Question

What is the status of this narration?

عن عمرو بن الحمق الخزاعي أنه سقى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا، فقال: اللهم أمتعه بشبابه فمرت عليه ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء

 

Answer

Imams Abu Bakr ibn Abi Shaybah, Ibnus Sunni, and Tabarani (rahimahumullah) have recorded this narration.

Sayyiduna ‘Amr ibnul Hamiq Al Khuza’i (radiyallahu ‘anhu) reported that he once he gave Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) some milk to drink. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “O Allah! Allow him to enjoy his youth.” The narrator states, “[He reached the age of 80] and had no white hair.”

(Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 32418, ‘Amalul Yawmi Wal Laylah, Hadith: 476, Al Mu’jamul Kabir; Refer: Majma’uz Zawaid, vol. 9, pg. 406. Also see: Al Adhkar, Hadith: 666)

This particular chain is extremely weak. Hafiz ibn Hajar (rahimahullah) has also expressed reservation with regard to the authenticity (هذا لا يصح واسحاق بن أبي فروة واهي الحديث)

(Mizanul I’tidal, vol. 1, pg. 199, number: 729, Tahdhibut Tahdhib, vol. 8, pg. 24, Majma’uz Zawaid, vol. 9, pg. 406 and footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah -hafizahullah- on Musannaf, Hadith: 32418. Also see: Al Isabah, vol. 7, pg. 364, under the biography of ‘Amr ibnul Hamiq)

See other similar narrations here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٢٤١٨) حدثنا معلى بن منصور، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته، عن عمرو بن الحمق: أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم لبنا، فقال: «اللهم أمتعه بشبابه»، فلقد أتت عليه ثمانون سنة لا يرى شعرة بيضاء.

عمل اليوم والليلة لابن السني:
(٤٧٦) أخبرني إبراهيم بن محمد بن الضحاك، حدثنا محمد بن سنجر، ثنا أبو مسهر، ثنا يحيى بن حمزة، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، حدثني يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عمرو بن الحمق الخزاعي، أنه سقى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا، فقال: «اللهم أمتعه بشبابه» فمرت عليه ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء.

مجمع الزوائد: (٩٤٠٦)
وعن عمرو بن الحمق الخزاعي: أنه سقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم متعه بشبابه». فمرت به ثمانون لم نر له شعرة بيضاء.
رواه الطبراني، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك.

الأذكار للنووي:
(٦٦٦) وروينا في كتاب ابن السني عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه أنه سقى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا فقال: «اللهم أمتعه بشبابه»، فمرت عليه ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء.

ميزان الاعتدال للذهبي: (١/ ١٩٩، رقم: ٧٢٩)
(د، ت، ق) إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني، مولى آل عثمان بن عفان.
روى عن: مجاهد ونافع وطائفة، وعنه: الوليد بن مسلم، وابن شابور.
وقد روى عنه عبد السلام بن حرب أنه قال: خطبنا معاوية وعليه برد أخضر.
روي أن الزهري سمع إسحاق يحدث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له الزهري: قاتلك الله يابن أبي فروة! ما أجرأك على الله! ألا تسند أحاديثك؟ تحدث بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة.
قال البخاري: تركوه. ونهى أحمد عن حديثه.
وقال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تحل الرواية عندي عن إسحاق بن أبي فروة.
وقال أبو زرعة وغيره: متروك.
مات سنة أربع وأربعين ومئة.
قلت: ولم أر أحدا مشاه.
وقال ابن معين وغيره: لا يكتب حديثه.
وأورد له ابن عدي مناكير منها لإسماعيل بن عياش – وهو منكر الحديث في الحجازيين – عن ابن أبي فروة، عن محمد بن يوسف، عن عمرو بن عثمان بن عفان، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الصبحة تمنع الرزق»، أو قال: «بعض الرزق».
ولابن عياش، عنه، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن أبي هريرة، مرفوعا: «لا يقطع الصلاة لا كلب ولا حمار ولا امرأة، وادرأ ما استطعت ولاطمه فإنما تلاطم شيطانا».
وله عنه عمن سماه في الذي قتل عبده عمدا فجلده النبي صلى الله عليه وسلم مئة، رواه عبد الحق في «أحكامه».
عمر بن عبد الواحد، حدثنا ابن أبي فروة، عن ابن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعا: «من بدل دينه فاضربوا عنقه».
[قال] ابن لهيعة: – وهو ضعيف-، عن ابن أبي فروة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعا: «من اشترى سرقة وهو يعلم فقد شرك في عارها وإثمها».
وساق له ابن عدي جملة أحاديث، ثم قال: لا يتابع على أسانيد ما ذكرت ولا بعض متونه.
عبيد الله بن عمرو الرقي، عن إسحاق بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: «لا يعجبكم إسلام امرئ حتى تعلموا ما عقدة عقله».

تهذيب التهذيب: (٨٢٤)
قال إسحاق بن أبي فروه، ثنا يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم لبنا فقال: «اللهم أمتعه بشبابه» فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء.
قلت: هذا لا يصح وإسحاق بن أبي فروه واهي الحديث.

مجمع الزوائد: (٩٤٠٦)
وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك.

تعليقات الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٢٤١٨) إسحاق: هو ابن عبد الله بن أبي فروة، أحد المتروكين، وشيخه يوسف: لم أعرفه.
«عن جدته» هو الصواب، وتحرفت – كما يأتي – إلى: «عن جده»، وسميت ناشرة- لا: ناثرة-، وسميت ميمونة انظر: «التاريخ الكبير» ٨ (٣٣٩٧)، و«أسد الغابة» ٤: ۲۱۷، و «تاریخ» ابن عساكر ٤٥: ٤٩٧.
وقد رواه المصنف في «مسنده» (٨٦٤) بهذا الإسناد، وتحرف في مطبوعته إلى: يوسف بن سلمان، عن جده، تحريف، وفي «المطالب العالية» (٤٠٥٣): «بن سليمان، عن جدته».
ورواه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٤٧٥) من طريق يحيى بن حمزة، به، وفيه: يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة.
ويحيى بن حمزة: جاء مثله في بعض الطرق عند ابن عساكر ٤٥: ٤٩٧، وفي بعضها: محمد، وفي بعضها: عبد الكريم فهل هم ثلاثة، أو واحد، اضطرب في اسمه؟
وفي «الإصابة» ترجمة عمرو بن الحمق – دون تخريج -: وجاء عن إسحاق بن أبي فروة – أحد الضعفاء – قال: حدثنا يوسف بن سليمان، عن جده معاوية… فذكره
وعزاه الهيثمي في «المجمع» ٩: ٤٠٦ إلى الطبراني، وأعله بابن أبي فروة، وليس في القسم المطبوع من كتاب الطبراني.
وينبغي أن يحمل قوله: «أتت عليه ثمانون سنة»: على أن عمره لما توفي بلغ الثمانين، لا أنه عاش بعد هذا الدعاء ثمانين سنة. قاله الحافظ في «الإصابة». 

الإصابة في تمييز الصحابة: (٧٣٦٤)
عمرو بن الحمق بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف، ابن كاهل، ويقال الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي.
قال ابن السكن: له صحبة، وقال أبو عمر: هاجر بعد الحديبية، وقيل: بل أسلم بعد حجة الوداع، والأول أصح.
قلت: قد أخرج الطبراني من طريق صخر بن الحكم، عن عمه، عن عمرو بن الحمق قال: هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبينا أنا عنده… فذكر قصة في فضل علي، وسنده ضعيف.
وقد وقع في «الكنى» للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني، من طريق الأموي، عن ابن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدرا.
وجاء عن أبي إسحاق بن أبي فروة أحد الضعفاء، قال: حدثنا يوسف بن سليمان، عن جده معاوية، عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم لبنا فقال: «اللهم أمتعه بشبابه» فمرت ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء، يعني أنه استكمل الثمانين لا أنه عاش بعد ذلك ثمانين.