Question

How authentic is the Hadith which states that a Jewish rabbi came to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and asked him 1404 questions which only a Nabi could answer? Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) answered all the questions and he then accepted Islam.

 

Answer

I have not seen a narration stating that a rabbi asked Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) 1404 questions.

There are a few narrations which state that some Jews/a rabbi asked Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) some questions. The narrations do not always state that they accepted Islam after Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) answered them. Imam Bukhari (rahimahullah) has recorded one such narration regarding Sayyiduna ‘Abdullah ibn Salam (radiyallahu ‘anhu) who was a Jewish rabbi. This version states that he accepted Islam.

Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) reported: “‘Abdullah ibn Salam heard of Rasulullah’s (sallallahu ‘alayhi wa sallam) arrival in Madinah Munawwarah. He came to him and said, “I will ask you three questions that none except a messenger knows; What is the first sign of Qiyamah? What is the first meal that the dwellers of Jannah will eat? How does a child resemble the father or resemble the maternal uncle/mother. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Jibril (‘alayhis salam) informed about them just now.” ‘Abdullah ibn Salam responded, “From the angels, he is the enemy of the Jews.” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then said, “The first sign of Qiyamah will be a fire that will gather people from the east to the west. The first food that the people of Jannah will eat will be the extra bit of the liver of a fish. When it comes to who the child resembles, when a man has intercourse with his wife and he [ejaculates] first, the child resembles him and if she [ejaculates] first, the child resembles her.” ‘Abdullah ibn Salam said, “I bear witness that you are the Messenger of Allah.” He then said, “O Rasulullah! The Jews are a nation of falsehood. If they come to know of my Islam before you ask them, they will slander me.” The Jews came and ‘Abdullah (radiyallahu ‘anhu) entered the house. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) asked them “What type of a person is ‘Abdullah ibn Salam?” They replied, “The most knowledgeable among us and the son of the most knowledgeable of us. The best among us and the son of the best among us.” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “What if ‘Abdullah accepted Islam?” They replied, “May Allah protect him from that.” ‘Abdullah (radiyallahu ‘anhu) came out saying, “I bear witness that there is no deity but Allah and I bear witness that Muhammad is the messenger of Allah.” They then said, “He is our worst and the son of our worst and denigrated him.”

(Sahih Bukhari, Hadith: 3329, 4480. Also see: Sahih Muslim, Hadith: 315, Musnad Ahmad, vol. 1, pg. 273, Hadith: 2471 and vol. 1, pg. 274, Hadith: 2483)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٣٣٢٩) – حدثنا محمد بن سلام، أخبرنا الفزاري، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه، قال: بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه، فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه؟ ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خبرني بهن آنفا جبريل» قال: فقال عبد الله ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وأما الشبه في الولد: فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها» قال: أشهد أنك رسول الله، ثم قال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك، فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي رجل فيكم عبد الله بن سلام؟» قالوا: أعلمنا، وابن أعلمنا، وأخيرنا، وابن أخيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفرأيتم إن أسلم عبد الله» قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، فقالوا: شرنا، وابن شرنا، ووقعوا فيه.

صحيح البخاري:
(٤٤٨٠) – حدثنا عبد الله بن منير، سمع عبد الله بن بكر، حدثنا حميد، عن أنس، قال: سمع عبد الله بن سلام، بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في أرض يخترف، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول أشراط الساعة؟، وما أول طعام أهل الجنة؟، وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: «أخبرني بهن جبريل آنفا» قال: جبريل؟: قال: «نعم»، قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقرأ هذه الآية: {من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله}. «أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت»، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله، يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أي رجل عبد الله فيكم». قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا، قال: «أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام». فقالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه، قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله.

صحيح مسلم:
(٣١٥) حدثني الحسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع، حدثنا معاوية، يعني ابن سلام، عن زيد، يعني أخاه أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني أبو أسماء الرحبي، أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال: السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال: لم تدفعني؟ فقلت: ألا تقول يا رسول الله، فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي»، فقال اليهودي: جئت أسألك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أينفعك شيء إن حدثتك؟» قال: أسمع بأذني، فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه، فقال: «سل» فقال اليهودي: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هم في الظلمة دون الجسر» قال: فمن أول الناس إجازة؟ قال: «فقراء المهاجرين» قال اليهودي: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: «زيادة كبد النون»، قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: «ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها» قال: فما شرابهم عليه؟ قال: «من عين فيها تسمى سلسبيلا» قال: صدقت. قال: وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان. قال: «ينفعك إن حدثتك؟» قال: أسمع بأذني. قال: جئت أسألك عن الولد؟ قال: «ماء الرجل أبيض، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا، فعلا مني الرجل مني المرأة، أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل، آنثا بإذن الله». قال اليهودي: لقد صدقت، وإنك لنبي، ثم انصرف فذهب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه، وما لي علم بشيء منه، حتى أتاني الله به».

مسند أحمد: (١/ ٢٧٣)
(٢٤٧١) – حدثنا حسين، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، قال: قال عبد الله بن عباس: حضرت عصابة من اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، حدثنا عن خلال نسألك عنها، لا يعلمهن إلا نبي، فكان فيما سألوه أي الطعام حرم إسرائيل على نفسه قبل أن تنزل التوراة؟ قال: «فأنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى، هل تعلمون أن إسرائيل يعقوب عليه السلام مرض مرضا شديدا فطال سقمه، فنذر لله نذرا لئن شفاه الله من سقمه، ليحرمن أحب الشراب إليه، وأحب الطعام إليه، فكان أحب الطعام إليه، لحمان الإبل، وأحب الشراب إليه ألبانها؟» فقالوا: اللهم نعم.

مسند أحمد: (١/ ٢٧٤)
(٢٤٨٣) – حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي، وكانت له هيئة رأيناه عند حسن، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن، عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل، قال:«هاتوا» قالوا: أخبرنا عن علامة النبي، قال: «تنام عيناه، ولا ينام قلبه» قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة، وكيف تذكر؟ قال: «يلتقي الماءان، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت» قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: «كان يشتكي عرق النسا، فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا – قال أبي:» قال بعضهم: يعني الإبل «- فحرم لحومها»، قالوا: صدقت، قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: «ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده – أو في يده – مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله» قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: «صوته» قالوا: صدقت، إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها، فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر، فأخبرنا من صاحبك؟ قال: «جبريل عليه السلام»، قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر، لكان فأنزل الله عز وجل: {من كان عدوا لجبريل} [البقرة: ٩٧] إلى آخر الآية.