Question
Is this Hadith authentic?
“Whoever fasts on the day of ‘Aahura will serve as atonement for forty years of sins.”
Answer
This is part of a lengthy narration which has been declared a fabrication by the Muhaddithun. The narration is therefore not suitable to quote.
(Tanzihush Shari’ah, vol. 2, pg. 150/151 and Al Atharul Marfu’ah, pg. 96)
See another part of this Hadith here.
The following authentic Hadith should be quoted instead:
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is reported to have said: “I hope from Allah that fasting on the day of ‘Aashura may atone for the sins of the preceding year.”
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: (٢/ ١٥٠)
[حديث] إن الله افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة وهو يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم فصوموه ووسعوا على أهليكم فيه فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته فصوموه فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم من النار وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يوسف من السجن وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره وهو اليوم الذي كشف الله عن أيوب البلاء وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائبل وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم وما تأخر وفي هذا اليوم عبر موسى البحر وفي هذا اليوم أنزل الله التوبة على قوم يونس فمن صام هذا اليوم كان له كفارة أربعين سنة وأول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشوراء وأول مطر نزل من السماء يوم عاشوراء وأول رحمة نزلت من السماء يوم عاشوراء فمن صام يوم عاشوراء فكأنما صام الدهر وهو صوم الأنبياء ومن أحيا ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله مثل عبادة أهل السموات السبع ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بالحمد مرة وخمسين مرة {قل هو الله أحد} غفر الله له ذنوبه خمسين عاما ماضية وخمسين عاما مستقبلة وبنى الله له في الملإ الأعلى ألف منبر من نور ومن سقى شربة من ماء فكأنما لم يعص الله طرفة عين ومن أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء مر على الصراط كالبرق الخاطف ومن تصدق صدقة فكأنما لم يرد سائلا قط ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عيناه السنة كلها ومن أمر يده على رأس يتيم فكأنما بر يتامى ولد آدم كلهم ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم (ابن الجوزي) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال رجاله ثقات فالظاهر أن بعض المتأخرين وضعه وركبه على هذا الإسناد.
(قلت) قال الذهبي أدخل على أبي طالب العشاري فحدث به بسلامة باطن وفي سنده أبو بكر النجار وقد عمى بأخرة وجوز الخطيب أن يكون أدخل عليه شيء فيحتمل أن يكون هذا مما أدخل عليه والله أعلم.
الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة: (ص: ٩٦-٩٧)
حديث أبي هريرة مرفوعا إن الله افترض على بني إسرائيل صوما في السنة وهو يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم ووسعوا فيه على أهليكم فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا وهو اليوم الذي نجى الله فيه إبراهيم من النار وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى وفيه فدي إسماعيل من الذبح وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يوسف من السجن وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره وهو اليوم الذي كشف الله فيه البلاء عن أيوب وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت وهو اليوم الذي خلق الله فيه البحر لبني إسرائيل وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم منه وما تأخر وفي هذا اليوم عبر موسى البحر وفي هذا اليوم أنزل الله التوبة على قوم يونس فمن صام هذا اليوم كان له كفارة أربعين سنة وهو أول يوم خلق الله من الدنيا وأول مطر نزل من السماء يوم عاشوراء فمن صام عاشوراء فكأنما صام الدهر كله وهو صوم الأنبياء ومن أحيى ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله مثل عبادة أهل السماوات السبع ومن صلى فيه أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بالحمد مرة وقل هو الله أحد غفر الله له ذنوب خمسين عاما ماضية وخمسين عاما مستقبلة وبنى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور ومن سقى شربة من ماء فكأنما لم يعص الله طرفة عين ومن أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء مر على الصراط كالبرق الخاطف ومن تصدق بصدقة فكأنما لم يرد سائلا قط ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عيناه تلك السنة كلها ومن أمر يده على رأس يتيم فكأنما أمر يده على يتامى ولد آدم كلهم ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم.
أخرجه ابن الجوزي وقال رجاله ثقات والظاهر أن بعض المتأخرين وضعه وركبه على هذا الإسناد وقال ابن عراق قلب قال الذهبي أدخل علي أبي طالب محمد بن أحمد العشاوي أحد رواته فحدث به بسلامة باطن وفي سنده أبو بكر النجار وقد عمى بآخره وجوز الخطيب أن يكون أدخل عليه شيء فيحتمل أن يكون مما أدخل عليه انتهى.
صحيح مسلم:
(١١٦٢) – وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وقتيبة بن سعيد، جميعا عن حماد، قال يحيى: أخبرنا حماد بن زيد، عن غيلان، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة: رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف تصوم؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى عمر رضي الله عنه، غضبه، قال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه، فقال عمر: يا رسول الله، كيف بمن يصوم الدهر كله؟ قال: «لا صام ولا أفطر» – أو قال – «لم يصم ولم يفطر» قال: كيف من يصوم يومين ويفطر يوما؟ قال: «ويطيق ذلك أحد؟» قال: كيف من يصوم يوما ويفطر يوما؟ قال: «ذاك صوم داود عليه السلام» قال: كيف من يصوم يوما ويفطر يومين؟ قال: «وددت أني طوقت ذلك» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله، صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله».