Question
Is the following narration suitable to quote?
إن رجلين يوم القيامة يأتيان، فيقول أحدهما للآخر: كيف حالك مع الله؟ فيقول له: ليس لي إلا حسنة واحدة، ثم يقول الآخر للأول: كيف حالك؟ فيقول له: إن ميزان أعمالي متوقف على حسنة واحدة، فيقول ذو الحسنة الواحدة: خذ حسنتي تلك، وادخل بها الجنة، فـأنا داخل النار داخلها، فبدلًا من أن ندخلها سويًا، خذ حسنتي أنت، وادخل بها الجنة، ودعني أدخل النار وحدي، وعندئذ ينادي العلي العظيم عليهما، فيقول لصاحب الحسنة: ماذا فعلت مع صاحبك!! فيقول: يا رب أعطيته حسنتي؛ كي يدخل بها الجنة،
فيقول له الله: كيف تجود وأنا الجواد الكريم! خذ صاحبك وادخل به الجنة، فقد غفرت لكما.
Answer
I have not come across these exact words.
Imam Qurtubi (rahimahullah) has cited two similar incidents, one on the authority of Ka’b al Ahbar and the other from Imam Ghazali (rahimahullah). I have not come across a chain of narrators for these narrations and therefore verify them.
Gist of the incident quoted from Imam Ghazali (rahimahullah):
On the Day of Qiyamah, a man whose good and bad deeds are equal will be allowed by Allah to search for one extra good deed to tip the scale in his favour. He will search among people, but everyone will refuse, fearing for their own outcome. Eventually, he will meet a man who has only one good deed and he will give it to him. Allah will calls both men, and grant them entry into Jannah out of His mercy.
(At Tadhkirah fi Ahwalil Mawta wa Umuril Akhirah, vol. 2, pg. 149-150)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة: (٢/ ١٤٩)
و قال كعب الأحبار: إن الرجلين كانا صديقين في الدنيا فيمر أحدهما بصاحبه و هو يجر إلى النار فيقول له أخوه: و الله ما بقي لي إلا حسنة أنجو بها خذها أنت يا أخي فتنجو بها مما أرى و أبقى أنا و إياك من أصحاب الأعراف قال: فيأمر الله بهما جميعا فيدخلان الجنة
و ذكر أبو حامد في كتاب كشف علم الآخرة : أنه يؤتى برجل يوم القيامة فما يجد له حسنة ترجح ميزانه و قد اعتدلت بالسوية فيقول الله تعالى رحمة منه: اذهب في الناس فالتمس من يعطيك حسنة أدخلك بها الجنة فيصير يجوس خلال العالمين فيما يجد أحدا يكلمه في ذلك الأمر إلا يقول له خفت أن يخف ميزاني فأنا أحوج منك إليها فييأس فيقول له رجل: ما الذي تطلب ؟ فيقول: حسنة واحدة فلقد مررت بقوم لهم منها الألف فبخلوا علي فيقول له الرجل: لقد لقيت الله تعالى فما وجدت في صحيفتي إلا حسنة واحدة و ما أظنها تغني عني شيئا خذها هبة مني إليك فينطلق فرحا مسرورا فيقول الله له : ما بالك و هو أعلم فيقول: رب اتفق من أمري كيت و كيت ثم ينادي سبحانه بصاحبه الذي وهبه الحسنة فيقول له سبحانه: كرمي أوسع من كرمك خذ بيد أخيك و انطلقا إلى الجنة و كذا تستوي كفتا الميزان لرجل فيقول الله تعالى له: لست من أهل الجنة و لا من أهل النار فيأتي الملك بصحيفة فيضعها في كفة الميزان فيها مكتوب أف فترجح على الحسنات لأنها كلمة عقوق ترجح بها جبال الدنيا فيؤمر به إلى النار قال: فيطلب الرجل أن يرده الله تعالى فيقول: ردوه فيقول له أيها العبد العق لأي شيء تطلب الرد إلي فيقول: إلهي رأيت أني سائر إلى النار و إذ لا بد لي منها و كنت عاقا لأبي و هو سائر إلى النار مثلي فضعف علي به عذابي و أنقذه منها قال: فيضحك الله تعالى و يقول: عققته في الدينا و بررته في الآخرة خذ بيد أبيك و انطلقا إلى الجنة.