Question
Kindly explain the terminologies ‘haddathana‘ and ‘akhbarana‘
Answer
These words are used to denote how a Hadith was acquired.
‘Haddathana’ (حدّثنا/حدّثني) is used when the teacher reads and reports the Hadith to the student(s). Consequently, when the student narrates the Hadith acquired in this manner, he will use ‘Haddathani/Haddathana.’
‘Akhbarana’ (أخبرنا/أخبرني) indicates that the student recited the Hadith to the teacher or was present when another student recited it to the teacher.
The latter-day Muhaddithun made this distinction. Many earlier Muhaddithun had accepted both these words to mean the same. Imam Tahawi (rahimahullah) [Demise: 321 A.H] has authored a treatise wherein he explains that these words can be used interchangeably.
(Refer: Sharhun Nukhbah, pg. 123-124 and Tadribur Rawi, vol. 4 pg. 212-218)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر: (ص: ١٢٣)
وصيغ الأداء المشار إليها على ثمان مراتب:
الأولى: سمعت وحدثني.
ثم: أخبرني وقرأت عليه؛ وهي المرتبة الثانية.
ثم: قرئ عليه وأنا أسمع، وهي الثالثة. ثم: أنبأني، وهي الرابعة.
ثم: ناولني، وهي الخامسة.
ثم: شافهني؛ أي: بالإجازة ، وهي السادسة.
ثم كتب إلي أي بالإجازة وهي السابعة.
ثم عن، ونحوها: من الصيغ المحتملة للسماع والإجازة، ولعدم السماع أيضا، وهذا مثل: قال وذكر وروى.
فاللفظان الأولان من صيغ الأداء، وهما: سمعت وحدثني صالحان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ. وتخصيص التحديث بما سمع من لفظ الشيخ هو الشائع بين أهل الحديث اصطلاحا، ولا فرق بين التحديث والإخبار من حيث اللغة، وفي ادعاء الفرق بينهما تكلف شديد، لكن، لما تقرر الاصطلاح صار ذلك حقيقة عرفية فتقدم على الحقيقة اللغوية، مع أن هذا الاصطلاح إنما شاع عند المشارقة ومن تبعهم، وأما غالب المغاربة فلم يستعملوا هذا الاصطلاح، بل الإخبار والتحديث عندهم بمعنى واحد.
فإن جمع، الراوي أي: أتى بصيغة الجمع في الصيغة الأولى، كأن يقول: حدثنا فلان، أو: سمعنا فلانا يقول فهو دليل على أنه سمع منه مع غيره، وقد تكون النون للعظمة، لكن، بقلة.
وأولها، أي: المراتب أصرحها، أي: أصرح صيغ الأداء في سماع قائلها؛ لأنها لا تحتمل الواسطة، لكن، حدثني قد تطلق في الإجازة تدليسا. وأرفعها مقدارا ما يقع في الإملاء؛ لما فيه من التثبت والتحفظ.
والثالث: وهو أخبرني، والرابع: وهو قرأت لمن قرأ بنفسه على الشيخ، فإن جمع كأن يقول: أخبرنا، أو: قرأنا عليه، فهو كالخامس، وهو: قرئ عليه وأنا أسمع. وعرف من هذا أن التعبير “بقرأت” لمن قرأ خير من التعبير بالإخبار؛ لأنه أفصح بصورة الحال.
تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: (٤/ ٢١٢)
هذه ترجمة (ومجامعها ثمانية أقسام) :
الأول : سماع لفظ الشيخ، وهو إملاء، وغيره) أي: تحديث من غير إملاء)، وكل منهما يكون من حفظ للشيخ ومن كتاب) له، (وهو أرفع الأقسام) أي: أعلى طرق التحمل عند الجماهير)، وسيأتي مقابله في القسم الآتي، والإملاء أعلى من غيره، وإن استويا في أصل الرتبة.
(قال القاضي عياض) أسنده إليه ليبرأ من عهدته (لا خلاف أنه يجوز في هذا للسامع) من الشيخ (أن يقول في روايته) عنه: (حدثنا، وأخبرنا، وأنبأنا، وسمعت فلاناً) يقول ، (وقال لنا) فلان، (وذكر لنا) فلان.
قال ابن الصلاح : وفي هذا نظر، وينبغي فيما شاع استعماله من هذه الألفاظ مخصوصاً بما سمع من غير لفظ الشيخ، أن لا يُطلق فيما سمع من لفظه، لما فيه من الإيهام والإلباس.
وقال العراقي : ما ذكره عياض وحكى عليه الإجماع متجه، ولا شك أنه لا يجب على السامع أن يبين هل كان السماع إملاء أو عرضاً.
قال: نعم، إطلاق «أنبأنا» بعد أن اشتهر استعمالها في الإجازة يؤدي إلى أن يظن بما أداه بها أنه إجازة، فيُسقطه من لا يحتج بها، فينبغي أن لا يُستعمل في السماع، لِمَا حَدَث من الاصطلاح
(قال الخطيب : أرفعها ) أي : العبارات في ذلك: (سمعت، ثم حدثنا، وحدثني فإنه لا يكاد أحد يقول سمعت» في الإجازة والمكاتبة، ولا في تدليس ما لم يسمعه، بخلاف حدثنا فإن بعض أهل العلم كان يستعملها في الإجازة، ورُوي عن الحسن أنه قال: حدثنا أبو هريرة، وتأول: حدث أهل المدينة، والحسن بها، إلا أنه لم يسمع منه شيئاً. قال ابن الصلاح: ومنهم من أثبت له سماعاً منه.
قال ابن دقيق العيد : وهذا إذا لم يقم دليل قاطع على أن الحسن لم يسمع منه، لم يجز أن يصار إليه.
قال العراقي: قال أبو زرعة وأبو حاتم : من قال «عن الحسن البصري، حدثنا أبو هريرة : فقد أخطأ.
قال : والذي عليه العمل أنه لم يسمع منه قاله غيرهما: أيوب، وبهز بن أسد، ويونس بن عبيد، والترمذي والنسائي، والخطيب، وغيرهم.
وقال ابن القطان: ليست «حدثنا بنص في أن قائلها سمع، ففي صحيح مسلم في حديث الذي يقتله الدجال فيقول : أنت الدجال الذي حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ومعلوم أن ذلك الرجل متأخر الميقات. أي: فيكون المراد : حدث أمته، وهو منهم، لكن قال معمر : إنه الخضر، فحينئذ لا مانع من سماعه.
قال الخطيب : (ثم) يتلو (حدثنا»: «أخبرنا» وهو كثير في الاستعمال) حتى إن جماعة لا يكادون يستعملون فيما سمعوه من لفظ الشيخ غيرها، منهم: حماد بن سلمة، وعبد الله بن المبارك، وهشيم بن بشير، وعبيد الله بن موسى، وعبد الرزاق، ويزيد بن هارون وعمرو بن عون، ويحيى بن يحيى التميمي، وإسحاق بن راهويه وأبو مسعود أحمد بن الفرات، ومحمد بن أيوب الرازيان، وغيرهم.