: وقف عبد الملك بقبر معاوية فوقف عليه فترحم، فقال رجل: قبر من هذا؟ فقال: قبر رجل كان والله فيما علمته ينطق عن علم، ويسكت عن حلم، إذا أعطى أغنى، وإذا حارب أفنى، ثم عجل له الدهر ما أخره لغيره ممن بعده، هذا قبر أبي عبد الرحمن معاوية.
ومعاوية أول خليفة بايع لولده في الإسلام، وأول من وضع البريد، وأول من سمى الغالية التي تطيب من الطيب غالية، وأول من عمل المقصورة في المساجد، وأول من خطب جالسا، في قول بعضهم.
أنساب الأشراف للبلاذري (٥/ ١٣١، ط: دار الفكر): حدثني حفص بن عمر عن الهيثم بن عدي عن ابن عياش عن أبي الهيثم الرحبي قال، قال لي عبد الملك بن عمير وأنا أماشيه عند الباب الصغير بدمشق: مررنا بقبر معاوية فوقف عليه عبد الملك بن مروان فقيل له: لمن القبر؟ فقال: لرجل كان والله ما علمته يسكته الحلم وينطقه العلم، إذا أعطى أغنى، وإذا حارب أفنى، ثم عجل له الدهر ما أخر لغيره، إنا لله ما يصنع الزمان، هذا قبر معاوية.
الكامل في ضعفاء (١٠/ ٢٢٣-٢٢٥): الهيثم بن عدي الطائي، أصله كوفي، منبجي، يكنى: أبا عبد الرحمن. حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس، عن يحيى، قال: الهيثم بن عدي كوفي ليس بثقة، كان يكذب.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال: كنية الهيثم بن عدي الطائي: أبو عبد الرحمن، قال يعقوب بن محمد: حدثنا أبو عبد الرحمن من أهل منبج، وأمه من سبى منبج، سكتوا عنه. سمعت ابن حماد، يقول: قال السعدي: الهيثم بن عدي ساقط قد كشف قناعه. وقال النسائي: الهيثم بن عدي متروك الحديث.
حدثنا أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم العبدي بمرو، حدثنا جدي محمد بن عبد الكريم العبدي، أخبرنا الهيثم بن عدي، حدثنا شعبة، والركين بن الربيع، قالا: حدثنا عدي بن ثابت الأنصاري، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان؛ قال: قلت: يا رسول الله، ما يكفينى من الدنيا؟ قال: ما سد جوعتك، ووارى عورتك، فإن كان لك بيت يظلك فذاك، وإن كانت لك دابة تركبها فبخ. قال: وهذا من حديث شعبة لا يعرف إلا من رواية الهيثم بن عدي، عنه.
حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام بمرو، قال: حدثنا محمد بن عبد الكريم، حدثنا الهيثم بن عدي، حدثنا عبد الله بن عياش، حدثني جعفر بن إياس، حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل الله هذه الآية مسجلة للكافر والمسلم: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}. قال: والهيثم بن عدي ما أقل ما له من المسند، وإنما هو صاحب أخبار وأسمار ونسب وأشعار.
لسان الميزان (٨/ ٣٦١-٣٦٣، رقم ٨٣١٢): الهيثم بن عدي الطائي أبو عبد الرحمن المنبجي ثم الكوفي. قال البخاري: ليس بثقة كان يكذب. قال يعقوب بن محمد: حدثنا عبد الرحمن من أهل منبج وأمه من سبي منبج , سكتوا عنه. وروى عباس عن يحيى: ليس بثقة كان يكذب. وقال أبو داود: كذاب. وقال النسائي، وغيره: متروك الحديث. قلت: وكان أخباريا علامة روى عن هشام بن عروة وعبد الله بن عياش المنتوف ومجالد. قال ابن عدي: ما أقل ما له من المسند إنما هو صاحب أخبار. وقال ابن المديني: هو أوثق من الواقدي، ولا أرضاه في شيء. ومن مناكيره: حدثنا مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه مرفوعا: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. داود بن رشيد: حدثنا الهيثم بن عدي، عن أبي يعقوب، عن عبد الملك بن عمير قال: قال الحارث بن كلدة: من بلغ الخمسين فلا يقربن الحجامة، ولا يأخذ الدواء إلا ما لا بد منه إنه لا يصلح شيئا إلا أفسد غيره.
أحمد بن عبيد بن ناصح: حدثنا الهثيم عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القران وأن يفتش التمرة عما فيها. قال عباس الدوري: حدثنا بعض أصحابنا قال: قالت جارية الهيثم بن عدي: كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي فإذا أصبح جلس يكذب؟!.
مات الهيثم سنة سبع ومئتين عن ثلاث وتسعين سنة وحديثه يقع في جزء أبي الجهم. انتهى. وقال النسائي: الهيثم منكر الحديث والذي روى في تسمية أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم محال أن يصدر ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمراد ما قرأت على إبراهيم بن أحمد: أخبركم أحمد بن أبي طالب أن عبد الله بن عمر أخبرهم أخبرنا أبو الوقت أخبرنا محمد بن أبي مسعود أخبرنا ابن أبي شريح أخبرنا البغوي حدثنا العلاء بن موسى حدثنا الهيثم بن عدي قال: وحدثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: فولدت له عبد العزى وعبد مناف والقاسم قال: قلت لهشام: فأين الطيب والطاهر؟ قال: هذا ما وضعتم يا أهل العراق فأما أشياخنا فقالوا: عبد العزى وعبد مناف والقاسم … وذكر الحديث بطوله. فهذا من افتراء الهيثم على هشام , والله أعلم. وقال أبو حاتم: متروك الحديث محله محل الواقدي. وقال أبو زرعة: ليس بشيء. وقال العجلي: كذاب , وقد رأيته. وقال يعقوب بن شيبة: كانت له معرفة بأمور الناس وأخبارهم ولم يكن في الحديث بالقوي، ولا كانت له به معرفة وبعض الناس يحمل عليه في صدقه. وقال الساجي: سكن مكة وكان يكذب. وقال الإمام أحمد: كان صاحب أخبار وتدليس. وقال الحاكم والنقاش: حدث عن الثقات بأحاديث منكرة , زاد الحاكم: وذلك مع علمه ومحله. وذكره ابن السكن، وابن شاهين، وابن الجارود والدارقطني في الضعفاء. وكذلك رد الحديث لكون الهيثم فيه جماعة منهم: الطحاوي في مشكل الحديث والبيهقي في «السنن» والنقاش والجوزقاني فيما صنعا في الموضوعات، وغيرهم. وقال ابن يونس في تاريخ مصر: الهيثم غير موثق. وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وابن معين وأبو خيثمة. وقال أبو نعيم: يوجد في حديثه المناكير. وذكر المسعودي في مروج الذهب أنه مات سنة ست ومئتين وكان يغمز عليه في نسبه وفيه يقول القائل: إذا نسبت عديا في بني ثعل … فقدم الدال قبل العين في النسب .
الهيثم بن عقاب الكوفي. لا يعرف. قال العقيلي: حديثه غير محفوظ. على بن يزيد الصدائي: حدثنا الهثيم بن عقاب عن محارب بن دثار عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من أم قوما وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه وأعلم لم يزل في سفال إلى يوم القيامة. انتهى. وقال العقيلي في الضعفاء مجهول وساق له الحديث المذكور. وذكره ابن حبان في «الثقات».
أنساب الأشراف للبلاذري (٥/ ١٦٥، ط: دار الفكر): وحدثني هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش أبي عتبة عن صفوان بن عمرو أن عبد الملك مر بقبر معاوية فوقف عليه فترحم، فقال له رجل من قريش: قبر من هذا يا أمير المؤمنين؟ فقال: قبر رجل كان والله ما علمته ينطق عن علم ويسكت عن حلم، إذا أعطى أغنى وإذا حارب أفنى، ثم عجل له الدهر ما أخره لغيره ممن بعده، هذا قبر أبي عبد الرحمن معاوية يرحمه الله.