Question
I heard about the following, is it authentic and what is the explanation?
Sayyiduna ‘Abdur Rahman ibn ‘Awf (radiyallahu ‘anhu) was asked; “What is the reason of your success? He replied, ‘Due to three things;
1) I never refused any profit
2) I sold everything in cash and not on credit
3) I did not delay in selling a thing.”
Answer
This narration is recorded in non primary sources. I have not come across the complete chain.
The words together with the explanatory translation are as follows:
Sayyiduna ‘Abdur Rahman ibn ‘Awf (radiyallahu ‘anhu) was asked, “What is the reason for your wealth? He replied, ‘Three things; I never refused any profit [no matter how small], I never delayed in supplying an animal when it was sought [as it incurs expenses each day I keep it] nor did I sell on credit.”
(Qutul Qulub, vol. 2 pg. 448, ‘ilmiyyah edition, Ihya ‘Ulumid din, vol. 3 pg. 312, Ithafus Sadah Al Muttaqin, vol. 5 pg. 497)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
قوت القلوب (٢/ ٤٤٨): وقيل لعبد الرحمن بن عوف: ما كان سبب يسارك؟ فقال: ثلاث، ما رددت ربحاً قط ولا طلب مني حيوان وأخرت بيعه ولا بعت بنسإ، ويقال إنه باع ألف ناقة فربح عقلها وباع كل عقال بدرهم فربح فيها ألفي درهم، ألف أخذها وألف نفقة عليها في يومها، وقد كان الورعون يكرهون ركوب البحر للتجارة ويقال: من ركب البحر للتجارة فقد استقصى في طلب الرزق، وفي الخبر لا يركب البحر إلاّ حاجٍ أو غازٍ أو معتمر، وعن زيد بن وهب عن عمر رضي الله عنه كان يقول: ابتاعوا بأموال اليتامى لا تأكلها الزكاة وثمروها لهم بالأرباح، وإياكم والحيوان فإنه ربما هلك، وإياكم ولجج البحر اتجروا لهم فيها مالاً.
إحياء علوم الدين (٣/ ٣١٢): قيل لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ما سبب يسارك قال ثلاث ما رددت ربحا قط ولا طلب مني حيوان فأخرت بيعه ولا بعت بنسيئة
ويقال إنه باع ألف ناقة فما ربح إلا عقلها باع كل عقال بدرهم فربح فيها ألفا وربح من نفقته عليها ليومه ألفا
الثاني في احتمال الغبن والمشتري إن اشترى طعاما من ضعيف أو شيئا من فقير فلا بأس أن يحتمل الغبن ويتساهل ويكون به محسنا وداخلا في قوله صلى الله عليه وسلم رحم الله امرءا سهل البيع سهل الشراء فأما إذا اشترى من غني تاجر يطلب الربح زيادة على حاجته فاحتمال الغبن منه ليس محمودا بل هو تضييع مال من غير أجر ولا حمد فقد ورد في حديث من طريق أهل البيت المغبون في الشراء لا محمود ولا مأجور .
إتحاف السادة المتقين (٥/ ٤٩٧): وقيل لعبد الرحمن بن عوف … ما كان سبب يسارك أي غناك قال ثلاث خصال مارددت ربحا قط أي ولو كان قليلا ولا طلب مني حيوان فأخرت بيعه أي ذا روح من المال الناطق إذ هو يستدعي كل يوم أكلا وشربا ولا بعت بنسيئة أي بتأخر إلى أجل.