Question

Mulla ‘Ali Qari refers to ‘Afifi Al-Kazaruni in Mirqat. Who is this Scholar?

 

Answer

The scholar you are referring to is Abul Walid; Ahmad ibn Musaddad ibn Muhammad ‘Afifud Din/Al ‘Afif Al Kazaruni (rahimahullah). He was a Shafi’i Scholar of the 9th century of Islam. He was born in Madinah and passed away there too in the year 887 A.H.

He studied under several Scholars among them was ‘Allamah Sakhawi (rahimahullah).

He was a Shafi’i Jurist and was acquainted with Hadith as well.

(Refer: Ad Daw-ul Lami’, vol. 2, pg. 225 and Al A’alam, vol. 1, pg. 257)

It seems like ‘Afif Al Kazaruni (rahimahullah) had his own copy/manuscript of Masabih. Mulla ‘Ali Al Qari (rahimahullah) has often quoted him when there is some variation in the wording of the Hadith. (…و في أصل السيد عفيف الكازروني…/ قال الكازروني في بعض نسخ المصابيح)

(See examples of this in Mirqat, Hadith: 305, 437 and 814)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: (٢/ ٢٢٥)
أحمد بن مسدد بن محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام بن محمد، العفيف، أبو الوليد الكازروني المدني الشافعي، سبط أبي الفرج الكازروني، وأخو عبد العزيز ومحمد المذكورين في محالهم، ولد في المدينة ونشأ بها فحفظ القرآن وقرأ من أول «البيضاوي» إلى الفصل الخامس في الاشتراك على سلام الله البكري، وأجاز له، وأخذ عن الشهاب الابشيطي أشياء، وتلقن الذكر من محمد الخراساني، وقرأ على حسين بن الشهاب قاوان في سنة اثنتين وثمانين بالمدينة، وعلى جده أبي الفرج بعض «المنهاج» و«إيضاح المناسك» كلاهما للنووي، وتناولهما مع قراءة غير ذلك من مروياته، ولقيني بمنى فقرأ علي ثلاثيات البخاري وسمع مني المسلسل وغير ذلك، وكذا سمع مني بالمدينة أشياء، ولما وقع الحريق في المسجد النبوي أشرف على الهلاك فسلمه الله، لكنه بقي متوعكا إلى رجب سنة سبع وثمانين أو قريبه، وتعاني النظم والنثر وأنى منهما بما لعله، يستحسن مع خط حسن وذكاء وفهم في الجملة، وعمل جزءا في المفاخرة بين قبا والعوالي سماه «الحدائق الغوالي في قبا والعوالي»، قرضه له غير واحد وكنت منهم، وكذا عمل «ورود النعم وصدور النقم» في الحريق المشار إليه أجاد فيه، ونثر البديع من الأدب في «زهر المراثي والندب» بعد موت أخيه عبد العزيز، وغير ذلك مما أرسل لي بأكثره مع مرثية في الشهاب الابشيطي وغيرها بخطه ومنه قوله:
(يا مالك الحسن حال الحول واجتمعت … مني ومنك شروط توجب الصدقه)
(وأنت تعلم فقري من وصالك لي … ولست أطلب غير القوت والنفقه)

الأعلام للزركلي: (١/ ٢٥٧)
الكازَرُوني
(٠٠٠ – ٨٨٧ هـ = ٠٠٠ – ١٤٨٢ م)
أحمد بن مسدد بن محمد بن عبد العزيز، أبو الوليد، عفيف الدين الكازروني: متفقه شافعي، له معرفة بالحديث. مولده ووفاته بالمدينة. له «الحدائق الغوالي في قبا والعوالي – خ» مفاخرة بينهما (في شستربتي ٣٧٩٣) قرظها له المؤرخ السخاوي صاحب «الضوء»، وقال في ترجمته: لما وقع الحريق في المسجد النبوي (رمضان ٨٨٦) أشرف الكازروني على الهلاك وبقي متوعكا الى رجب سنة ٨٨٧ أو قريبه، وكتب في هذا الحريق «ورود النعم وصدور النقم».
وله نظم ضعيف.

مرقاة المفاتيح:
(٣٠٥) قال الكازروني في بعض نسخ المصابيح: أيتوضأ، وفي بعضها أنتوضأ، والكل غير متبع رواية مطابقة، وإنما الرواية: أأتوضأ بهمزتين لكن حذف إحداهما في بعض الروايات.

مرقاة المفاتيح:
(٤٣٧) (وعن عائشة قالت: إن امرأة من الأنصار سألت رسول الله): وفي أصل السيد جمال الدين نبي الله، وفي أصل السيد عفيف الدين الكازروني: النبي (صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض).

مرقاة المفاتيح:
(٨١٤) اعلم أن في نسخة الشيخ عفيف الدين الكازروني بلفظ: فأرم القوم مرة واحدة ولفظ: أيكم المتكلم بها.