Question

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The expenses spent in Ramadan, Allah will not hold a person accountable for on the Day of Resurrection.”

Can this narration be quoted?

 

Answer

This is recorded as part of a longer narration in Tarikh Ibn Najjar. The part in question is as follows:

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “…A person will not be held accountable for his expenditure in Ramadan…”

However, ‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has quoted Ibn Najjar himself to have declared the text of the Hadith unreliable (munkar). Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has declared the Hadith a fabrication.

(Refer: Lisanul Mizan, vol. 4, pg. 415/416, Dhaylul La-Alil Masnu’ah, vol. 1, pg. 188, Hadith: 219 and Tanzihush Shari’ah, vol. 1, pg. 279)

The Hadith is not suitable to quote.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

لسان الميزان: (٤/ ٤١٥٤١٦)
(ز) العباس بن هذيل. قدم بغداد وحدث بها بحديث منكر رواه عنه من أهلها محمد بن علي بن عبيد الله السلمي. قاله ابن النجار في «الذيل». ثم ساق الحديث من جهة السلمي قال: حدثنا العباس بن الهذيل قدم حاجا قال: حدثنا محمد بن غياث، حدثنا محمد بن هانىء، حدثنا أبو القاسم الوضاح بن عاصم، حدثنا أبي، عن محمد بن قيس، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تقول في حرفتي؟ قال: وما حرفتك؟ قال: أعلم الصبيان، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن لله تعالى في السماء الرابعة ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله تعالى يستغفرون للمعلمين والصبيان. وقال: نفقة الصبيان، ونفقة المعلم، ونفقة المتعلم، ونفقة الحج، ونفقة شهر رمضان لا يحاسب الله العبد عليها يوم القيامة. وقال: خدمة العلماء دين ومجالستهم كرم، والنظر إليهم عبادة، والمشي معهم فخر ومخالطتهم دواء ينزل عليهم ثلاثون رحمة، وعلى غيرهم رحمة واحدة، هم أولياء الله عز وجل، طوبى لمن خالطهم، خلقهم الله شفاء للناس، فمن جفاهم ندم ومن خدمهم لم يندم».
قلت: هذا ظاهر البطلان يدرك ذلك أدنى من له فهم في هذا الشأن. وفي السند غير واحد من المجهولين، وجويبر وإن كان متروك الحديث عندهم ما أظنه يحتمل مثل هذا، والضحاك في نفسه صدوق لكن روايته، عن ابن عباس منقطعة وبالله التوفيق.

الزيادات على الموضوعات: (١/ ١٨٨، رقم: ٢١٩)
ابن النجار: كتب إلي أبو الفتوح العجلي عن أبي الوفاء محمد بن محمد بن محمد المديني، أخبرنا أبو منصور حمد بن محمد بن أحمد البزاز، أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الجوزداني، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عثمان بن يوسف بن عبد الله بن صبيح النيسابوري، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن بانيك، حدثنا محمد بن علي بن عبد الله السلمي ببغداد، حدثنا العباس بن هذيل قدم حاجا، حدثنا محمد بن عتاب، حدثنا محمد بن هانئ، حدثنا أبو القاسم الوضاح بن عاصم، حدثنا أبي، عن محمد بن قيس، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: «جاء رجل إلى النبيصلى الله عليه وسلمفقال: ما تقول في حرفتي؟ قال: (وما حرفتك؟). قال: أعلم الصبيان. فقال له النبيصلى الله عليه وسلم -: (إن لله تعالى في السماء الرابعة ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله، يستغفرون للمعلمين والصبيان). وقال عليه السلام: (نفقة الضيف، ونفقة المتعلم، ونفقة [المعلم]، ونفقة الحج، ونفقة شهر رمضان لا يحاسب الله العبد عليها يوم القيامة).
وقال: (خدمة العلماء زين، ومجالستهم كرم، والنظر إليهم عبادة، والمشي معهم فخر، ومخالطتهم دواء. تنزل عليهم ثلاثون رحمة، وعلى غيرهم رحمة واحدة. هم أولياء الله عز وجل، طوبى لمن خالطهم. خلقهم الله تعالى شفاء للناس، فمن حفظهم لم يندم، ومن خذلهم ندم).
قال ابن النجار: هذا حديث منكر. وقال الحافظ ابن حجر في «اللسان»: هذا ظاهر البطلان، يدرك ذلك من له أدنى فهم في هذا الشأن. وفي السند غير واحد من المجهولين، وجويبر وإن كان متروك الحديث عندهم ما أظنه يحتمل مثل هذا، والضحاك في نفسه صدوق، ولكن روايته عن ابن عباس منقطعة، انتهى.

تنزيه الشريعة: (١/ ٢٧٩)
حديث: «ابن عباس. جاء رجل إلى النبي فقال: ما تقول في حرفتي؟ قال: وما حرفتك؟ قال: أعلم الصبيان، فقال: إن لله تعالى في السماء الرابعة ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله يستغفرون للمعلمين والصبيان. وقال عليه الصلاة والسلام: نفقة الضيف، ونفقة المتعلم، ونفقة المعلم، ونفقة الحج، ونفقة شهر رمضان لا يحاسب الله العبد عليها يوم القيامة. وقال: خدمة العلماء زين، ومجالستهم كرم، والنظر إليهم عبادة، والمشي معهم فخر، ومخالطتهم دواء، تنزل عليهم ثلاثون رحمة وعلى غيرهم رحمة واحدة، هم أولياء الله عز وجل، طوبى لمن خالطهم، خلقهم الله شفاء للناس، فمن حفظهم لم يندم ومن خذلهم ندم». (نجا) وقال: حديث منكر، وقال الحافظ ابن حجر في «اللسان»: هذا ظاهر البطلان، يدرك ذلك من له أدنى فهم في هذا الشأن، وفي السند غير واحد من المجهولين.