Question
What is the status of this narration:
Imam al Qurtubi, under his commentary on this verse, mentioned an event related to Abu Musa, Abu Malik and some others from their tribe of Banu al-Ash’ar (radiyallahu ‘anhum). When these people reached the blessed city of Madinah after their Hijrah [from Abyssinia], the wherewithal/provisions of their journey was all used up. They sent one of their men to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) in the hope that he would make some arrangements for their meals. When this person reached his door, he heard Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) reciting the verse:
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
And there is no creature on earth but that upon Allah is its provision – (Surah Hud, Verse: 6)
Hearing this verse, the person, thought that Allah has Himself taken the responsibility of providing sustenance for all life forms, human or non-human, then, we Ash’arites too would not be any worse than the animals in the sight of Allah. [He shall, most certainly, give us our sustenance.] With this thought in his mind, he turned from the door and left. He simply said nothing to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) about why he was there. After having returned to his tribe, he said, ‘Rejoice, my friends. The help of Allah is coming for you.’ His Ash’ari companions took his words in a different sense. They thought that their emissary sent to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was talking about the success of his visit and that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) had promised to make arrangements for what they needed. Hardly had they sat down when they saw two men bringing a plate full of meat and bread. The carriers gave all this food to the Ash’arites who ate it to their fill. When food was still left, they thought it would be nice to send the rest of the food to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) so that he could use it as he deemed fit. They had two of their men carry this food to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). Later they all presented themselves before Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and told him, “O Messenger of Allah! We have not seen more or tastier food than what you sent. He said, ” I did not send anything!” They then told him what had transpired and that they had sent one of their men to him, and what reply he gave them. Hearing this, Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “That was [sustenance] which Allah provided for you.”
Answer
Imam Hakim Tirmidhi (rahimahullah) has recorded this narration.
(Nawadirul Usul, Hadith: 1087. Also see: Tafsir Qurtubi and Ad Durrul Manthur, Surah Hud, Verse: 6)
The chain is weak. However, the narration is suitable to quote as is the rule with Hadiths of this nature.
(Refer: Lisanul Mizan, vol. 1 pg. 309-310, number: 187, Kanzul ‘Ummal, Hadith: 46272. Also see: Fathul Bari, vol. 12 pg. 354, Hadith: 6982.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
(١٠٨٧) – حدثنا عمر حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير المصري، قال: حدثني الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم رضي الله عنه: أن الأشعريين، أبا موسى، وأبا مالك، وأبا عامر، في نفر منهم لما هاجروا، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وقد أرملوا من الزاد، فأرسلوا رجلا منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله، فلما انتهى إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه يقرأ هذه الآية: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين}، فقال الرجل: ما الأشعريون بأهون الدواب على الله، فرجع ولم يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لأصحابه : أبشروا أتاكم الغوث. ولا يظنون إلا أنه قد كلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعده . فبينا هم كذلك إذ أتاهم رجلان يحملان قصعة بينهما مملوءة خبزا ولحما، فأكلوا منها ما شاءوا، ثم قال بعضهم لبعض: لو أنّا رددنا هذا الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي به حاجته. فقالوا للرجلين: اذهبا بهذا الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم! فإنا قد قضينا منه حاجتنا. ثم إنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ما رأينا طعاما أكثر ولا أطيب من طعام أرسلت به. قال : «ما أرسلت إليكم شيئا» فأخبروه أنهم أرسلوا صاحبهم فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما صنع وما قال لهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ذلك شيء رزقكموه الله».
الجامع لأحكام القرآن=تفسير القرطبي: (سورة الهود، رقم الآية: ٦)
وذكر الترمذي الحكيم في «نوادر الأصول» بإسناده عن زيد بن أسلم : أن الأشعريين أبا موسى وأبا مالك وأبا عامر في نفر منهم ، لما هاجروا وقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وقد أرملوا من الزاد ، فأرسلوا رجلا منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله ، فلما انتهى إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه يقرأ هذه الآية {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} فقال الرجل : ما الأشعريون بأهون الدواب على الله ؛ فرجع ولم يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقال لأصحابه : أبشروا أتاكم الغوث ، ولا يظنون إلا أنه قد كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعده ؛ فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجلان يحملان قصعة بينها مملوءة خبزا ولحما فأكلوا منها ما شاؤوا ، ثم قال بعضهم لبعض : لو أنا رددنا هذا الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي به حاجته ؛ فقالوا للرجلين : اذهبا بهذا الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا قد قضينا منه حاجتنا ، ثم إنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ما رأينا طعاما أكثر ولا أطيب من طعام أرسلت به ؛ قال : «ما أرسلت إليكم طعاما» ، فأخبروه أنهم أرسلوا صاحبهم ، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما صنع ، وما قال لهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ذلك شيء رزقكموه الله».
الدر المنثور في التفسير بالمأثور: (سورة الهود، رقم الآية: ٦)
وأخرج الحكيم الترمذي عن زيد بن أسلم رضي الله عنه أن الأشعريين أبا موسى وأبا مالك وأبا عامر في نفر منهم، لما هاجروا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أرملوا من الزاد، فأرسلوا رجلا منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله. فلما انتهى إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه يقرأ هذه الآية {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين} فقال الرجل: ما الأشعريون بأهون الدواب على الله.فرجع ولم يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لأصحابه: أبشروا أتاكم الغوث ولا يظنون إلا أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعده. فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجلان يحملان قصعة بينهما مملؤة خبزا ولحما، فأكلوا منها ما شاؤوا، ثم قال بعضهم لبعض: لو أنا رددنا هذا الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي به حاجته فقالا للرجلين: اذهبا بهذا الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا قضينا حاجتنا ثم إنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ما رأينا طعاما أكثر ولا أطيب من طعام أرسلت به. قال: «ما أرسلت إليكم طعاما فأخبروه أنهم أرسلوا صاحبهم» ، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما صنع وما قال لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذلك شيء رزقكموه الله».
لسان الميزان: (١/ ٣٠٩ -٣١٠)
(١٨٧)- (ز): إبراهيم بن عبد الحميد العجلي.
أخرج الحكيم الترمذي، عن عمر بن أبي عمر، عن إبراهيم بن عبد الحميد العجلي، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عَن أبيه رفعه: الأرواح في خمسة: الإنس والجن والملائكة والشياطين والروح.
وسائر الخلق لهم أنفاس وليست لها أرواح.
قال الجوزقاني: هذا منكر وعمر وإبراهيم مجهولان.
قلتُ: عمر معروف لكنه ضعيف وإبراهيم يحتمل أن يكون الذي قبله.
كنز العمال: (١٦/ ٦٥٩)
(٤٦٢٧٢) – «فضل عمل المهاجر على الأعرابي سبعين ضعفا، وفضل عمل العالم على العابد سبعين ضعفا، وفضل عمل السر على العلانية سبعين ضعفا، ومن استوت سريرته وعلانيته باهى الله تعالى به ملائكته ثم يقول: يا ملائكتي! هذا عبدي حقا»، الخطيب في المتفق والمفترق، الديلمي – عن ابن عباس؛ وفيه عمر بن أبي البلخي شيخه الحكيم الترمذي ضعيف.
فتح الباري لابن حجر (١٢/ ٣٥٤)
(٦٩٨٢) – وذكر ابن القيم حديثا مرفوعا غير معزو «إن رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام» ، ووجد الحديث المذكور في نوادر الأصول للترمذي من حديث عبادة بن الصامت، أخرجه في الأصل الثامن والسبعين، وهو من روايته عن شيخه عمر بن أبي عمر وهو واه.