Question

Is the following narration authentic?

عن أبي بكر الهذلي عن الحسن قال: قال علي لما قبض النبي – صلى الله عليه وسلم – نظرنا في أمرنا فوجدنا النبي – صلى الله عليه وسلم – قد قدم أبا بكر في الصلاة فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لديننا فقدمنا أبا بكر

 

Answer

Imam Ibn Sa’d (rahimahullah) has recorded this narration.

Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) said: “When Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) passed away we reflected over our matters. We realised that he had instructed Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) to lead the Salah. Thus, we were content to entrust our worldly affairs to the one whom Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) had entrusted with our religious affairs. We, therefore, gave precedence to Abu Bakr.”

(Tabaqat Ibn Sa’d, vol. 3, pg. 136)

The chain contains a narrator who has been declared weak be some Muhaddithun and extremely weak according to others.

(Mizanul I’tidal, vol. 5, pg. 217, number: 9428 and Taqribut Tahdhib: 8002)

Nevertheless, the narration is corroborated.

(Refer: Kitabush Shari’ah of Al Ajurri, Hadith: 1192 and Usdul Ghabah, vol. 3, pg. 310, number: 3066)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الطبقات الكبرى: (٣/ ١٣٦)
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن أبي بكر الهذلي عن الحسن قال: قال علي لما قبض النبي – صلى الله عليه وسلم – نظرنا في أمرنا فوجدنا النبي – صلى الله عليه وسلم – قد قدم أبا بكر في الصلاة فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لديننا فقدمنا أبا بكر.

ميزان الاعتدال ط- الرسالة: (٥/ ٢١٧)
(٩٤٢٨) – (ق) أبو بكر الهذلي سلمى بن عبد الله بن سلمى البصري.
أخباري علامة، لين الحديث.
عن الحسن، وعكرمة، وجماعة. وعنه ابن المبارك، ومسلم بن إبراهيم، وجماعة.
ضعفه أحمد، وغيره.
وقال غندر، وابن معين: لم يكن بثقة.
وقال يزيد بن زريع: عدلت عنه عمدا.
وقال أبو حاتم: لين يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال البخاري: ليس بالحافظ عندهم.
أبو الربيع السمان، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن، عن سمرة، مرفوعا: أفضل الصدقة الشفاعة، بها يحقن الدم، وبها يفك الأسير.

تقريب التهذيب:
(٨٠٠٢) – أبو بكر الهذلي قيل اسمه سلمى بضم المهملة ابن عبد الله، وقيل روح أخباري متروك الحديث من السادسة مات سنة سبع وستين، ق.

الشريعة للآجري: (٤/ ١٧٢١)
(١١٩٢) – حدثنا أبو محمد عبد الله بن العباس الطيالسي قال: حدثنا هلال بن العلاء الرقي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا إسحاق الأزرق قال: حدثنا أبو سنان، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة الهلالي قال: وافقنا من علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ذات يوم طيب نفس ومزاحا فقلنا: يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابي قلنا: حدثنا عن أصحابك خاصة، قال: «ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب إلا كان لي صاحبا» قلنا: حدثنا عن أبي بكر قال: «ذاك امرؤ سماه الله عز وجل صديقا على لسان جبريل عليه السلام  ولسان محمد صلى الله عليه وسلم كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضيه لديننا فرضيناه لدنيانا . . .  وذكر الحديث

أسد الغابة:  (٣/ ٣٢٢)
(٨٢٢) – قال: وحدثنا خيثمة، حدثنا هلال بن العلاء، حدثنا أبي، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا أبو سنان، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة الهلالي، قال: وافقنا من علي طيب نفس ومزاح، فقلنا: يا أمير المؤمنين، حدثنا عن أصحابك، قال: كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابي، قلنا: حدثنا عن أصحاب رسول الله، قال: سلوني، قلنا: حدثنا عن أبي بكر، قال: ذاك امرؤ سماه الله عز وجل صديقا على لسان جبريل ولسان محمد صلى الله عليه وسلم كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة، رضيه لديننا، فرضيناه لدنيانا.